لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

مراقي الجنان بالسخاء وقضاء حوائج الإخوان

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 58,835

مراقي الجنان بالسخاء وقضاء حوائج الإخوان
10.20$
12.00$
%15
الكمية:
مراقي الجنان بالسخاء وقضاء حوائج الإخوان
تاريخ النشر: 01/01/2003
الناشر: دار ابن حزم
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:"فإني عزمت على أن أجمع نبذة في السماحة وقضاء الحوائج، لأن ذلك أفضل ما تعاطاه الإنسان". هكذا قال المؤلف في كلمات قصيرة، هي كل مقدمته للكتاب! الذي جاء موسوعة في بابه، حيث أحاط فيه بجميع جوانب موضوعه سواء أكانت آية أو حديثاً أو أثراً وخبراً، أو حكمة ومثلاً، أو ...حكاية وقصة وأدباً وشعراً علماً وفقهاً!
فقد بدأ بمضمون الكتاب، جامعاً فيه الأحاديث والآثار والحكايات في الجود وقضاء الحوائج، مما رواه بسنده أو وقف عليه بغير سنده. وهو أول فصول الكتاب وأطولها. وإن القارئ ليجد فيه ما لا يخطر له على بال، أو لا يتوقع أن يورده المؤلف في هذا المقام، بل إنه كلما مر به حكاية أدبية من هذا النوع الإنساني قرأ من ورائه هدفاً للمؤلف غير معلن، ولعله أول دوافعه لتأليف هذا الكتاب!
إنها قصص الحب وأخبار العشاق المساكين الذين تعتصرهم لواعج الحب وتكمد أفئدتهم ذكريات الهوى، فينعزلون عن المجتمع، ولا يأنسون إلا بأطياف وهواتف ونسمات... وترى وجوههم مصفرة وأجسادهم ضعيفة وعيونهم غائرة، لا يأنسون بطعام ولا يسلون بأهل أو مال...
لقد تلفت المؤلف إلى هذا الجانب الإنساني الذي لا يملك صاحبه له دفعاً، وأورد أخباراً وحكايات عديدة تحكي قصة المروءة والشهامة والنجدة من أغنياء ووجهاء وأصحاب شأن، فيداوون هذه القلوب الكليمة، ويتنازلون عن أعز وأحب ما عندهم من أجل إنقاذ هذه النفوس الضعيفة، معتبرين ذلك أفضل ما يقدمونه في الحياة.
لقد أتى المؤلف على كتاب "ذم الهوى" لابن الجوزي فجرد ما فيه من هذه الأخبار، واعتبرها من "قضاء الحوائج" أو أرفع أنواعها! ودخل في فصل آخر فيه مدح وحماسة أدبية لخلق السخاء، فجرد من "حماسة" أبي تمام ما ذكر فيها من وجود وكرم، وختم الفصل بقصيدة له يمدح جوده وإحسانه، كفعل الشعراء!
وعقد بعده فصولاً قصيرة في بيان أجود الأشياء، ثم إشارة إلى جود بعض الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، ثم الأجواد من غير هذه الأمة، فأجوادها، معدداً إياهم منذ عصر الصحابة رضي الله عنهم حتى وقته.
من ثم عقد فصولاً متقطعة، هي نادرة في موضوعاتها، ومفيداً جداً في أحوال المجتمع. تحدث عن البركة وتجارب شخصية له فيها ولآخرين، مع شواهد ونصوص. ثم عن استحباب الصدقة ومقدارها، مبيناً أقوال العلماء في ذلك وأئمة الفقه الحنبلي خاصة، مركزاً على أقوال الإمام أحمد ومواقفه العجيبة في الزهد والتعفف. ثم حكم الرجوع في الصدقة، وما إذا تصدق المرء من مال غيره بغير إذن.
ثم اختار من كتاب "الحث على التجارة" للخلال معظم شواهده في الحب على الاكتساب، كما نقل من قبل جل كتاب "الكرم والجود" للبرجلاني! ثم بين مسألة "الحق في المال سوى الزكاة"، ومهنة الكدية وحكمها وفروعاً في هذه المسألة. ثم بيان الأفضل في رد المال أو قبوله من غير مسألة ولا استشراف نفس. وحول الأكل من أموال الناس الذين يشتبه في حلها عندهم، كمن يعمل عند "السلطان"، أو لا يتورع عن المعاملة بالربا..
ثم حديث عن حكم جوائز السلطان، وأيهما يختار: الحج أن الصدقة، إذا صار لديه ما يعينه على الحج، ثم فضل إجابة السائل وعدم رده، ولم ينس ذكر حقوق الضيف وواجباته. وختمه بـ"الإحسان"، وقصة في "جزاء المعروف". والعجيب أن يبدأ كتابه ببيان فضل الجود من خلال اتصاف رسول الله صلى الله عليه وسلم به، وينهيه بالتحذير من المعروف في حكاية شعبية لأحد الناس، لا يقاس عليها شيء! وهذه الفصول كلها –تقريباً- لم يسمها، وما تجده من عناوينها هو من قبل المحقق، الذي اهتم بضبط نص المتن وبتخريج أحاديثه وآثار، ومقارنتها بمصادر أخرى للحفاظ على صحتها ودلالتها، وعمل فهارسه العامة.

