تاريخ النشر: 01/09/2006
الناشر: شركة الأعلمي للمطبوعات
نبذة نيل وفرات:هذا كتاب يضم مائة وثمانية وتسعين حديثاً في الإمام المهدي، وجميعها من أحاديث المعصومين سوى بضعة أخبار قليلة من مرويات غيرهم. وقد رجع "إبراهيم الشبوط" في استخراجها إلى الأصول الشيعية الأولى التي روت أحاديث المهدي. وحفظت آثاره ونقلت أخباره وهي أصول معروفة عند العلماء، وذات منزلة كبيرة في التراث ...الشيعي، لأمانة مؤلفيها ولإحاطتهم بالأخبار، وتحقيقهم هذا الموضوع تحقيقاً أميناً.
وبالجملة فإن هذه المصادر التي اختار الباحث منها هذه المجموعة من الأحاديث لم يختلف في أصالتها أحد من المشتغلين بعلوم الحديث، ولا في وثاقة مؤلفيها، وإخلاصهم للحقيقة الدينية. ولكن لا بد من توضيح بعض الأمور الأخرى.
تهدف هذه المجموعة من الأحاديث إلى الاهتمام بالنص من خلال ضبطه وتصحيحه من الغلط والسقط والتحريف والتصحيف. كما تهدف إلى توضيح الأسانيد والتعريف بأعلام المشيخة فيها. وتحرص أيضاً على تقديم النص مجرداً من التفسير والتعليق إلا ما ندر، تاركة للقارئ وحده فهمه وتأويله بجهده وقابلياته، لأن الضغط على ذهنية القارئ واعتسافه بالتفسيرات الشخصية، ليس أكثر مما يسمونه اليوم بالغسيل الذهني. ربما يلاحظ القارئ أيضاً اهتماماً زائداً بتصحيح الأسانيد والطرق.
لقد جمعت هذه الأحاديث تحت تسعة فصول، وأعطى كل فصل عنواناً خاصاً بدءاً بنظرية الإمامة، لأن عقيدة المهدي المنتظر لا تفهم إلا من خلال نظرية الإمامة الشيعية. وتوخى في الفصول الباقية مساعدة القارئ المسلم على التطلع إلى العالمية التي بشرت بها عقيدة المهدي، واستيعاب أهدافها، وتقدير مرتكزاتها. إقرأ المزيد