تاريخ النشر: 01/01/2005
الناشر: دار القدس للعلوم وللطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:التفسير الناجح لجميع الصور الشعاعية يخضع لبعض القواعد البسيطة، وإلى معرفة ما تريد البحث عنه. ومع ذلك يجب أن تتغلب على شعورك بنقص الخبرة والخوف من ارتكاب أخطاء عند محاولة ترتيب الخليط الهائل ظاهرياً من المعلومات المشاهدة التي تكون الصورة الشعاعية.
البنى الطبيعية قد تظهر بشكل شذوذات، كما أن طريقة ...أخذ الصورة (على سبيل المثال: وضعية الوقوف أو الاستلقاء) قد تقود الطبيب بسهولة إلى تفسير خاطئ إذا لم يتم تقدير هذه الأمور كما يجب، والذي بدوره قد يؤدي إلى وفاة المريض (على سبيل المثال: استرواح الصفاق).
بالنسبة لطلاب صف التخرج فإن مثل هذه الصور يجب أن تبقى في الذهن من أجل الامتحانات النهائية ومسؤوليات ما بعد التخرج مستقبلاً.
ولذلك فإن هذا الكتاب صمم ليلبي كل هذه الاحتياجات، بالإضافة إلى كونه دليلاً مفيداً لهؤلاء الذين سيواجهون مستوى أعلى من الامتحانات الطبية والجراحية. كما يعتبر قيماً أيضاً للزملاء المهتمين في المهن المتعلقة بالطب كالتمريض والتصوير الشعاعي.
النظر للصور الشعاعية هو علمية فاعلية وليست منفعلة. ولا يكفي أبداً الجلوس وانتظار فكرة ما لتخطر في ذهنك وإن فشلت في ذلك أن تشخص الصورة على أنها طبيعية، بل على العكس من ذلك تماماً فيجب أن تملك أفكاراً واضحة في ذهنك وأن نسأل نفسك مرات ومرات عن الاحتمالات الممكنة. وإن وجدت خطأ ما فلا تعد للجلوس ثانية. بل ضاعف جهودك واستمر بشكل جاد في تحليل مختلف الأجهزة في الصورة.
تحديد الشذوذات في الصورة الشعاعية قد يعطيك شعوراً كبيراً بالراحة. ويجب أن تكون في الجهود التي تبذلها كالشرطي في بحثه عن الأوغاد، ولذلك كن يقظ العينين متقد الذهن.
المخاطر كبيرة ولكن المكافآت تكون بالتشخيص الصحيح!
هذا الكتاب سوف يرشدك لعمل ذلك. إقرأ المزيد