يوم الساعة أو النهاية الحتمية
(5)    
المرتبة: 19,681
تاريخ النشر: 01/05/2006
الناشر: مؤسسة الإنتشار العربي
نبذة نيل وفرات:هذا الكتاب يعني بأحداث ووقائع، قادمة لا محالة، تعصف بالأرض وبمن عليها بدمار وهلاك منهجي، خراب يعم الأرض قاطبة ببرها وبحرها وسمائها ويطول كذلك بعضها من كواكب وأقمار النظام الشمسي، حتى أن الشمس نفسها لا تفلت من هذا العنف السماوي. وهذا ما يسميه المسلمون بيوم الساعة، يوم قد أسهب ...القرآن في وصفه بأدق التعابير وبأكثرها مطابقة للوضع وللحال عندئذ. هذه الأحداث المتتالية سوف تزرع الدمار والهلاك لكل أنواع الحياة على سطح هذه المعمورة فتتركها في فترة زمنية قصيرة، عدة سنوات على ألأكثر، مدمرة.
سوف يجد القارئ على صفحات هذا الكتاب أفكاراً تصدمه، غير مألوفة لديه وغير مطروقة لمفكري عصره ولا لمن سبقهم. أفكار تبدو –لنقلها بصراحة- غريبة، ولكنها في نفس الوقت أفكار واضحة، تمثل صورة واقعية ملتحمة، في غاية الدقة والمنطق، مستمدة كلها بلا استثناء من آيات القرآن نفسها.نبذة الناشر:عندما جاء الإسلام، خاتم الأديان السماوية، وتنزلت آيات القرآن، فقد أولت هذه الأخيرة موضوع الحياة بعد الموت عناية خاصة وذلك أنه يمت إلى الإيمان بالبعث والحساب. ولما توالت الآيات بالبعث والحساب. ولما توالت الآيات بالنزول منذرة بذلك اليوم العصيب، يوم الفناء والهلاك أو الساعة، فقد عبر الرسول (عن الفارق الزمني الذي كان يفصل حقبته عنه –في محاولة لتحديد موعده- بأنه الفارق الزمني ما بين وسطاه وسبابته. وبالتالي فقد أصبح هاجساً يسكن أعماق المسلمين من أن ذلك اليوم قريب.
هذا البحث سوف لن يتعرض إلا إلى علومية القرآن في أحداث الساعة، بمعنى أن موضوع الكتاب سوف يقتصر على طرح وبسط آيات الأحداث ثم ربطها معاً حتى تكون صورة شاملة لما يصوره القرآن كنهاية للحياة بشكل عام ولحياة الإنسان بشكل خاص على الأرض، هذه الأبحاث مستمدة إذن كلها بلا استثناء من آي القرآن الكريم. إقرأ المزيد