تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: أكاديمية الكوفة،
نبذة الناشر:اتقسم القارة الأفريقية بشكل طبيعي إلى قسمين، الجزء الشمالي الذي يمتد من المغرب إلى مصر والمناطق المحيطة بنهر النيل حتى بلاد الحبشة، ويعتبر هذا الجزء من القارة مهد الحضارات القديمة، كما أنه كان منفذاً للدخول إلى القارة من المناطق الأخرى. وينتمي هذا الجزء من القارة إلى حوض البحر الأبيض ...المتوسط وظل لقرون متاخماً من الجنوب للصحارى والجبال والغابات الاستوائية التي لم يكن من السهل اجتيازها. وخلف هذه الحواجز عند الجزء الأكبر من القارة الذي أطلق عليه العرب بلاد السودان -أرض الشعوب السوداء. ويعني هذا الكتاب بهذه القارة الشاسعة التي ظلت لفترة طويلة مجهولة وغامضة للشعوب الأوروبية. والأساطير الأفريقية في الواقع هي مجموعة أساطير لمختلف الشعوب التي تقطن القارة الأفريقية. فبعض المجتمعات المتطورة تمت دراستها بشكل واسع مثل المجتمعات التي تقطن أوغندا ونيجيريا، وقد كشفت تلك الدراسات "مفاهيم دقيقة عند الإنسان وعلاقته بالعالم الذي يعيش فيه. وظلت مجتمعات أخرى مجهولة للعالم الخارجي وخاصة المجتمعات التي تقطن الغابات والأقزام. والفوارق بين هذه المجتمعات مدهشة -وكذلك أوجه التشابه بينها، وقد ساعد هذا الكتاب -بسرده الأساطير- على إعطاء فكرة من أفكار الأفارقة حول نمط معيشتهم ومعتقداتهم، ويصف المؤلف نمط المعيشة في القارة والمعتقدات التي سادت القارة، ومن ثم حاول ربطها بالتقاليد الأفريقية.
والروايات التي يتضمنها هذا الكتاب مدهشة لغرابة البيئة وتآلف الإنسان معها -المكان المألوف للإنسان، بطولة الإنسان وفكر الإنسان -الإنسان كما هو عليه الحال في جميع أنجاء الكرة الأرضية، وفي قارة تكون فيها حياة الحيوان متنوعة وحيث تكون الحيوانات قريبة من حياة الإنسان، تضمن هذا الكتاب حكايات تدور على ألسنة الحيوانات ومعظمها تدور حول حكمتها ومكرها. إقرأ المزيد