لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

علم الأصوات بين القدماء والمحدثين

(1)    التعليقات: 1 المرتبة: 118,407

علم الأصوات بين القدماء والمحدثين
12.00$
الكمية:
علم الأصوات بين القدماء والمحدثين
تاريخ النشر: 01/01/2003
الناشر: دار شموع الثقافة
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يعد الكلام المنطوق الشفاهي أصل اللغة، ولقد عرف الإنسان الكلام المنطوق قبل اختراع الكتابة بأزمان طويلة، واهتمت الشعوب القديمة بالأصوات، فالهنود اهتموا بوصف الأصوات لإبقاء اللفظ الصحيح للعبارات الدينية.
وعني الإغريق باللغة ودرسها عناية فائقة وبخاصة على صعيد التحليل الصوتي فوصفوا الحروف وعرفوا طبيعة الأصوات الإنسانية وتوصلوا إلى بيان بعض ...صفاتها، ولما جاء الإسلام وأخذ العرب ينشئون حضارتهم التي شملت كل ميادين العلوم والآداب، وكان من ضمن تلك العلوم علم الأصوات الذي أسسه العالم العربي الخليل بن أحمد الفراهيدي وطوره فيما بعد سيبويه وابن جني وابن سينا. وقد شارك القرآن الكريم بمهمة ثبات أصوات العربية بفضل تواتره مشافهة طوال هذه القرون، الأمر الذي جعل علماء التجويد والقراءات يهتمون بمخارج الحروف، والتغيرات الصوتية كالإدغام والإبدال وغيرها. ثم يظهر الدرس الصوتي الحديث عند الأوروبيين، فيعجب به الدارسون المحدثون العرب أيما إعجاب ناسين تراثهم الصوتي الخالد الذي لا يقل أهمية عنا توصل إليه الغربيون بفضل التقدم العلمي، بل لم يخرج الأوروبيون عما ذكره الخليل وسيبويه وابن جني إلا شيئاً قليلاً في المصطلح أو في بعض المسائل غير الرئيسة.
والكتاب الذي بين يدينا يسعى لدراسة علم الأصوات بين كتابات القدماء والمحدثين وذلك في تمهيد وبابين. تحدث التمهيد عن نشأة الدراسات الصوتية والتعريف بها، وتعريف الصوت لغة واصطلاحاً، والتمييز بين الصوت والحرف، ومعرفة كيف ينشأ الصوت، متعرضاً لجهاز النطق عند الإنسان.
وتحدث الباب الأول عن الفوناتيك وذلك في ثلاثة فصول أولهما عن مخارج والصفات عند القدماء بصورة مفصلة، وتضمن الفصل الثاني الحديث عن الجهود الصوتية عند القدماء وكيف عالجوا المخارج والصفات، مركزاً على جهود الخليل، وسيبويه، وابن جني، وابن سينا، وجهود القراء والبلاغيين.
أما الفصل الثالث فقد خصص للحديث عن المخارج والصفات عند المحدثين، والفرق بين الصوامت والصوائت خاتماً بتبيان أوجه الاختلاف بين الدرس الصوتي القديم والدرس الصوتي الحديث، أما الباب الثاني فكان بعنوان (علم الأصوات التشيكي) أي (علم وظائف الأصوات) وهم يضم على ثلاثة فصول، تناول الفصل الأول قضيتين مهمتين هما: الضونيم، والمقطع الصوتي.
وتكلم الفصل الثاني عن ظاهرتي النبر والتنغيم وناقشتهما مناقشة مستفيضة بين القديم والحديث. أما الفصل الثالث فكان حديثاً شائعاً عن المماثلة، والمخالفة، وحذف المتشابهة.

