موسوعة كيف وماذا أين ولماذا؟
(0)    
المرتبة: 144,231
تاريخ النشر: 01/01/2005
الناشر: رشاد برس
نبذة نيل وفرات:خلق الله (جل جلاله) الإنسان وميزه عن باقي المخلوقات بالعقل الذي استنار به، وبفضل هذا العقل وصل إلى أعلى درجات العلم والمعرفة وبالعقل استطاع الإنسان غزو الفضاء ويحط الرحال على باقي الكواكب ومنها (القمر) مستكشفاً خفاياه وأسراره. والإنسان بطبعه ميال للمعرفة والتمحيص، يناقش ويحلل ليصل للحقيقة، وبعدها يحاول نشر ...هذه الحقيقة بين الناس علها تفيدهم وتغذي عقولهم.
من هذا المنطلق كانت الموسوعة التي بين أيديكم "موسوعة هل تعلم" معبرة عن كل ما يجول في خاطر المرء، ففيها علماء الفكر والرحالة إلى المؤسسين والمخترعين والمكتشفين والموسيقيين إلى الأوائل والعلماء والأطباء... الخ. كلها مواضيع شيقة مغذية مدونة بأسلوب علمي تخاطب عقل القارئ وقلبه تنير له طريق المعرفة في زمن مادي قل فيه البحث عن الجوهر واكتفى الإنسان بالقشور.
موسوعة تنقلك عبر أثيرها إلى العالم أجمع تتعرف فيها على شخصيات دخلت التاريخ من بابه الواسع مخلفة وراءها أورع الاكتشافات والاختراعات والتي غيرت مجرى الحياة الإنسانية ونقلتها إلى أسمى مراحل التقدم والرقي تاركة وللأبد التخلف والجهل، وما زال العلم يعطي مزيداً من الرجال، الرجال الذين وبدورهم سيتابعون هذه الثورة التكنولوجية العظيمة مقدمين للإنسانية كل خير وازدهار.
وقد جملت هذه الموسوعة بطائفة من الألقاب الخيرة على أصحابها منها الدينية والدنيوية علها تعرف القارئ على أشهر هؤلاء العظام، لما اتصفوا من حسن الأخلاق والبراعة، والبطولات والمواقف الجريئة والجميلة المعشر وتركوا بصمات كبيرة بقيت لنا كمواعظ نسترشد بها أو ذخائر علمية، ثقافية في ليلنا المظلم فهذا الأمين والصديق المقتني وأبو التاريخ وأبو الطيب ورسول الأمم...
هل تعلم يا عزيزي من هم هؤلاء؟ موسوعة جامعة شاملة لا يمل القارئ منها، ففيها غذاء العقل والروح والتسلية العلمية، يغوص بين أمواجها متلقفاً دررها ملتهماً معلوماتها آخذاً من كل علم بطرق مقدماً لنفسه بعض ما فاته من الثقافة والعلوم. إقرأ المزيد