تاريخ النشر: 01/01/1999
الناشر: مؤسسة الرسالة ناشرون
نبذة نيل وفرات:يمثل هذا الكتاب ما يقدمه من معلومات مدخلاً متميزاً لمن يتصدى للتخصص في علم المكتبات وعلم المعلومات حيث أنه يطلعه على أوليات هذين العلمين وعناصرهما... هذا وقد حاول المؤلف أن يعرض للموضوعات بشكل مبسط غير معقد وتجنب الأسلوب الجاف، كما تجنب الدخول في التفاصيل التي قد يملها المثقف الاعتيادي. ...وفي نفس الوقت حاول الإلمام بالإطار العام لموضوعات هذين العلمين، فعند حديثه عن المكتبي ودوره، اهتم كل الاهتمام بشرح دوره الإيجابي في عملية التربية المكتبية، وميز بين المتخصص وغير المتخصص ورسم الحدود الفاصلة بين الاثنين. وعند كلامه عن المواد المكتبية أبرز أهمية المواد غير المكتبية، لما أبرز أهمية المصادر وخدمة المصادر، وبين النظريات المختلفة في مجال هذه الخدمة، ثم ذكر أنواع المصادر، كذلك ذكر ضرورة تقسيم المكتبة إلى أقسام حتى يتسنى لها القيام بوظيفتها على الوجه الأكمل، ووضح الأسس التي يتم بموجبها هذا التقسيم. وعند كلامه عن الفهارس، عدّد أنواع الفهارس وأشكالها وخدماتها ووظائفها وأهميتها وطرق إعدادها، غير أنه لم يتدخل بين التفاصيل الفنية في طريقة إعداد الفهارس.
وقد عالج التصنيف بنفس الروح السابقة، روح إعطاء الحقائق الأساسية دون الدخول في التفاصيل الفنية، وتوسع بعض التوسع في ذكر تصنيف ديوي العشري لأنه الأكثر شيوعاً وذيوعاً. أما الفصلان الثامن والتاسع وهما الجمعيات المكتبية والأدب المكتبي فقد توسع بهما بعض التوسع، وذلك لقلة الدراسات التي جاءت حول هذا الموضوع، كما وخصص الفصلين الأخيرين اللذين هما الفصل العاشر والفصل الحادي عشر لعرض ودراسة عناصر ومبادئ علم المعلومات المعاصر، وذلك بلغة سهلة مبسطة، ودون اللجوء إلى التفاصيل والتعابير الفنية. فذكر تاريخه، وولادته، وتطور مفهومه، وتعريفه، ومواد المعلومات، وتنظيم هذه المواد، وخدمة المعلومات، وواجبات خبير المعلومات، وأظهر الفرق بين العلمين.
كذلك حاول المؤلف أن يعطي من أجل كل فصل، كلما تمكن من ذلك، الحقبة التاريخية والإطار التاريخي لذلك الفصل، وذلك رغبة منه في اطلاع القارئ على تطور ذلك الموضوع، ومتى يضع المعلومات في إطارها الصحيح. إقرأ المزيد