الكتاب الأسود للرأسمالية
(0)    
المرتبة: 47,146
13.68$
الكمية:
تاريخ النشر: 01/01/2006
الناشر: دار الطليعة الجديدة
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة الناشر:الرأسمالية؟ كلمة مهجورة تسعر النار! ضعوا أنفسكم إذن في ا لعصر واستعملوا الكلمة المناسبة: الليبرالية. يعرف قاموس "الليتريه"، "الليبرالي" بأنه ما هو جدير بقلب إنسان حر. أليس في هذا القول الرنين المناسب؟ ويعطينا قاموس "روبير الصغير" قائمة مقنعة من المضادات: "بخيل، أوتوقراطي، ديكتاتوري، توجيهي، فاشي، شمولي". ربما وجدت أعذاراً لتعريف ...نفسك بوصفك "معادياً للرأسمالية"، إلا أنه يجب أن تعترف بأنه ينبغي لك الكثير من الرذيلة لتعلن عن نفسك معادياً لليبرالية.
ما هي قصة كتاب أسود عن الرأسمالية هذه إذن؟ ألا ترون أن المغالاة في المشروع هي من قبيل الهذيان؟ نوافقكم أنها أسوأ قاتل في التاريخ، ولكنه قاتل دون وجه، ولا رمز وراثي، يعمل دون قصاص منذ قرون في خمس قارات... نتمنى لكم إذن الكثير من المتعة: ولكن ما الفائدة؟ ألم تسمعوا قرع الجرس الذي يعلن، في الوقت نفسه، ختام المباراة ونهاية التاريخ؟ لقد فازت! وهي تختزن في صيغتها المافياوية جثة أعدائها. ترى أي خصم ذي مصداقية يتراءى في الأفق؟
أي خصم؟ إنه شعب الأطراف المدعية الهائل، الموتى والأحياء، الحشد الذي لا يحصى من الذين نفوا من أفريقيا إلى الأمريكيتين، والذين غطوا، برخص، خنادق حرب غبية، جرى شيهم أحياء بالنابالم، عذبوا حتى الموت في أفواه كلاب حراسة الرأسمالية، قتلوا رمياً بالرصاص عند جدار الحلفاء المتحدين، قتلوا رمياً بالرصاص في فورمي، ذبحوا بمئات الألوف في أندونيسيا، جرى محوهم بصورة شبه كاملة على كالهنود الحمر في أمريكا، قتلوا بكثافة في الصين لضمان حرية تداول الأفيون... من كل هؤلاء، تلقت أيدي الأحياء أطفال العالم الثالث الذين يقتلهم سوء التغذية كل يوم بعشرات الألوف، الأيدي المعروقة للشعوب المحكومة بسداد فوائد ديون سرق حكامها رأس مالها، الأيدي المرتعشة للمنبوذين الذين يزيد كل يوم، عدد من يخيم منهم على هوامش الرخاء...
أياد ضعيفة ضعفاً فاجعاً وغير متحدة حالياً. ولكنها لا تستطيع أن لا تلتقي ذات يوم. وفي ذلك اليوم، سوف توقد الشعلة التي تنقذ العالم. إقرأ المزيد
الكتاب الأسود للرأسمالية
(0)    
المرتبة: 47,146
تاريخ النشر: 01/01/2006
الناشر: دار الطليعة الجديدة
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة الناشر:الرأسمالية؟ كلمة مهجورة تسعر النار! ضعوا أنفسكم إذن في ا لعصر واستعملوا الكلمة المناسبة: الليبرالية. يعرف قاموس "الليتريه"، "الليبرالي" بأنه ما هو جدير بقلب إنسان حر. أليس في هذا القول الرنين المناسب؟ ويعطينا قاموس "روبير الصغير" قائمة مقنعة من المضادات: "بخيل، أوتوقراطي، ديكتاتوري، توجيهي، فاشي، شمولي". ربما وجدت أعذاراً لتعريف ...نفسك بوصفك "معادياً للرأسمالية"، إلا أنه يجب أن تعترف بأنه ينبغي لك الكثير من الرذيلة لتعلن عن نفسك معادياً لليبرالية.
ما هي قصة كتاب أسود عن الرأسمالية هذه إذن؟ ألا ترون أن المغالاة في المشروع هي من قبيل الهذيان؟ نوافقكم أنها أسوأ قاتل في التاريخ، ولكنه قاتل دون وجه، ولا رمز وراثي، يعمل دون قصاص منذ قرون في خمس قارات... نتمنى لكم إذن الكثير من المتعة: ولكن ما الفائدة؟ ألم تسمعوا قرع الجرس الذي يعلن، في الوقت نفسه، ختام المباراة ونهاية التاريخ؟ لقد فازت! وهي تختزن في صيغتها المافياوية جثة أعدائها. ترى أي خصم ذي مصداقية يتراءى في الأفق؟
أي خصم؟ إنه شعب الأطراف المدعية الهائل، الموتى والأحياء، الحشد الذي لا يحصى من الذين نفوا من أفريقيا إلى الأمريكيتين، والذين غطوا، برخص، خنادق حرب غبية، جرى شيهم أحياء بالنابالم، عذبوا حتى الموت في أفواه كلاب حراسة الرأسمالية، قتلوا رمياً بالرصاص عند جدار الحلفاء المتحدين، قتلوا رمياً بالرصاص في فورمي، ذبحوا بمئات الألوف في أندونيسيا، جرى محوهم بصورة شبه كاملة على كالهنود الحمر في أمريكا، قتلوا بكثافة في الصين لضمان حرية تداول الأفيون... من كل هؤلاء، تلقت أيدي الأحياء أطفال العالم الثالث الذين يقتلهم سوء التغذية كل يوم بعشرات الألوف، الأيدي المعروقة للشعوب المحكومة بسداد فوائد ديون سرق حكامها رأس مالها، الأيدي المرتعشة للمنبوذين الذين يزيد كل يوم، عدد من يخيم منهم على هوامش الرخاء...
أياد ضعيفة ضعفاً فاجعاً وغير متحدة حالياً. ولكنها لا تستطيع أن لا تلتقي ذات يوم. وفي ذلك اليوم، سوف توقد الشعلة التي تنقذ العالم. إقرأ المزيد
13.68$
الكمية:
هذا الكتاب متوفر أيضاً كجزء من العرض
- الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
- الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً
لايوجد بنود
معلومات إضافية عن الكتاب
ترجمة: أنطون حمصي
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 440
مجلدات: 1
- الأكثر شعبية لنفس الموضوع
- الأكثر شعبية لنفس الموضوع الفرعي
لايوجد بنود
دور نشر شبيهة بـ (دار الطليعة الجديدة)