معجم الأمثال العامية الشامية
(5)    
المرتبة: 111,537
تاريخ النشر: 01/01/2005
الناشر: دار الفكر المعاصر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:هذا الكتاب يدخل ضمن سلسلة الموسوعة الشامية التي تعني بالتراث الشعبي، وعادات أهل الشام، وكلامهم، وتقاليدهم، وأقوالهم، وملامح الحياة السائدة فيهم، ووجوه تصرفهم على أحوال الزمان المختلفة: من الأمن والخوف، والغنى والفقر، والكثر والقل، والحب والكره، والسرور والأسى، وتقلب أحوالهم بين حر وبرد، وصيف وشتاء، وما رسخ في الوجدان ...الشعبي من ثقافة الأمة وحضارتها، وما يتمسكون به ويلتفون حوله، وما يأنسون به وينفرون منه، وما يتصرفون به في المآكل والمشارب، ووجوه كسب الرزق في الصنايع أو المتاجر، أو الالتفات إلى ما تخرج الأرض.. وفي حياتهم الاجتماعية، وظروفهم الأسرية.
ويندرج هذا الكتاب تحت ما يندرج تحته من هذه السلسلة وما يلحق من: أولاً: ربط اللهجة العامية الشامية باللغة الفصيحة الأم، وردم شيء من الهوة بينهما، ورد العامي إلى الفصيح كلما أمكن ذلك.ثانياً: تسجيل هذا الجانب اللغوي، الأدبي، البلاغي، وعرضه -على الوجه المستطاع- على الأصول العربية في النتاج الفصيح. ثالثاً: استلهاماً التراث الشعبي في ما يتعلق بهوية الأمة وخصوصياتها، ولمح الخيوط الدقيقة الرقية التي تجري في نسغ الأمة حافظة لها مقوماتها وأصولها ومعالمها وخصائصها وجمالياتها. رابعاً: في تسجيل الأمثال العامية، نشاط لغوي أدبي بلاغي من جهة، ونشاط حياتي اجتماعي من جهة ثانية. خامساً: ضرب المثل في الموقف الملائم والوقت المناسب ينعش القلب، ويشفي النفس، ويسر السمع، لأنه يصيب الغرض ويفرغ شحنة من العاطفة، ويساعد المتكلم على إيصال الرسالة وتبليغ المقصد. سادساً: جمع هذه الأمثال، والتعليق عليها، والإضافة إلى قسم منها من المشابه والملائمات من النصوص الشعرية والنثرية، وإجراء بعض المقارنات والمقايسات: اقتضى من الباحث زمناً طويلاً. ولقد اعتمد في جميعها على ما سمع مع الزمان المتطاول من الكبار، ومن أهل جيله، وربما سمع من الشباب الذين يجايلون أولاده حين يكون المثل معهم، كالفلاحين والمشتغلين في الأسواق، الذين يسمعون كثيراً ويحفظون كثيراً، وخصوصاً ما يتعلق بأعمالهم وصنائعهم وما يلابسهم في تقلبات الأيام والليالي الطويلة.
ثم إنه رجع إلى كتب الأمثال التي جمعت فطبعت في البلاد العربية، إلا ما ندّ عنه ولم يصل خبره إليه. إقرأ المزيد