لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الإعلام ؛ النسق القيمي وهيمنة القوة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 81,517

الإعلام ؛ النسق القيمي وهيمنة القوة
6.00$
الإعلام ؛ النسق القيمي وهيمنة القوة
تاريخ النشر: 01/06/2006
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
النوع: كتاب إلكتروني/pdf (جميع الأنواع)
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة نيل وفرات:عنوان هذا الكتاب عن حدود القضية التي يتناولها، ومحتوياته تعلن عن مقاربة لقضية حيوية متصلة بحرية الإنسان وخيارته وحدود تصوراته المثالية ولما يجب أن تكون عليه صيغة الارتباط بين المفاهيم التي تسهم في تشكيل وعيه وقناعاته.. وهي قضية تحمل الكثير من الرأي ومخالفته.
ولذا، فإن التحدي الحقيقي يكمن في تصميم ...صيغة مناسبة معبرة عن الرغبة في الاستفادة من المعايير الأخلاقية والقيمية التي ترافقت مع نمو وانتشار تقنيات الاتصال وحرية الرأي والمعرفة. فالصراع بين الخير والشر، والاصطدام المستمر بين نزعة السيطرة والإغراء الملح لاستخدام القوة، وبين التطلع نحو إشاعة العدل وإدامة الحوار وترسيخ التسامح، ويكشف عن أن تلك الحلقة المفقودة هي لعنة الاختلال التي تحمل في كوامنها لحظات تفجر مستمرة، وصراعاً متغير الأشكال والأهداف يسعى نحو تكبيل وإعاقة تحرر الإنسان وإبداعه، وبالمقابل، تجدد حركة التاريخ وديمومته فضيلة الشجاعة وروح العدالة من أجل وصول الإنسان إلى حلول كلية وشاملة، قد تفسر له الواقع حتى وإن لم تساعده في حسم معاناته.
وعملياً، فقد جاءت لحظة الاعتراف بحرية الإعلام، ولم تعد كل أسلحة التعطيل والمصادرة قادرة على إعاقة تلك الحقيقة. ومن هنا، فإن حماية تلك الحرية تتطلب حشداً فكرياً أولاً، ثم ميدانياً تدعمه المواقف والتشريعات الدولية والإقليمية والمحلية، وألا تترك وسائل الإعلام تقاتل وحدها في ساحة يتوفر لخصمها الكثير من مصادر القوة غير المحدودة، ومن نيات القمع غير المنظورة، فاندحار الإعلام لا تعود نتائجه على المهنة بذاتها، بل إن المستهدف هو حصيلة ما تحقق من إنجازات حرية التعبير والرأي للإنسانية جمعاء.
إن معطيات القرن العشرين، ونتائجه، وثمار السنوات الأولى من القرن الواحد والعشرين، تشير إلى أن كل ادعاءات التقدم التي تحمل شعارات حماية حقوق الإنسان وتحقيق الرفاهية وإلغاء القمع وإبعاد شبح الفقر... الخ، كل تلك الإدعاءات ترتبط بمصدر واحد لا يمكن تجاوزه، وهو التقدم القيمي والأخلاقي، ذلك التقدم الذي يشكل ضمير البشرية في العصر الراهن، ولا بديل من ذلك سوى الاستغراق في الحلم، أو السقوط في حلقة مفرغة من التشاؤم التي لا تقود سوى نحو المزيد من الاستسلام والتراجع.
لذا، فإن موضوع هذا الكتاب يتعرض لكل أشكال العدوان على حرية الإنسان عبر قمع وسائل تعبيره، وفي الوقت ذاته تسجيل كل أساليب المقاومة والتصدي لأجل المحافظة، والحصول على المزيد من المكاسب والفرص لحماية حق الإنسان في الاتصال والمعرفة، وفي كل ذلك لا يمكن أن يظهر الإعلام كسلطة واهية أو عاجزة، أو أنه يمكن تطويعه وشراؤه وحرفه عن أهدافه. فالشرعية الأساس للنظام الإعلامي، مهما كانت حدوده، تكمن في قدرته على الثبات والمواجهة وفضح أعدائه ودحر محاولاتهم.. إنها معركة من نمط خاص ربما تستخدم فهيا أسلحة ذكية وذات إمكانيات تدميرية هائلة، ولكن إمكانية الظفر فيها قابلة للتحقيق في أكثر من ميدان ومناسبة.

إقرأ المزيد
الإعلام ؛ النسق القيمي وهيمنة القوة
الإعلام ؛ النسق القيمي وهيمنة القوة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 81,517

تاريخ النشر: 01/06/2006
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية
النوع: كتاب إلكتروني/pdf (جميع الأنواع)
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة نيل وفرات:عنوان هذا الكتاب عن حدود القضية التي يتناولها، ومحتوياته تعلن عن مقاربة لقضية حيوية متصلة بحرية الإنسان وخيارته وحدود تصوراته المثالية ولما يجب أن تكون عليه صيغة الارتباط بين المفاهيم التي تسهم في تشكيل وعيه وقناعاته.. وهي قضية تحمل الكثير من الرأي ومخالفته.
ولذا، فإن التحدي الحقيقي يكمن في تصميم ...صيغة مناسبة معبرة عن الرغبة في الاستفادة من المعايير الأخلاقية والقيمية التي ترافقت مع نمو وانتشار تقنيات الاتصال وحرية الرأي والمعرفة. فالصراع بين الخير والشر، والاصطدام المستمر بين نزعة السيطرة والإغراء الملح لاستخدام القوة، وبين التطلع نحو إشاعة العدل وإدامة الحوار وترسيخ التسامح، ويكشف عن أن تلك الحلقة المفقودة هي لعنة الاختلال التي تحمل في كوامنها لحظات تفجر مستمرة، وصراعاً متغير الأشكال والأهداف يسعى نحو تكبيل وإعاقة تحرر الإنسان وإبداعه، وبالمقابل، تجدد حركة التاريخ وديمومته فضيلة الشجاعة وروح العدالة من أجل وصول الإنسان إلى حلول كلية وشاملة، قد تفسر له الواقع حتى وإن لم تساعده في حسم معاناته.
وعملياً، فقد جاءت لحظة الاعتراف بحرية الإعلام، ولم تعد كل أسلحة التعطيل والمصادرة قادرة على إعاقة تلك الحقيقة. ومن هنا، فإن حماية تلك الحرية تتطلب حشداً فكرياً أولاً، ثم ميدانياً تدعمه المواقف والتشريعات الدولية والإقليمية والمحلية، وألا تترك وسائل الإعلام تقاتل وحدها في ساحة يتوفر لخصمها الكثير من مصادر القوة غير المحدودة، ومن نيات القمع غير المنظورة، فاندحار الإعلام لا تعود نتائجه على المهنة بذاتها، بل إن المستهدف هو حصيلة ما تحقق من إنجازات حرية التعبير والرأي للإنسانية جمعاء.
إن معطيات القرن العشرين، ونتائجه، وثمار السنوات الأولى من القرن الواحد والعشرين، تشير إلى أن كل ادعاءات التقدم التي تحمل شعارات حماية حقوق الإنسان وتحقيق الرفاهية وإلغاء القمع وإبعاد شبح الفقر... الخ، كل تلك الإدعاءات ترتبط بمصدر واحد لا يمكن تجاوزه، وهو التقدم القيمي والأخلاقي، ذلك التقدم الذي يشكل ضمير البشرية في العصر الراهن، ولا بديل من ذلك سوى الاستغراق في الحلم، أو السقوط في حلقة مفرغة من التشاؤم التي لا تقود سوى نحو المزيد من الاستسلام والتراجع.
لذا، فإن موضوع هذا الكتاب يتعرض لكل أشكال العدوان على حرية الإنسان عبر قمع وسائل تعبيره، وفي الوقت ذاته تسجيل كل أساليب المقاومة والتصدي لأجل المحافظة، والحصول على المزيد من المكاسب والفرص لحماية حق الإنسان في الاتصال والمعرفة، وفي كل ذلك لا يمكن أن يظهر الإعلام كسلطة واهية أو عاجزة، أو أنه يمكن تطويعه وشراؤه وحرفه عن أهدافه. فالشرعية الأساس للنظام الإعلامي، مهما كانت حدوده، تكمن في قدرته على الثبات والمواجهة وفضح أعدائه ودحر محاولاتهم.. إنها معركة من نمط خاص ربما تستخدم فهيا أسلحة ذكية وذات إمكانيات تدميرية هائلة، ولكن إمكانية الظفر فيها قابلة للتحقيق في أكثر من ميدان ومناسبة.

إقرأ المزيد
6.00$
الإعلام ؛ النسق القيمي وهيمنة القوة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين