لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

عزام باشا مصري اعتنق القومية العربية (سنوات التكوين المبكرة 1893 - 1936)

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 95,592

عزام باشا مصري اعتنق القومية العربية (سنوات التكوين المبكرة 1893 - 1936)
10.20$
12.00$
%15
الكمية:
عزام باشا مصري اعتنق القومية العربية (سنوات التكوين المبكرة 1893 - 1936)
تاريخ النشر: 11/01/2006
الناشر: دار المدى للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:أقرت كافة الدراسات التاريخية التي تناولت تطور مفهوم القومية العربية، في مصر تحديداً وفي العالم العربي عموماً، بالدور الهام الذي لعبه عبد الرحمن عزام، والذي اكتسب شهرة عالمية تحت اسم "عزام باشا" لدى توليه منصب أول أمين عام لجامعة الدول العربية بين عامي 1945-1952. إلى أن مدى أهمية هذا ...الدور، علاوة على طبيعة ومنشأ هذه القومية العربية ذاتها، تبقى أموراً يكتنفها الغموض، كما تظل إلى يومنا هذا موضوعاً لجدل أكاديمي احتدم حيناً وخبا بعد ذلك، لكنه لم يظهر أية دلائل على إمكانية حسمه وانتهائه.
يتناول هذا الكتاب بالدراسة السنوات المبكرة في حياة عبد الرحمن عزام، منذ ولادته عام 1893 وحتى تعيينه وزيراً مصرياً مفوضاً مطلق الصلاحية لدى العراق وإيران عام 1936. كما يسعى إلى تقديم صورة غنية عن حياته في تلك الفترة، محاولاً التركيز على رسم الخطوط العريضة لأصل ومنشأ ومجمل السمات الرئيسة لمفهوم القومية العربية الذي تبناه عزام وغيره من ممثلي النخبة السياسية والفكرية في مصر قبل تأسيس جامعة الدول العربية بعهد بعيد.
لا توجد شخصية مصرية أخرى من شخصيات العهد (الملكي) القديم تصلح لأن تكون محور سيرة حياتية كهذه، تسعى إلى تبيان كيف أن العديد من القوى والبنى الموضوعية التي ساهمت في تكوين مفهوم العروبة قد تجسدت ذاتياً في فكر وعمل واحد من كبار الناشطين السياسيين في تلك الفترة. فقد كان عزام، كمشارك في حركة المقاومة الليبية ضد الطليان بين عامي 1915 و1923، وكعضو في حزب الوفد من عام 1923 وحتى أوائل الثلاثينات، ومن ثم كأحد رجالات حاشية القصر المحيطة بالملك فاروق في أواسط وأواخر الثلاثينات، من أوائل الشخصيات المصرية المرموقة التي تحولت إلى تبني فكرة القومية العربية والترويج لها. ومنذ مشاركته في الحركة الوطنية الليبية أيضاً، كان منخرطاً بشدة بالشؤون العربية الداخلية، ولم يكن تعيينه في منصب الأمين العام لجامعة الدول العربية عام 1945 مفاجئاً، نظراً لخبرته وآرائه وعلاقاته العربية ودور مصر البارز في العالم العربي.
يكمن أحد أهم محاور الكتاب الحالي في دراسة العلاقة بين الدور الذي أداه هذا الفرد بالذات، وبين السياقات التاريخية الأعم والأشمل لتلك الفترة، والكتاب يعتبر عبد الرحمن عزام شخصية فردية متميزة، تمثل تلك الفترة التاريخية ولا تمثلها في آن معاً. فمن ناحية، استطاع عزام من خلال تجاربه وشخصيته المميزة تطوير جملة من الأفكار والصيغ الفكرية التي لم يشاركه فيها بنفس الطريقة أو قومي عربي مصري آخر. ولكن إن تفرد عزام بشخصية متميزة، فهو ليس خير نموذج يمثل تلك الفترة، لأنه، كما أسلفت، كان واحداً من أوائل الشخصيات العربية البارزة التي اعتنقت فكرة القومية العربية، وعزام لم يكن شخصاً نموذجياً لتمثيل تلك الفترة أيضاً لأن مفهومه عن القومية العربية. وعزام لم يكن شخصاً نموذجياً لتمثيل تلك الفترة أيضاً لأن مفهومه عن القومية العربية تطور جنباً إلى جنب إحساسه العاطفي/الوجداني العميق بتمايز العرب عن غيرهم عرقياً وإثنياً، الأمر الذي لم يكن مألوفاً لدى النخبة السياسية والفكرية في مصر خلال فترة ما بين الحربين. من ناحية أخرى، كانت السمات والملامح العامة لمفهوم عزام للعروبة، وتطور هذا المفهوم المطرد، تمثل تلك الحقبة خير تمثيل، لأن عزاماً كان من الرواد الذين تبنوا ما تبناه الآخرون في فترة لاحقة، ولأن هذه السمات المميزة لمفهوم العروبة لديه ما كانت لتتطور إلا في مكان وزمان محددين يمكن ربطهما بحالة وتركيبة اجتماعيتين إضافة إلى تراث ثقافي محدد. وكما سأشير في نهاية هذه الدراسة، لم يكن عزام أي بورجوازي مصري عادي، ولم تكن الطبقة المصرية الحاكمة آنذاك أية طبقة بورجوازية عادية، بل كانت بورجوازية تتمتع بتركيبة وثقافة خاصتين بها، وقد اقتضتها الظروف والأحوال السائدة في تلك الفترة التاريخية لعب دور محدد على كافة الصعد: مصرياً وعربياً وعالمياً.

