تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: دار الأمير للثقافة والعلوم
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:"الأمة والإمامة" من أشهر وأعرق أصول العقيدة الإسلامية وهي كذلك أكثر الأبحاث جدة وحداثة. فقد تناولها القدماء والمحدثون كلامياً وفلسفياً ودرسوها بوصفها قضية عقائدية خالصة ومسألة غيبية تماماً. وفي هذا الكتاب الذي يضم مجموعة من المحاضرات يتناول المؤلف هذا الموضوع من زاويته الاجتماعية، وفي ضوء علم الاجتماع وبلغة جديدة.
والمؤلف ...في هذا الكتاب يذهب إلى أن الإمام أعم من القائد السياسي، ومن المدير الاجتماعي والبطل والرجل السوبرمان الذي يوجه مجتمعه في حياته اتجاهاً خاصاً، ويحكمه ويديره ويتزعمه ويقوده. بل ألإمام عبارة عن موجود إنساني تشكل روحه وأخلاقه ونهج حياته دلالة لبني الإنسان على كيف يجب أني كونوا وكيف يجب أن يحيوا.
وعلى هذا الأساس فالإمام شخص يدل بني الإنسان في وجوده وفكره وطراز حياته إلى الحد الذي يمكنهم أن يكونوا عليه ويدعوهم إلى الرقي والمسير على الصراط وبناء الذات, ويبحث المؤلف في مسألة تعيين الإمام في الأمة إسلامياً، كما يتصور الشيعة فيقول أن الإمامة حق ذاتي ناشئ من ماهية الشخص، فمنشؤها ذات الإمام، وليس عاملاً خارجياً كالانتخاب أو النصب، فهو إمام نصب أم لا، انتخبته الناس أو لا، لأنه يتمتع بتلك المزايا والفضائل.نبذة المؤلف:وهنا تطرح أكثر قضايانا الدينية والتاريخية حساسية، وأسس اختلاف السنة والشيعة، وهي "الوصية" أو "البيعة".
الشيعة ينكرون "البيعة" و"الشورى" ويعتمدون "الوصية" بدل ذلك، وأهل السنة على العكس، فهم ينكرون "الوصية"، ويعتمدون "الشورى" في الخلافة. بينما لا يتناقض هذان الأصلان مع بعضهما، وليس أي منهما مجهولاً وغير إسلامي، فالشورى والإجماع والبيعة يعني: الديمقراطية، قاعدة إسلامية صرّح بها القرآن الكريم. إقرأ المزيد