تاريخ النشر: 01/01/2024
الناشر: دار الفكر للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يشغل موضوع الصحة النفسية حيزاً في كتابات المتخصصين في العلوم النفسية والطبية والتربوية كما يشغل إهتمام الناس على إختلاف فئاتهم ومشاربهم وأعمارهم، وهذا لا شك فيه، لأن كل إنسان يسعى في حياته إلى أن يحقق أعلى درجة من درجات الصحة النفسية وراحة البال والتكيف، ولكن تحقيق هذا الهدف صعب ...المنال، كما لا يمكن بلوغه دوماً.
من هنا، فإن الصحة النفسية نسبية، وكل فرد منا يواجه عدداً من المشكلات أو الضغوطات خلال حياته والبعض يتعامل معها ويحلها ويحقق التكيف وبعضهم لا يستطيع ذلك فيقع عرضة للأعراض والإضطرابات النفسية.
يتناول هذا الكتاب موضوع الصحة النفسية من منظور تكاملي "نفسي بيولوجي إجتماعي"، وذلك إستناداً إلى قناعة الباحث بأن شخصية الإنسان كل متكامل، وأن عوامل متعددة قد تفاعلت لتكونها في سوائها وإنحرافها، وأن علاج هذه الشخصية حين تنحرف وتضطرب، تتطلب تضافر التقنيات والإتجاهات النفسية والطبية والإجتماعية لتحقيق الغاية النهائية وهي التكيف وتحقيق الذات والحفاظ على التوازن النفسي.
اعتمد الباحث في تأليفه منهجاً علمياً يستند إلى تعدد الإتجاهات النفسية وتكاملها وذلك بالإستناد إلى أحدث النتائج والدراسات العلمية في هذا المجال، وذلك كله وفق الأبواب والفصول التالية: الباب الأول: أسس الصحة النفسية ومظاهرها، وفيه الفصول الآتية: مفهوم الصحة النفسية ومظاهرها، التكيف، السلوك السوي والسلوك الشاذ، الشخصية والصحة النفسية.
أما الباب الثاني: فيتضمن الأسس الدينامية لإختلال الصحة النفسية، ويشمل الضغوط النفسية، الإحباط الصراع النفسي، آليات الدفاع الأولية، العقد النفسية، القلق، وعوامل إختلال الصحة النفسية ونظرياتها؛ أما الباب الثالث: فيتطرق إلى الإضطرابات السيكوسوماتية، والسلوك اللاإجتماعي، وإضطرابات الشخصية، ومشكلات الأطفال النفسية، والباب الرابع: مجالات الصحة النفسية في الأسرة والمدرسة، وفيه الحياة الزوجية والصحة النفسية، المدرسة والصحة النفسية، مشكلات التلاميذ المدرسية وأخيراً مؤسسات رعاية الصحة النفسية.نبذة الناشر:هذا الطبعة المتطورة والمعدلة والمنقحة علميا ولغوية والتي تم تعديلها على احدث التطورات التشخصية والتي تم اعتمادها على الدليل التشخيصي الخامس للطب النفسي DSM-5 و ذلك ليواكب احدث التطورات والتغيرات العلمية ليحمل الكثير من التطورات في العلم الواسع والسريع في مجالاته وتقنيات علاجه وتطبيقاته وتقنياته العلاجية فان تتطور العلوم النفسية باستمرار مع المجتمعات وتقدمها ومع التغيرات الاجتماعية الحتمية والمتزيادة ويتزامن هذا التغير مع تزايد البحوث النفسية التي تتبع مناهج البحث متنوعة ويعتبر ميدان الصحة النفسية أحد الميادين التي تعكس هذا التطور الذي يهدف الى فهم المشكلات الانسانية النفسية ومعالجتها تغطي جوانب السلوك الانساني في سوائه وانحراف. إقرأ المزيد