البناء والإعراب وعلاماتهما - الجزء الأول
تاريخ النشر: 01/07/2006
الناشر: دار الجيل للطبع والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:هي ذي "المجموعة الأولى: البناء والإعراب وعلاماتهما، في سلسلة "الذائع من ودائع العربية" قواعد الضاد بالبصيرة والبصر، وهي تمثل طرحاً جديداً ومقاربة للغتنا القومية وإكساباً.
وهذه السلسلة محدث لإدراك وممارسة، في ثلاثين كتيباً مرقمة ترقيماً، ارتأها المؤلف متوائمة الفصول بحسب ما عقد في دخائلها من جوامع روابط، وما اكتشف في ...واقع وظائفها من أبعاد ضوابط، فجاءت: وثائق علم.. بكلها استمرار إرث العربية غناءً غير مغرق فما يتوه المنقطع إليه، واستفاضة غير متعجلة، فما يهرع منه إلى سواه بعيد فروغه منه. وطرائق مستحدثة، هي أقرب إلى روح العصر.. بمراعاتها وعي الطالب بل كل راغب وإدراك، فيسعى إلى زاده العلمي بنفسه، يتقوّت به، وما ينتظر أن تمد له موائده في دار هي غيرها داره وحجرته الخاصة ومكانه الدافئ داخل منقطعة وحميمياته.
وهذه السلسلة/الكتيبات.. مستندها الأول أنها جداول أو جداريات منمنمة بألوان، لغة البصر، وإنها استقرائيات أيضاً، لغة البصيرة، تستنطق المثل أو المسالة وصولاً إلى يقين، فتسلك المادة العلمية بالثنائية المرتجاة هذه... دروبها الواثقة إلى عاقلة المنقطع إلهيا واكتناهه.
يليها، هذه الجداول، استنتاجات ثلاثة داخل كل فصل، وهي متنامية في أمكنتها تبعاً لوتيرة التقدم في الاستيعاب، ثم.. تطبيقان ينتقلان بالمعطى العلمي، وهو تجريدي في كل حال، من الحيز النظري إلى نطاقه العملي التوظيفي.
هذا وقد رفد المؤلف كل فصل على حدة، داخل هذه المجموعات كافة: بترسيمة "مراجعة" تخاطب البصر، ونماذج إعرابية توضيحية تصل ماضي التراث بحاضره المستحدث، وتذكير أخير، مجموعة تمارين استعادية تستحضر مراحل الاكتساب كلها، مرة أخرى، وهي ليعدها الطالب بل الراغب بنفسه، فنص أدبي تطبيقي شامل، ليس بنافلة على الإطلاق في مكانه ما دام قد ألفه ليلائم بالمباشرة والتو روح ما أعطى مساحة كلام تنتقل بالمكتسب اللغوي الجديد إلى الممكن من ممارساته في قطاع التعبير الجمالي. إقرأ المزيد