إقرأ المزيد
عزام باشا مصري اعتنق القومية العربية (سنوات التكوين المبكرة 1893 - 1936)
عزام باشا مصري اعتنق القومية العربية (سنوات التكوين المبكرة 1893 - 1936)
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 95,592

تاريخ النشر: 11/01/2006
الناشر: دار المدى للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:أقرت كافة الدراسات التاريخية التي تناولت تطور مفهوم القومية العربية، في مصر تحديداً وفي العالم العربي عموماً، بالدور الهام الذي لعبه عبد الرحمن عزام، والذي اكتسب شهرة عالمية تحت اسم "عزام باشا" لدى توليه منصب أول أمين عام لجامعة الدول العربية بين عامي 1945-1952. إلى أن مدى أهمية هذا ...الدور، علاوة على طبيعة ومنشأ هذه القومية العربية ذاتها، تبقى أموراً يكتنفها الغموض، كما تظل إلى يومنا هذا موضوعاً لجدل أكاديمي احتدم حيناً وخبا بعد ذلك، لكنه لم يظهر أية دلائل على إمكانية حسمه وانتهائه.
يتناول هذا الكتاب بالدراسة السنوات المبكرة في حياة عبد الرحمن عزام، منذ ولادته عام 1893 وحتى تعيينه وزيراً مصرياً مفوضاً مطلق الصلاحية لدى العراق وإيران عام 1936. كما يسعى إلى تقديم صورة غنية عن حياته في تلك الفترة، محاولاً التركيز على رسم الخطوط العريضة لأصل ومنشأ ومجمل السمات الرئيسة لمفهوم القومية العربية الذي تبناه عزام وغيره من ممثلي النخبة السياسية والفكرية في مصر قبل تأسيس جامعة الدول العربية بعهد بعيد.
لا توجد شخصية مصرية أخرى من شخصيات العهد (الملكي) القديم تصلح لأن تكون محور سيرة حياتية كهذه، تسعى إلى تبيان كيف أن العديد من القوى والبنى الموضوعية التي ساهمت في تكوين مفهوم العروبة قد تجسدت ذاتياً في فكر وعمل واحد من كبار الناشطين السياسيين في تلك الفترة. فقد كان عزام، كمشارك في حركة المقاومة الليبية ضد الطليان بين عامي 1915 و1923، وكعضو في حزب الوفد من عام 1923 وحتى أوائل الثلاثينات، ومن ثم كأحد رجالات حاشية القصر المحيطة بالملك فاروق في أواسط وأواخر الثلاثينات، من أوائل الشخصيات المصرية المرموقة التي تحولت إلى تبني فكرة القومية العربية والترويج لها. ومنذ مشاركته في الحركة الوطنية الليبية أيضاً، كان منخرطاً بشدة بالشؤون العربية الداخلية، ولم يكن تعيينه في منصب الأمين العام لجامعة الدول العربية عام 1945 مفاجئاً، نظراً لخبرته وآرائه وعلاقاته العربية ودور مصر البارز في العالم العربي.
يكمن أحد أهم محاور الكتاب الحالي في دراسة العلاقة بين الدور الذي أداه هذا الفرد بالذات، وبين السياقات التاريخية الأعم والأشمل لتلك الفترة، والكتاب يعتبر عبد الرحمن عزام شخصية فردية متميزة، تمثل تلك الفترة التاريخية ولا تمثلها في آن معاً. فمن ناحية، استطاع عزام من خلال تجاربه وشخصيته المميزة تطوير جملة من الأفكار والصيغ الفكرية التي لم يشاركه فيها بنفس الطريقة أو قومي عربي مصري آخر. ولكن إن تفرد عزام بشخصية متميزة، فهو ليس خير نموذج يمثل تلك الفترة، لأنه، كما أسلفت، كان واحداً من أوائل الشخصيات العربية البارزة التي اعتنقت فكرة القومية العربية، وعزام لم يكن شخصاً نموذجياً لتمثيل تلك الفترة أيضاً لأن مفهومه عن القومية العربية. وعزام لم يكن شخصاً نموذجياً لتمثيل تلك الفترة أيضاً لأن مفهومه عن القومية العربية تطور جنباً إلى جنب إحساسه العاطفي/الوجداني العميق بتمايز العرب عن غيرهم عرقياً وإثنياً، الأمر الذي لم يكن مألوفاً لدى النخبة السياسية والفكرية في مصر خلال فترة ما بين الحربين. من ناحية أخرى، كانت السمات والملامح العامة لمفهوم عزام للعروبة، وتطور هذا المفهوم المطرد، تمثل تلك الحقبة خير تمثيل، لأن عزاماً كان من الرواد الذين تبنوا ما تبناه الآخرون في فترة لاحقة، ولأن هذه السمات المميزة لمفهوم العروبة لديه ما كانت لتتطور إلا في مكان وزمان محددين يمكن ربطهما بحالة وتركيبة اجتماعيتين إضافة إلى تراث ثقافي محدد. وكما سأشير في نهاية هذه الدراسة، لم يكن عزام أي بورجوازي مصري عادي، ولم تكن الطبقة المصرية الحاكمة آنذاك أية طبقة بورجوازية عادية، بل كانت بورجوازية تتمتع بتركيبة وثقافة خاصتين بها، وقد اقتضتها الظروف والأحوال السائدة في تلك الفترة التاريخية لعب دور محدد على كافة الصعد: مصرياً وعربياً وعالمياً.

إقرأ المزيد
10.20$
12.00$
%15
الكمية:
عزام باشا مصري اعتنق القومية العربية (سنوات التكوين المبكرة 1893 - 1936)

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: معين الإمام
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 583
مجلدات: 1
ردمك: 9782843058394

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين