تاريخ النشر: 01/07/2006
الناشر: دار الفارابي، دار التنوير للطباعة والنشر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:"فصل في الجحيم" عنوان لقصيدة نثرية ختم بها "آرثر رامبو" حياته الأدبية قبل أن يكفَ عن الكتابة إلى أن قضى نحبه، وهو نص يغوص فيه الشاعر الفرنسي رامبو إلى أعماق حياة قلقة آثمة معقدة في البحث عن معنى للحياة مجرَد أنفسه من كل لبس ورياء ومغالطة كي يرى ...الحقيقة مهما آلمته؟ "آه! العودة إلى الحياة! أن نلقي بأبصارنا على عوراتنا، ثم هذا السم، هذه القبلة اللعينة! يا لضعفي، يا لقسوة العالم! رحمتك يا ربي! خبئني، لقد أفلت زمامي! إني محتبئ وما أنا بمختبئ، إنها النار يستعر أوارها واللعين في جوفها". يعتبر كثير من النقاد أن "فصل في الجحيم" ملحمة داخلية وسيرة ذاتية أسطورية لرامبو كسر فيها الشاعر القوالب التقليدية وخرج على الطابع الإيقاعي المألوف في الشعر الفرنسي، كما تسود فيها اللغة الهذيانية وشبه الجنوبية "الهلوسان لا حصر لها، هذا ما كان دائماً نصيبي: فقدان الإيمان بالتاريخ ونسيان المبادئ، لن أبوح بكل سريَ: حتى لا يجسدني الشعراء وذوو الرؤى، إني مئات المرات الأوفر ثراء، فلنكن كالبحر كتماناً وتقتيراً".
قدم لهذا الكتاب الأستاذ مجدي وهبة بمدخل تحدث فيه عن دواعي مترجم هذا الكتاب الأستاذ والشاعر رمسيس يونان لاختيار نص "فصل في الجحيم" وحياته الأدبية واهتماماته بقضايا مجتمعه، وبالإضافة إلى مقدمة عن حياة الشاعر الفرنسي رامبو والظروف التي عاشها، والأعمال التي كتبها، متسائلاً: ترى عم كان يبحث رامبو؟ والجواب السريع: هو بحث عن أسلوب في الحياة يسمح له بمطلق الحرية ومطلق الصدق... لإن الصدق بالنسبة لرامبو لم يكن المواجهة الصريحة مع الواقع وإنما الغوص في أعماق النفس والبحث فيها عن مناظر لم ترها العين المجردة، وعن أصوات لم تسمعها الأذن. فالشعر عنده سجل لحلم خاص...". ويختتم بكلام رامبو "وستياح لي أن أمتلك الحقيقة في روح وجسد".
وأما عن عناوين الكتاب فهي: "عرق خبيث"، "ليلة الجحيم"، "هذيان!"، "هذيان ح"، "أغنية البرج الأعلى"، "المستحيل"، "البارقة"، "صباح"، "وداع".نبذة الناشر:"عاش حياة قصيرة حائرة ثائرة - شاعر ملهم يصبح جندياً فتاجراً فرحالة، وشيطان الهروب يحثّه باستمرار على تغيير مهنته والبحث عن المستحيل والغريب، في حين أن شعلة المستحيل تحترق داخل نفسه، تُرى عمّا كان يبحث؟ الجواب السريع هو نفسه، ولكن الواقع أن بحث هذا الشاعر الذي أثّر في كل الشعر الأوروبي الحديث هو بحث عن أسلوب في الحياة يسمح له بمطلق الحرية ومطلق الصدق. وربما المهم في كل ذلك أنه كان يبحث عن الصدق من خلال صيغ مختلفة خانه كل منها بدوره. لأن الصدق بالنسبة لرامبو لم يكن المواجهة الصريحة المخلصة مع الواقع إنما الغوص في أعماق النفس والبحث فيها عن مناظر لم ترها العين المجردة، وعن أصوات لم تسمعها الأذن، فالشعر عنده سجل لحلم خاص". إقرأ المزيد