المثقف والمجتمع ؛ من القطيعة إلى التواصل
(0)    
المرتبة: 262,365
تاريخ النشر: 01/01/1995
الناشر: منتدى الكلمة للدراسات والأبحاث
نبذة نيل وفرات:المثقف والمجتمع من القضايا الفكرية الحيوية، التي شغلت حيزاً من الاهتمام في الأدبيات العربية، ولا زال الخطاب الثقافي العربي والإسلامي يعيد طرح هذه القضية باهتمام أكبر لارتباطها الوثيق بقضايا النهضة والإصلاح والتنمية والتجديد الثقافي والاجتماعي.
والتساؤلات كثيرة، والمهام جسيمة والطموحات كبيرة، مع ذلك فهناك أزمة وإشكالية قديمة ومتجددة في الدور ...المطلوب من المثقف في المجتمع، الأزمة التي بحاجة إلى معالجة جادة وبمنطلق الحوار والنقد...
وإذا كان للثقافة من وظيفة معرفية وتربوية وحضارية في الحضارة، فهي ذات وظيفة المثقف الجوهرية.. وهذا يعني أن الثقافة مسؤولية وواجب، وليست كسباً مادياً، ووجاهة اجتماعية...
وهذا الحوار والنقد يشترك فيه المثقف كما يشترك فيه المجتمع، ولا نريد أن نحمل المثقف كل مسؤوليات الأزمة التي يتقاسمها معه المجتمع، لكنه المسؤول أولاً، لارتباط المسؤولية بالعلم..
هذا الكتاب هو عبارة عن مداخلات نشرت في أربعة حلقات على صفحات مجلة "الكلمة" وهو الكتاب الأول الذي تصدره الكلمة... حيث خصص للحديث عن المثقف والمجتمع وتحدث فيه كل من رضوان السيد، إبراهيم الوزير، أحمد شهاب، حبيب آل جميع، عبد العال سعود، نيفين عبد الخالق الخ.. حيث توقف كل منهم عن
نقطة معينة مناقشاً فحواها ومادتها ومحدداً نطاقها الوظيفي العام. إقرأ المزيد