إقرأ المزيد
مراقي الجنان بالسخاء وقضاء حوائج الإخوان
مراقي الجنان بالسخاء وقضاء حوائج الإخوان
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 58,835

تاريخ النشر: 01/01/2003
الناشر: دار ابن حزم
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:"فإني عزمت على أن أجمع نبذة في السماحة وقضاء الحوائج، لأن ذلك أفضل ما تعاطاه الإنسان". هكذا قال المؤلف في كلمات قصيرة، هي كل مقدمته للكتاب! الذي جاء موسوعة في بابه، حيث أحاط فيه بجميع جوانب موضوعه سواء أكانت آية أو حديثاً أو أثراً وخبراً، أو حكمة ومثلاً، أو ...حكاية وقصة وأدباً وشعراً علماً وفقهاً!
فقد بدأ بمضمون الكتاب، جامعاً فيه الأحاديث والآثار والحكايات في الجود وقضاء الحوائج، مما رواه بسنده أو وقف عليه بغير سنده. وهو أول فصول الكتاب وأطولها. وإن القارئ ليجد فيه ما لا يخطر له على بال، أو لا يتوقع أن يورده المؤلف في هذا المقام، بل إنه كلما مر به حكاية أدبية من هذا النوع الإنساني قرأ من ورائه هدفاً للمؤلف غير معلن، ولعله أول دوافعه لتأليف هذا الكتاب!
إنها قصص الحب وأخبار العشاق المساكين الذين تعتصرهم لواعج الحب وتكمد أفئدتهم ذكريات الهوى، فينعزلون عن المجتمع، ولا يأنسون إلا بأطياف وهواتف ونسمات... وترى وجوههم مصفرة وأجسادهم ضعيفة وعيونهم غائرة، لا يأنسون بطعام ولا يسلون بأهل أو مال...
لقد تلفت المؤلف إلى هذا الجانب الإنساني الذي لا يملك صاحبه له دفعاً، وأورد أخباراً وحكايات عديدة تحكي قصة المروءة والشهامة والنجدة من أغنياء ووجهاء وأصحاب شأن، فيداوون هذه القلوب الكليمة، ويتنازلون عن أعز وأحب ما عندهم من أجل إنقاذ هذه النفوس الضعيفة، معتبرين ذلك أفضل ما يقدمونه في الحياة.
لقد أتى المؤلف على كتاب "ذم الهوى" لابن الجوزي فجرد ما فيه من هذه الأخبار، واعتبرها من "قضاء الحوائج" أو أرفع أنواعها! ودخل في فصل آخر فيه مدح وحماسة أدبية لخلق السخاء، فجرد من "حماسة" أبي تمام ما ذكر فيها من وجود وكرم، وختم الفصل بقصيدة له يمدح جوده وإحسانه، كفعل الشعراء!
وعقد بعده فصولاً قصيرة في بيان أجود الأشياء، ثم إشارة إلى جود بعض الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، ثم الأجواد من غير هذه الأمة، فأجوادها، معدداً إياهم منذ عصر الصحابة رضي الله عنهم حتى وقته.
من ثم عقد فصولاً متقطعة، هي نادرة في موضوعاتها، ومفيداً جداً في أحوال المجتمع. تحدث عن البركة وتجارب شخصية له فيها ولآخرين، مع شواهد ونصوص. ثم عن استحباب الصدقة ومقدارها، مبيناً أقوال العلماء في ذلك وأئمة الفقه الحنبلي خاصة، مركزاً على أقوال الإمام أحمد ومواقفه العجيبة في الزهد والتعفف. ثم حكم الرجوع في الصدقة، وما إذا تصدق المرء من مال غيره بغير إذن.
ثم اختار من كتاب "الحث على التجارة" للخلال معظم شواهده في الحب على الاكتساب، كما نقل من قبل جل كتاب "الكرم والجود" للبرجلاني! ثم بين مسألة "الحق في المال سوى الزكاة"، ومهنة الكدية وحكمها وفروعاً في هذه المسألة. ثم بيان الأفضل في رد المال أو قبوله من غير مسألة ولا استشراف نفس. وحول الأكل من أموال الناس الذين يشتبه في حلها عندهم، كمن يعمل عند "السلطان"، أو لا يتورع عن المعاملة بالربا..
ثم حديث عن حكم جوائز السلطان، وأيهما يختار: الحج أن الصدقة، إذا صار لديه ما يعينه على الحج، ثم فضل إجابة السائل وعدم رده، ولم ينس ذكر حقوق الضيف وواجباته. وختمه بـ"الإحسان"، وقصة في "جزاء المعروف". والعجيب أن يبدأ كتابه ببيان فضل الجود من خلال اتصاف رسول الله صلى الله عليه وسلم به، وينهيه بالتحذير من المعروف في حكاية شعبية لأحد الناس، لا يقاس عليها شيء! وهذه الفصول كلها –تقريباً- لم يسمها، وما تجده من عناوينها هو من قبل المحقق، الذي اهتم بضبط نص المتن وبتخريج أحاديثه وآثار، ومقارنتها بمصادر أخرى للحفاظ على صحتها ودلالتها، وعمل فهارسه العامة.

إقرأ المزيد
10.20$
12.00$
%15
الكمية:
مراقي الجنان بالسخاء وقضاء حوائج الإخوان

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تحقيق: محمد خير رمضان يوسف
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 508
مجلدات: 1
ردمك: 1000000001848

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين