لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الصراع على الشام ؛ في عصر الأيوبيين والمماليك تحديات الهوية وانقلابية التاريخ

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 87,737

الصراع على الشام ؛ في عصر الأيوبيين والمماليك تحديات الهوية وانقلابية التاريخ
5.95$
7.00$
%15
الكمية:
الصراع على الشام ؛ في عصر الأيوبيين والمماليك تحديات الهوية وانقلابية التاريخ
تاريخ النشر: 01/06/2006
الناشر: بيسان للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:سعت هذه الدراسة لتسليط الضوء على مرحلة تحولية بارزة في التاريخ العربي الإسلامي، تلك المنتشرة خصوصاً على مسافة صحوتين: الأولى زنكية-أيوبية، امتدت من الرها إلى حطين، والثانية مملوكية انطلقت من عين جالوت إلى حيث القضاء على آخر الحصون الصليبية في الشام. وعلى ذلك المدى، لم تهدأ آلة الحرب، فكان ...من الطبيعي أن يتأثر بهذا المناخ، المجتمع بفئاته ونمط إنتاجه الاقتصادي، فضلاً عن ثقافته التي حملت بدورها سمة الحرب، ما اقتضى تخصيص فصل خاص بالشعر، كانت الدلالة التاريخية، ما توخى استخلاصها منه، لا سيما وأن بعض الشعراء من العهدين، كان له حضور، تعدى الأدب إلى السياسة في ذلك الحين.
وبناء على ما سلف جاء تبويب الدراسة معبراً عن الاتجاه الذي اندرجت فيه رؤية ومنهجاً وأسلوباً، من دون أن تكون الرواية فقط ما توكأت مادةً عليها، ولكن النص الشعري ما اعتمدته أيضاً، سبيلاً إلى معطيات ربما أكثر نبضاً بحركة الحدث من نص التاريخ في بعض الأحيان. ولكن كليهما في النتيجة كان يؤرخ للنخبة، سلطة في المقام الأول، ومن يدور في فلكها ثانياً: من دون أن يعرض للفئات الأخرى التي ظلت على هامش الحدث بصورة عامة.. وهي ثغرة ما انفكت تشكل عقبة أمام الباحث، في محاولة الوصول إلى مقاربات تنشر الضوء على مساحات واسعة من هذا التاريخ، وليس على جزء منه فقط.
أما المصادر التاريخية، فكانت تلك المعاصرة للمرحلة أو المتأخرة عنها، فيما النصوص الشعرية استلت من تلك المواكبة عن كثب للحدث، وبعض أصحابها كانوا قريبين من السلاطين، مشمولين برعايتهم، على غرار الأصفهاني في العهد الأيوبي، وشهاب الدين محمود في عهد المماليك، ما أكسب هذه المرحلة دينامية، على الأقل في هذه المواكبة المباشرة، مما لا نجده في مراحل متقدمة عليها، كان الحدث سابقاً بمسافات على تأريخه.
ويبقى أخيراً أن عين جالوت، وإن لم تتخذ موقعها المحوري في هذه الدراسة "الصراع على الشام في عصر الأيوبيين والمماليك"، فإنها من دون شك كانت حاضرة في سياقها، من دون أن تكون محصورة في عالمها الخاص بعهدها، وإنما جاءت تعبيراً عن تراث جهادي، بدأ يتراكم منذ تحرير "الرها"، فالنصر في حطين، حتى معركة فارسكور التي برز فيها لأول مرة المماليك، قوة عسكرية واعدة، عشية الغزو المغولي للشام. فليس ثمة فواصل قاطعة في هذا السياق التاريخي، الذي كان ما يزال في انسيابه وتعثراته، مفعماً بنضالات نور الدين، وما أسفر عنها من توحيد لجبهة الشام ومصر، لم يكن ممكناً مواجهة تحديات الاحتلال الصليبي من دونه.
نبذة الناشر:ما برحت الشام قطب هذه الجبهة، ومن دونها لا يكتمل عقد الأخيرة، ودائماً كان الموقع الجغرافي ما يكسبها أهميتها، ويضعها، منذ ارتباطها بالإسلام، أمام دور، لم يكن متاحاً، لأي موقع آخر، التصدي بالكفاءة عينها له، سواء كانت التحديات بيزنطية أو صليبية أو مغولية، دون الانتهاء بالتحدي الصهيوني الأكثر ممانعة له.
ولكن هذا الموقع، كان ما يزال عبر تلك المسافة عرضة لتغيرات تأخذه إلى التذبذب ما بين صعود وهبوط.. فإذا ما اقترن الدور بقيادة استثنائية، كان يعني ذلك توهج الموقع الذي يصبح من الحصانة، ما يدفع كل خطر خارجي عنه، ومن القوة ما يجعله حاضراً في السياسات الإقليمية والدولية، ومن التأثير ما يشكل عنصر توازن أساسي في محيطه.
وفي المقابل، فإن عجز القيادة عن القيام بدورها، ينعكس تراجعاً على الموقع، وتعثراً أمام تحدياته، وافتقاداً بالتالي لنقطة الضوء التي تحدد مسار حركة التاريخ وتعرجاتها.

