لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

سفينة الفرح فيما هب ودب ودرج

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 95,657

سفينة الفرح فيما هب ودب ودرج
11.70$
13.00$
%10
الكمية:
سفينة الفرح فيما هب ودب ودرج
تاريخ النشر: 01/01/2004
الناشر: دار البشائر الإسلامية
النوع: ورقي غلاف كرتوني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:أطلق أسلافنا الكرام مصطلح "السفينة" على كتب الثقافة العامة، أو المجموعات الأدبية، ولو حملت عناوين خاصة بها، من ذلك "سفينة الأبرار الجامعة للآثار والأخبار" لعز الدين المكي (ت855هـ)، و"سفينة الكردي" لعبد القادر الحلاق الكردي، و"سفينة الصالحي".. و"سفينة الراغب".
ولعل القارئ يدرك ببديهته سبب إطلاق هذا اللفظ عليها، فقط كان الإبحار ...بالسفن يتطلب عدة العيش الكاملة تقريباً، بالإضافة إلى المستلزمات الشخصية، وأصناف السلع التجارية، وكتب العلم..
وكذا "سفينة العلم" التي تشحن بأنواع العلوم، من شعر، وحكاية، وتاريخ، ولغة، وتراجم، وفلك، وألغاز، وفقه، وعقيدة، وخلق.. لتكون مائدة للمعارف العامة، ينهل منها المرء متنقلاً بين طرائفها الأدبية، ومعلوماتها العلمية، وحوادثها المشوقة، وعجائبها النادرة، فيغذي بها عقله وقلبه، يتبسم لهذه، ويحفظ تلك، ويدون بعضها ليتندر بها بين أصحابه وخلانه، أو يلغز بها في مجلس العلم، ويحفظها تلامذته وأولاده...
وقد كانت هذه التقييدات منتشرة، حتى قال البلوي في كتابه "ألف با": ما رأيت أحداً ممن لقيته من أهل الآفاق، إلا وله تعاليق وأوراق تحتوي على حكايات وأشعار، ورسائل وأخبار!.
لكن مصطلح "السفينة" لم يكن شائعاً بين جميع أهل العلم، ولم يكن الوحيد في الساحة، أو لم يكتب له البقاء الطويل...
وهذه "السفينة" للشيخ محمد سعيد القاسمي مثل سابقاتها، التي حوت أنواع العلوم والأدب والطرف والأخبار، وتميزت باحتوائها على شعر كثير في معاني رائعة وأمثلة حية، مع قصائد طويلة لجامعها، وقد صار الشعر هواية جميلة له، جمعاً ونظماً، على الرغم من وظيفته الدينية التي أمضى فيها عمره.
وقد أثنى ابنه الشيخ جمال الدين -صاحب التفسير- على سفينته هذه بقوله: "صاغها من سبائك الفوائد، وطرزها بنفائس الفرائد.
ويظهر أنه جمعه في فترات متباعدة، بدليل تكرر فقرات عديدة منها.. ولا تتأتى مثل هذه المنوعات إلا في أوقات طويلة ومطالعات عديدة، مما يعني أن انكبابه على المطالعة والحرص على تقييد الأدبيات والفوائد كان متوافراً، وهذا ما قاله فيه ولده أيضاً..
بل أزيد على هذه من أنه لكثرة ما طالع في كتب الأدب وانجرف مع الشعر كبا وشطح!
وقد قال فيه ابنه جمال الدين: "أكثر من ابتكار النوادر، وتلطف في المجون بكل معنى نادر"، وهو نقد وجيه واعتراف واقعي من ابن عالم ومصلح تجاه أبيه بأدب ولطف لا تكاد تشعر به!
وصدق هو في عنوان كتابه من أن فيه "ما هبّ ودبّ ودرج". ففيه السمين والغث، أي النافع والضار، وما يقبل وما يرد، وما يقال وما لا يقال، وما يقتنى منه وما يطرح.
غير أن الصالح المفيد هو الأكثر في هذا الكتاب فصاحبه عالم شافعي، ومدرس شرعي، وإمام واعظ، وأديب بارع، وإن قارئ كتابه هذا سيرى فيه ما لم ير في غيره، ويستفيد منه أدباً وعلماً طيباً.
وبالرجوع لمتن هذه الطبعة في السفينة نجدها قد جاءت مهذبة حيث اهتم المحقق بحذف الشاذ النافر منها، وأبقى على لطائفه وفوائده، مما يتلألأ في جبين الأدب، ويضيء في سماء العقل، فالفوائد المبثوثة في ثناياه، والحكم الرائعة، والأمثلة القيمة، والمسائل الشرعية الدقيقة، والأحاديث المختارة، والحوارات النافعة، والآداب السامية، والعلوم الرفيعة، والأقوال الجميلة، والأبيات المنتقاة، والحكايات الجديرة، والنقولات السليمة.. كلها تعطي للكتاب نكهة فائقة نافذة، تدل على أدب وذوق وسعة إطلاع نادرة، وتضعه في صف الكتب الجديرة بالإطلاع.
وإذا أضيف إلى هذا نفسيّة المؤلف المرحة وشعره الاجتماعي الساخر لألفى فيه القارئ أنساً وإيناساً.

إقرأ المزيد
سفينة الفرح فيما هب ودب ودرج
سفينة الفرح فيما هب ودب ودرج
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 95,657

تاريخ النشر: 01/01/2004
الناشر: دار البشائر الإسلامية
النوع: ورقي غلاف كرتوني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:أطلق أسلافنا الكرام مصطلح "السفينة" على كتب الثقافة العامة، أو المجموعات الأدبية، ولو حملت عناوين خاصة بها، من ذلك "سفينة الأبرار الجامعة للآثار والأخبار" لعز الدين المكي (ت855هـ)، و"سفينة الكردي" لعبد القادر الحلاق الكردي، و"سفينة الصالحي".. و"سفينة الراغب".
ولعل القارئ يدرك ببديهته سبب إطلاق هذا اللفظ عليها، فقط كان الإبحار ...بالسفن يتطلب عدة العيش الكاملة تقريباً، بالإضافة إلى المستلزمات الشخصية، وأصناف السلع التجارية، وكتب العلم..
وكذا "سفينة العلم" التي تشحن بأنواع العلوم، من شعر، وحكاية، وتاريخ، ولغة، وتراجم، وفلك، وألغاز، وفقه، وعقيدة، وخلق.. لتكون مائدة للمعارف العامة، ينهل منها المرء متنقلاً بين طرائفها الأدبية، ومعلوماتها العلمية، وحوادثها المشوقة، وعجائبها النادرة، فيغذي بها عقله وقلبه، يتبسم لهذه، ويحفظ تلك، ويدون بعضها ليتندر بها بين أصحابه وخلانه، أو يلغز بها في مجلس العلم، ويحفظها تلامذته وأولاده...
وقد كانت هذه التقييدات منتشرة، حتى قال البلوي في كتابه "ألف با": ما رأيت أحداً ممن لقيته من أهل الآفاق، إلا وله تعاليق وأوراق تحتوي على حكايات وأشعار، ورسائل وأخبار!.
لكن مصطلح "السفينة" لم يكن شائعاً بين جميع أهل العلم، ولم يكن الوحيد في الساحة، أو لم يكتب له البقاء الطويل...
وهذه "السفينة" للشيخ محمد سعيد القاسمي مثل سابقاتها، التي حوت أنواع العلوم والأدب والطرف والأخبار، وتميزت باحتوائها على شعر كثير في معاني رائعة وأمثلة حية، مع قصائد طويلة لجامعها، وقد صار الشعر هواية جميلة له، جمعاً ونظماً، على الرغم من وظيفته الدينية التي أمضى فيها عمره.
وقد أثنى ابنه الشيخ جمال الدين -صاحب التفسير- على سفينته هذه بقوله: "صاغها من سبائك الفوائد، وطرزها بنفائس الفرائد.
ويظهر أنه جمعه في فترات متباعدة، بدليل تكرر فقرات عديدة منها.. ولا تتأتى مثل هذه المنوعات إلا في أوقات طويلة ومطالعات عديدة، مما يعني أن انكبابه على المطالعة والحرص على تقييد الأدبيات والفوائد كان متوافراً، وهذا ما قاله فيه ولده أيضاً..
بل أزيد على هذه من أنه لكثرة ما طالع في كتب الأدب وانجرف مع الشعر كبا وشطح!
وقد قال فيه ابنه جمال الدين: "أكثر من ابتكار النوادر، وتلطف في المجون بكل معنى نادر"، وهو نقد وجيه واعتراف واقعي من ابن عالم ومصلح تجاه أبيه بأدب ولطف لا تكاد تشعر به!
وصدق هو في عنوان كتابه من أن فيه "ما هبّ ودبّ ودرج". ففيه السمين والغث، أي النافع والضار، وما يقبل وما يرد، وما يقال وما لا يقال، وما يقتنى منه وما يطرح.
غير أن الصالح المفيد هو الأكثر في هذا الكتاب فصاحبه عالم شافعي، ومدرس شرعي، وإمام واعظ، وأديب بارع، وإن قارئ كتابه هذا سيرى فيه ما لم ير في غيره، ويستفيد منه أدباً وعلماً طيباً.
وبالرجوع لمتن هذه الطبعة في السفينة نجدها قد جاءت مهذبة حيث اهتم المحقق بحذف الشاذ النافر منها، وأبقى على لطائفه وفوائده، مما يتلألأ في جبين الأدب، ويضيء في سماء العقل، فالفوائد المبثوثة في ثناياه، والحكم الرائعة، والأمثلة القيمة، والمسائل الشرعية الدقيقة، والأحاديث المختارة، والحوارات النافعة، والآداب السامية، والعلوم الرفيعة، والأقوال الجميلة، والأبيات المنتقاة، والحكايات الجديرة، والنقولات السليمة.. كلها تعطي للكتاب نكهة فائقة نافذة، تدل على أدب وذوق وسعة إطلاع نادرة، وتضعه في صف الكتب الجديرة بالإطلاع.
وإذا أضيف إلى هذا نفسيّة المؤلف المرحة وشعره الاجتماعي الساخر لألفى فيه القارئ أنساً وإيناساً.

إقرأ المزيد
11.70$
13.00$
%10
الكمية:
سفينة الفرح فيما هب ودب ودرج

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: محمد خير رمضان يوسف
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 712
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين