تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: خاص-كوليت خوري
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:في عالم الأدب ليس هناك أجدر من المرأة في الكتابة عنها، وهي سواء كانت كاتبة أم مكتوبة، ذاتاً أم موضوعاً، متموضعة داخل مجتمع معين ومحكومة بعلاقات معينة.
في هذا العمل تروي الأديبة السورية "كوليت خوري" حكاية المرأة في مجتمع ذكوري، تلك المحكومة بالانتقال من إحباط إلى آخر، والمتوقفة طموحاتها عند ...عتبة تاء التأنيث، يرسم الرجل مصيرها، وتتحكم العادات التقاليد لمستقبلها. فبطلة الرواية "ريم" فتاة مسيحية شاعرة جميلة ومن عائلة ارستقراطية لم تبلغ العشرين من عمرها تتعلق برجل أربعيني مسلم "زياد مصطفى" وهو موسيقي مشهور، فكان لزاماً على ريم إذا أرادت تحقيق حبها أن تكسر كل قيود الفتاة الشرقية المعهودة في مجتمعها. فأعطت لحبيبها كل شيء، وبلا شروط، فيما هو يضيق بحبها فهو فنان وهذا الحب يقيده فيطلب منها أن تتفهم رغبته في المراوحة بين الحب والفن والحياة، إلى أن تكتشف أو تتوهم أن كل هذه المعاذير ما هي إلا غطاء لتلاعب زياد بها وتعدد علاقاته مع غيرها. عندئذ تدرك ريم أن من أعطته كل شيء لا يعدها سوى تجربة إضافية من تجاربه العاطفية والجنسية، فكانت حياتها مسافة مقطوعة ما بين الإرادة والخسارة؛ غير أن بطلة الرواية لا تستسلم لهذا المصير، فتقرر أن تكتب الحياة- والحكاية لتمنح الحياة بين سطورها لمن تحب "... سأهب حياتي للحرف؛/ سأجعل منه الهي، ورفيقي، وعبدي../ فآمره، ساجدة.. وأعبده، سيدة.. وأشكو إليه همومي كانسان حبيب...". إقرأ المزيد