إقرأ المزيد
الصراع على الشام ؛ في عصر الأيوبيين والمماليك تحديات الهوية وانقلابية التاريخ
الصراع على الشام ؛ في عصر الأيوبيين والمماليك تحديات الهوية وانقلابية التاريخ
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 87,737

تاريخ النشر: 01/06/2006
الناشر: بيسان للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:سعت هذه الدراسة لتسليط الضوء على مرحلة تحولية بارزة في التاريخ العربي الإسلامي، تلك المنتشرة خصوصاً على مسافة صحوتين: الأولى زنكية-أيوبية، امتدت من الرها إلى حطين، والثانية مملوكية انطلقت من عين جالوت إلى حيث القضاء على آخر الحصون الصليبية في الشام. وعلى ذلك المدى، لم تهدأ آلة الحرب، فكان ...من الطبيعي أن يتأثر بهذا المناخ، المجتمع بفئاته ونمط إنتاجه الاقتصادي، فضلاً عن ثقافته التي حملت بدورها سمة الحرب، ما اقتضى تخصيص فصل خاص بالشعر، كانت الدلالة التاريخية، ما توخى استخلاصها منه، لا سيما وأن بعض الشعراء من العهدين، كان له حضور، تعدى الأدب إلى السياسة في ذلك الحين.
وبناء على ما سلف جاء تبويب الدراسة معبراً عن الاتجاه الذي اندرجت فيه رؤية ومنهجاً وأسلوباً، من دون أن تكون الرواية فقط ما توكأت مادةً عليها، ولكن النص الشعري ما اعتمدته أيضاً، سبيلاً إلى معطيات ربما أكثر نبضاً بحركة الحدث من نص التاريخ في بعض الأحيان. ولكن كليهما في النتيجة كان يؤرخ للنخبة، سلطة في المقام الأول، ومن يدور في فلكها ثانياً: من دون أن يعرض للفئات الأخرى التي ظلت على هامش الحدث بصورة عامة.. وهي ثغرة ما انفكت تشكل عقبة أمام الباحث، في محاولة الوصول إلى مقاربات تنشر الضوء على مساحات واسعة من هذا التاريخ، وليس على جزء منه فقط.
أما المصادر التاريخية، فكانت تلك المعاصرة للمرحلة أو المتأخرة عنها، فيما النصوص الشعرية استلت من تلك المواكبة عن كثب للحدث، وبعض أصحابها كانوا قريبين من السلاطين، مشمولين برعايتهم، على غرار الأصفهاني في العهد الأيوبي، وشهاب الدين محمود في عهد المماليك، ما أكسب هذه المرحلة دينامية، على الأقل في هذه المواكبة المباشرة، مما لا نجده في مراحل متقدمة عليها، كان الحدث سابقاً بمسافات على تأريخه.
ويبقى أخيراً أن عين جالوت، وإن لم تتخذ موقعها المحوري في هذه الدراسة "الصراع على الشام في عصر الأيوبيين والمماليك"، فإنها من دون شك كانت حاضرة في سياقها، من دون أن تكون محصورة في عالمها الخاص بعهدها، وإنما جاءت تعبيراً عن تراث جهادي، بدأ يتراكم منذ تحرير "الرها"، فالنصر في حطين، حتى معركة فارسكور التي برز فيها لأول مرة المماليك، قوة عسكرية واعدة، عشية الغزو المغولي للشام. فليس ثمة فواصل قاطعة في هذا السياق التاريخي، الذي كان ما يزال في انسيابه وتعثراته، مفعماً بنضالات نور الدين، وما أسفر عنها من توحيد لجبهة الشام ومصر، لم يكن ممكناً مواجهة تحديات الاحتلال الصليبي من دونه.
نبذة الناشر:ما برحت الشام قطب هذه الجبهة، ومن دونها لا يكتمل عقد الأخيرة، ودائماً كان الموقع الجغرافي ما يكسبها أهميتها، ويضعها، منذ ارتباطها بالإسلام، أمام دور، لم يكن متاحاً، لأي موقع آخر، التصدي بالكفاءة عينها له، سواء كانت التحديات بيزنطية أو صليبية أو مغولية، دون الانتهاء بالتحدي الصهيوني الأكثر ممانعة له.
ولكن هذا الموقع، كان ما يزال عبر تلك المسافة عرضة لتغيرات تأخذه إلى التذبذب ما بين صعود وهبوط.. فإذا ما اقترن الدور بقيادة استثنائية، كان يعني ذلك توهج الموقع الذي يصبح من الحصانة، ما يدفع كل خطر خارجي عنه، ومن القوة ما يجعله حاضراً في السياسات الإقليمية والدولية، ومن التأثير ما يشكل عنصر توازن أساسي في محيطه.
وفي المقابل، فإن عجز القيادة عن القيام بدورها، ينعكس تراجعاً على الموقع، وتعثراً أمام تحدياته، وافتقاداً بالتالي لنقطة الضوء التي تحدد مسار حركة التاريخ وتعرجاتها.

إقرأ المزيد
5.95$
7.00$
%15
الكمية:
الصراع على الشام ؛ في عصر الأيوبيين والمماليك تحديات الهوية وانقلابية التاريخ

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 190
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين