تاريخ النشر: 01/04/2006
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة نيل وفرات:هي امرأة.. أم بلاد..؟، تشردت في ظلها زمناً، وتسرب منها إلي، زمان الندى والظلال، وكنا وكان المدى واسعاً، في زمان الجبال، تقول: أحب يديك المشاغبتين، أقول: أحب دم الوردتين، على صدرك المستفز، بمائي الزلال، وكنا على حافة الغور نسكر حباً وعشباً، تراباً وماء على حافة النهر، كنا نجوس المقدس، ...نكرز بالحب والبندقية، كنا تراباً وعشباً وماءً، وحباً و..حرباً، نقدس أسماءنا، ونكدس أسمالنا، ونكرس أسماعنا، لمياه بلا زرقة، وسماء بلا حرقة، أو نجوم، كانت القدس تطلع، من بحرنا الميت، المستريح على حافة الموز، كانت أريحا، ملاعب أحلامنا، وخيالاتنا، والخليل، ويافا، وغزة، والماء، والخيل والليل، تمتد فينا، كحلم يعالج وهماً بلا آخر.. كالمدى في الحقول". إقرأ المزيد