تاريخ النشر: 01/01/2003
الناشر: خاص-كوليت خوري
ينصح لأعمار بين: 12-15 سنوات
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:"أجمل القصص هي التي تنسج من الدموع... فهربت الأمنية دمعاً من المقلتين" كيان رواية رومانسية تتحدث عن الحب بمفهومه الواسع، بطلة الرواية فتاة بعمر الورود "كيان" مريضة ولكنها مفعمة بالحب همها الأكبر إشعال القرية بالسعادة وملئ أهلها بالحب: "أن تنبت النغمات الصافية أشجار محبة على الكوى وفوق الهضبة ...وفي النسمات وحنايا النفوس".
من جانب آخر تتحدث الرواية عن مفهوم الصداقة، وهذا ما قرأناه في علاقة "كيان" بـ "ريَا" صديقتها ووقوفها إلى جانبها وإعطاءها معنى للحياة أكثر عمقاً، وأوسع دلالة. "أجل سآتي إليك! ... وعجبت ريَا ومدت يدها إلى ذراع الصديقة لتقول لها: "ستشرق الشمس... ما دامت مشرقة في أعماقي... وحيَتها، وابتعدت، وهناك عند سفح المنحدر علا صوتها يغني: سآتي إليك.. سآتي أرق من الهمس والنسمات، لأغرق من الهمس والنسمات، لأغرق في راحيتك، صدى سنواتي (...)". وهكذا رسائل كثيرة، وقيم تربوية متعددة أرادت المؤلفة تعميقها في نفوس الشباب بأسلوب حكائي رمزي يتسلل برفق إلى ذوات الناشئة ويطبع بطابعه معاني إنسانية أكثر شمولية مثل الحب –الإخلاص- الصداقة- حب الوطن- التضحية الأهل – الطبيعة- إلى آخر ذلك من معان نبيلة تقول كيان "ما قيمة الحياة حين تكون مجرد انتظار للموت؟؟". ومع أنها مريضة تسلقت الهضبة لتبحث عن الياسمين لميلاد حبيبها فأسدلت جفنها على صدره مطمئنة قائلة "لن أموت يا حبيبي وسيظل للقرية كيان.." فرحلت كيان بابتسامة صافية ملؤها الحب وكيف لا وهي التي كانت تغني لحناً رائعاً ردده أهالي القرية "بالحبَ بالحبَ يحيا الإنسان... بالحب وحده...". إقرأ المزيد