لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

كتاب الدرة اليتيمة والمحجة المستقبلية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 390,213

كتاب الدرة اليتيمة والمحجة المستقبلية
7.65$
9.00$
%15
الكمية:
كتاب الدرة اليتيمة والمحجة المستقبلية
تاريخ النشر: 01/01/2003
الناشر: دار ابن حزم
النوع: ورقي غلاف فني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:مصنف هذه المنظومة الفقهية هو يحيى بن يوسف بن عبد السلام الأنصاري الصرصري الزريراني البغدادي الضرير. والصرصري نسبة إلى صرصر: قريتين من سواد بغداد: صرصر العليا وصرصر السفلي التي بينها وبين بغداد نحو فرسخين. والزريراني نسبة إلى زرايران: قرية بينها وبين بغداد سبعة فراسخ على جادة الحاج، ونشأته كانت ...في هذين الموضعين فنسب إليهما، وهما من ضواحي بغداد التي أقام فيها إلى يوم استشهاده.
ولد المترجم سنة (588هـ) وترعرع وسط أسرة ليس ثم ما يشير إلى صلة لها بالعلم أو الأدب، فكان نبوغه وليد استعداد فطري وجهد عصامي وقبل ذلك توفيقاً إليها، وكان ممتعاً بنعمة البصر فلم يحرمها إلا في أخريات سني عمره. كان المترجم معروفاً بنصرته للسنة والرد على مخالفيها من الجهمية والمعتزلة وغيرهم من أهل البدع. غير أن من ينظر في سيرته وشعره يجده ذا نفس صوفي تتكشف آثاره في مدائحه النبوية التي لا تخلو من غلو. وقد تسرب إليه هذا التأثر الصوفي عبر صحبته لعلي بن إدريس الزاهد أحد تلاميذ الشيخ العارف بالله عبد القادر الجيلاني.
هذا ويعد الصرصري من أبرز شعراء عصره نظراً لغزارة نتاجه الشعري وكثرته، وهو أحد أعمدة فن المديح النبوي الذي غلب على ديوانه، وقد لقب لأجل ذلك بحسان وقته.
والمنظومة التي بين يدينا تأتي في مقدمة ما نظمه "الصرصري" وهي عبارة عن أبيات شعرية مطولة اختصر فيها الناظم مختصر الغرقي الفقهي، معللاً في تقديمه للنظم سر اختياره لهذا المتن بقوله: (وقد جعلت أكثر تعويلي على مختصر الخرقي فيما نقلته إذ كان في نفسي أوثق من تابعته) وقد التزم ترتيبه وتبويبه للمسائل واقتصر على ما يحكيه من مواضع الخلاف متابعاً له في ذلك حذو القذة بالقذة سوى مسائل يسيرة معدودة. وقد اكتفى الصرصري في المرحلة الأولى من النظم بربع العبادات وختمه بأحد عشر بيتاً تشير إلى فراغه من مهمته.
ثم عن له أن ينظم الأرباع البواقي من الكتاب، وفي هذا يقول: وكان في مبدأ ابتكارها.. أردت أن أقتصر على نظم ربع العبادات.. فشرح الله صدري للأرباع البواقي بمنه وكرمه.
ومما ينبئ عن تمكن الصرصري من ناصية البيان وقدرته المتميزة في ميدان النظم أنه تجنب بحر الرجز الذي جرت عادة الناظمين على جعله الوزن العروضي المختار لمنظوماتهم لسهولته وتنوع قوافيه وتجددها مع كل بيت، فقد سلك الصرصري وجهة مغايرة لذلك مؤثراً اختيار البحر الطويل الذي نظمت عليه قصائد كثيرة من عيون الشعر العربي كمعلقتي امرئ القيس وزهير، وقد أتاح له هذا البحر الذي يتسم بامتداده العروضي الرحب (فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن- مرتين) أن يخلص من الغموض والتعقيد اللذين تعاني منهما كثيراً من الأراجيز بسبب افتقارها لهذه الرحابة العروضية، وجاء حرف الروي على الدال المكسورة التي وفق الصرصري أن يخضع أبياته (2774) لسلطانها!
وبالنظر لأهمية هذه المنظومة فقد اعتنى "جاسم الفهيد الدوسري" بتحقيقها حيث اهتم أولاً: بجمع النسخ المتعددة من المنظومة معتمداً في نسخها طريقة النص الملفق إذ لم ير في النسخ التي تجمعت لديه ما يصلح منها أن يكون النسخة الأم. ثانياً: اجتهد قدر وسعة على ضبط ما يحتاج إلى ضبط بالشكل ينشد النظم إنشاءاً صحيحاً لا يخل بوزن أو قافية، ثالثاً: شرح في التعليق الألفاظ الغريبة التي تحتاج إلى توضيح وبيان، وإذا لم يف بيان النظم بتصوير المسألة وتحرير حكمها جلى ذلك بما يدرأ الغموض والإبهام. رابعاً: اعتمد الناظم في بيان المعتمد في المذهب على مختصر الخرقي، غير أن كثيراً من المسائل قد استقر المذهب فيها لدى المتأخرين على خلاف ما قرره الخرقي، فاقتضى ذلك منه بيان الصحيح من المذهب المعول عليه في الفتوى، معتمداً في ذلك على ما ذكره محققوا المذهب لا سيما لإعلاء المرداوي في كتابه "الإنصاف".

إقرأ المزيد
كتاب الدرة اليتيمة والمحجة المستقبلية
كتاب الدرة اليتيمة والمحجة المستقبلية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 390,213

تاريخ النشر: 01/01/2003
الناشر: دار ابن حزم
النوع: ورقي غلاف فني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:مصنف هذه المنظومة الفقهية هو يحيى بن يوسف بن عبد السلام الأنصاري الصرصري الزريراني البغدادي الضرير. والصرصري نسبة إلى صرصر: قريتين من سواد بغداد: صرصر العليا وصرصر السفلي التي بينها وبين بغداد نحو فرسخين. والزريراني نسبة إلى زرايران: قرية بينها وبين بغداد سبعة فراسخ على جادة الحاج، ونشأته كانت ...في هذين الموضعين فنسب إليهما، وهما من ضواحي بغداد التي أقام فيها إلى يوم استشهاده.
ولد المترجم سنة (588هـ) وترعرع وسط أسرة ليس ثم ما يشير إلى صلة لها بالعلم أو الأدب، فكان نبوغه وليد استعداد فطري وجهد عصامي وقبل ذلك توفيقاً إليها، وكان ممتعاً بنعمة البصر فلم يحرمها إلا في أخريات سني عمره. كان المترجم معروفاً بنصرته للسنة والرد على مخالفيها من الجهمية والمعتزلة وغيرهم من أهل البدع. غير أن من ينظر في سيرته وشعره يجده ذا نفس صوفي تتكشف آثاره في مدائحه النبوية التي لا تخلو من غلو. وقد تسرب إليه هذا التأثر الصوفي عبر صحبته لعلي بن إدريس الزاهد أحد تلاميذ الشيخ العارف بالله عبد القادر الجيلاني.
هذا ويعد الصرصري من أبرز شعراء عصره نظراً لغزارة نتاجه الشعري وكثرته، وهو أحد أعمدة فن المديح النبوي الذي غلب على ديوانه، وقد لقب لأجل ذلك بحسان وقته.
والمنظومة التي بين يدينا تأتي في مقدمة ما نظمه "الصرصري" وهي عبارة عن أبيات شعرية مطولة اختصر فيها الناظم مختصر الغرقي الفقهي، معللاً في تقديمه للنظم سر اختياره لهذا المتن بقوله: (وقد جعلت أكثر تعويلي على مختصر الخرقي فيما نقلته إذ كان في نفسي أوثق من تابعته) وقد التزم ترتيبه وتبويبه للمسائل واقتصر على ما يحكيه من مواضع الخلاف متابعاً له في ذلك حذو القذة بالقذة سوى مسائل يسيرة معدودة. وقد اكتفى الصرصري في المرحلة الأولى من النظم بربع العبادات وختمه بأحد عشر بيتاً تشير إلى فراغه من مهمته.
ثم عن له أن ينظم الأرباع البواقي من الكتاب، وفي هذا يقول: وكان في مبدأ ابتكارها.. أردت أن أقتصر على نظم ربع العبادات.. فشرح الله صدري للأرباع البواقي بمنه وكرمه.
ومما ينبئ عن تمكن الصرصري من ناصية البيان وقدرته المتميزة في ميدان النظم أنه تجنب بحر الرجز الذي جرت عادة الناظمين على جعله الوزن العروضي المختار لمنظوماتهم لسهولته وتنوع قوافيه وتجددها مع كل بيت، فقد سلك الصرصري وجهة مغايرة لذلك مؤثراً اختيار البحر الطويل الذي نظمت عليه قصائد كثيرة من عيون الشعر العربي كمعلقتي امرئ القيس وزهير، وقد أتاح له هذا البحر الذي يتسم بامتداده العروضي الرحب (فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن- مرتين) أن يخلص من الغموض والتعقيد اللذين تعاني منهما كثيراً من الأراجيز بسبب افتقارها لهذه الرحابة العروضية، وجاء حرف الروي على الدال المكسورة التي وفق الصرصري أن يخضع أبياته (2774) لسلطانها!
وبالنظر لأهمية هذه المنظومة فقد اعتنى "جاسم الفهيد الدوسري" بتحقيقها حيث اهتم أولاً: بجمع النسخ المتعددة من المنظومة معتمداً في نسخها طريقة النص الملفق إذ لم ير في النسخ التي تجمعت لديه ما يصلح منها أن يكون النسخة الأم. ثانياً: اجتهد قدر وسعة على ضبط ما يحتاج إلى ضبط بالشكل ينشد النظم إنشاءاً صحيحاً لا يخل بوزن أو قافية، ثالثاً: شرح في التعليق الألفاظ الغريبة التي تحتاج إلى توضيح وبيان، وإذا لم يف بيان النظم بتصوير المسألة وتحرير حكمها جلى ذلك بما يدرأ الغموض والإبهام. رابعاً: اعتمد الناظم في بيان المعتمد في المذهب على مختصر الخرقي، غير أن كثيراً من المسائل قد استقر المذهب فيها لدى المتأخرين على خلاف ما قرره الخرقي، فاقتضى ذلك منه بيان الصحيح من المذهب المعول عليه في الفتوى، معتمداً في ذلك على ما ذكره محققوا المذهب لا سيما لإعلاء المرداوي في كتابه "الإنصاف".

إقرأ المزيد
7.65$
9.00$
%15
الكمية:
كتاب الدرة اليتيمة والمحجة المستقبلية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تحقيق: جاسم الفهيد الدوسري
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 394
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين