تاريخ النشر: 10/08/2016
الناشر: دار الفكر للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:لا بد لكل مهتم بشؤون الطفل نفسياً وتربوياً وسلوكياً وإجتماعياً من دراسة جانب النحو اللغوي عند الطفل من حيث مراحل هذا النحو وتحديد العوامل المؤثرة على تطور اللغة ومعرفة قدرات الأطفال على تعلم اللغة وتعزيز هذه القدرات والتعرف على الطرق المختلفة في تطور المعاني المرتبطة بالضرورة بهذه اللغة عند ...الأطفال. هذا ويختلف العلماء في تفسير الكيفية التي يكتسب بها الطفل اللغة وجاءت النظريات النفسية لتطرح الحلول المناسبة لهذه المسألة. والمعروف أن الطفل يعيش مع أسرته وبالتالي فهو يتعرض لاكتساب اللغة من خلال التعرض للغة والحياة اليومية من خلال المحاكاة مع الطفل من قبل أفراد أسرته خاصة الأم، وبذا تكون المحاكاة مع الطفل أقدر على إسراع اكتساب اللغة. ومن ناحية ثانية فإن قدرة الأطفال تتباين في نطق الحروف باختلاف العمر، وأن نطق الحروف وزيادة الثروة اللغوية يزداد بازدياد العمر؛ أي أنها تشير إلى تطور لغوي يرتبط بعامل العمر مما يجب أخذه بعين الإعتبار أثناء التنشئة الإجتماعية التربوية، كما أن معظم الدراسات تحاول دراسة الأصوات اللغوية بالنحو والتطور اللغوي وفسيولوجية اللغة والمحصول اللغوي واللفظي، وعلاقة النمو اللغوي بالنحو العام وأثر الجنس على النمو اللغوي ومعوقات هذا النمو واللغة والتفكير وعيوب الكلام وأثر وسائل الإعلام على النمو اللغوي وأثر الظروف الإجتماعية والإقتصادية على النمو اللغوي. ومن هنا جاءت جهود علماء النفس والتربية واللغة للإهتمام بدراسة شتى جوانب اللغة من أجل تحديد مظاهرها وآلية الكلام وتطور القدرة على النطق وإحصاء حصيلة الأطفال من المفردات والثروة اللغوية إضافة إلى دراسة عيوب اللغة والكلام لتكون نتائج هذه الدراسات والأبحاث أمام ذوي الإختصاص في مجال التخطيط التربوي لوضع المناهج التي تتناسب مع المستوى العمري الزمني والمستوى الفعلي والمعرفي عند الأطفال والإرتقاء بهم إلى تحصيل لغوي بأنجع الساليب والوسائل التربوية كما يضع أمام ذوي الإختصاص من معالجي الكلام سبل الوقاية والعلاج في المجالين النفسي والطبي لمعالجة عيوب الكلام واللغة بعد دراسة أسبابها العضوية والنفسية والإجتماعية. من هنا تأتي أهمية هذه الدراسة التي دارت الإشكالية فيها حول تطور اللغة عند الطفل بحثاً واستقصاءً، لذا فقد اقتضت الضرورة عودة الباحث إلى جهود علماء اللغة والنفس والدارسين والباحثين للإستفادة من نتائج أبحاثهم ودراساتهم التي تربط بين الجانب النظري والجانب العملي، مستخدماً التوثيق المناسب في كل مجال تطرّق إليه في دراسته هذه، والهدف من ذلك الوصول إلى درجة مرضية من انتهاج الأسلوب العلمي واللغة السهلة. وقد تم التركيز في هذه الدراسة على الموضوعات التي تتفق مع مسار تطور اللغة عند الطفل مما يهم طلبة كليات علم الإجتماع من حيث دراسة اللغة وتعريفها ووظائفها ونشوء هذه اللغة، والنمو اللغوي عند الطفل، وتطور قدرته على النطق منذ ميلاده من مرحلة إخراج الأصوات العشوائية إلى مرحلة النطق بالحرف ثم استخدام الكلمة ثم الجملة إلى مرحلة التفكير والفهم والربط بين الكلمة ومدلولاتها، بالإضافة إلى ذلك تم التطرق في هذه الدراسة إلى الطرق المستخدمة في تشخيص الأداء اللغوي بالإعتماد على نتائج الأبحاث والدراسات، إضافة إلى تخصيص باب كامل للحديث عن عيوب الكلام واللغة وأنواعها وأسبابها وطرق الوقاية منها، والأساليب الصحيحة في علاجها من خلال التجارب التي تم تطبيقها في هذا المجال، مع عرض لنماذج من حالات التشخيص واستخدام الإرشاد النفسي والتربوي والسري والتعريف بدور كل الأسرة والمدرسة والمجتمع في الوقاية وطرق العلاج.نبذة الناشر:لا بد لكل مهتم بشؤون الطفل نفسياً وتربوياً وسلوكياً وإجتماعياً من دراسة جانب النحو اللغوي عند الطفل من حيث مراحل هذا النمو وتحديد العوامل المؤثرة على تطور اللغة ومعرفة قدرات الأطفال على تعلم اللغة وتعزيز هذه القدرات والتعرف على الطرق المختلفة في تطور المعاني المرتبطة بالضرورة بهذه اللغة عند الأطفال. إقرأ المزيد