إقرأ المزيد
علم الأصوات بين القدماء والمحدثين
علم الأصوات بين القدماء والمحدثين
(1)    التعليقات: 1 المرتبة: 118,407

تاريخ النشر: 01/01/2003
الناشر: دار شموع الثقافة
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يعد الكلام المنطوق الشفاهي أصل اللغة، ولقد عرف الإنسان الكلام المنطوق قبل اختراع الكتابة بأزمان طويلة، واهتمت الشعوب القديمة بالأصوات، فالهنود اهتموا بوصف الأصوات لإبقاء اللفظ الصحيح للعبارات الدينية.
وعني الإغريق باللغة ودرسها عناية فائقة وبخاصة على صعيد التحليل الصوتي فوصفوا الحروف وعرفوا طبيعة الأصوات الإنسانية وتوصلوا إلى بيان بعض ...صفاتها، ولما جاء الإسلام وأخذ العرب ينشئون حضارتهم التي شملت كل ميادين العلوم والآداب، وكان من ضمن تلك العلوم علم الأصوات الذي أسسه العالم العربي الخليل بن أحمد الفراهيدي وطوره فيما بعد سيبويه وابن جني وابن سينا. وقد شارك القرآن الكريم بمهمة ثبات أصوات العربية بفضل تواتره مشافهة طوال هذه القرون، الأمر الذي جعل علماء التجويد والقراءات يهتمون بمخارج الحروف، والتغيرات الصوتية كالإدغام والإبدال وغيرها. ثم يظهر الدرس الصوتي الحديث عند الأوروبيين، فيعجب به الدارسون المحدثون العرب أيما إعجاب ناسين تراثهم الصوتي الخالد الذي لا يقل أهمية عنا توصل إليه الغربيون بفضل التقدم العلمي، بل لم يخرج الأوروبيون عما ذكره الخليل وسيبويه وابن جني إلا شيئاً قليلاً في المصطلح أو في بعض المسائل غير الرئيسة.
والكتاب الذي بين يدينا يسعى لدراسة علم الأصوات بين كتابات القدماء والمحدثين وذلك في تمهيد وبابين. تحدث التمهيد عن نشأة الدراسات الصوتية والتعريف بها، وتعريف الصوت لغة واصطلاحاً، والتمييز بين الصوت والحرف، ومعرفة كيف ينشأ الصوت، متعرضاً لجهاز النطق عند الإنسان.
وتحدث الباب الأول عن الفوناتيك وذلك في ثلاثة فصول أولهما عن مخارج والصفات عند القدماء بصورة مفصلة، وتضمن الفصل الثاني الحديث عن الجهود الصوتية عند القدماء وكيف عالجوا المخارج والصفات، مركزاً على جهود الخليل، وسيبويه، وابن جني، وابن سينا، وجهود القراء والبلاغيين.
أما الفصل الثالث فقد خصص للحديث عن المخارج والصفات عند المحدثين، والفرق بين الصوامت والصوائت خاتماً بتبيان أوجه الاختلاف بين الدرس الصوتي القديم والدرس الصوتي الحديث، أما الباب الثاني فكان بعنوان (علم الأصوات التشيكي) أي (علم وظائف الأصوات) وهم يضم على ثلاثة فصول، تناول الفصل الأول قضيتين مهمتين هما: الضونيم، والمقطع الصوتي.
وتكلم الفصل الثاني عن ظاهرتي النبر والتنغيم وناقشتهما مناقشة مستفيضة بين القديم والحديث. أما الفصل الثالث فكان حديثاً شائعاً عن المماثلة، والمخالفة، وحذف المتشابهة.

إقرأ المزيد
12.00$
الكمية:
علم الأصوات بين القدماء والمحدثين

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 136
مجلدات: 1
ردمك: 9959820416

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين
الإسم: alaa1987 شاهد كل تعليقاتي
  صفات الاصوات عند المحدثين - 20/05/30
لجهر لدى المحدثين : لم يختلف المحدثون في تصنيفهم للأصوات المجهورة والمهموسة مع القدماء إلا في أصوات ثلاثة وهي : (الطاء) و(القاف) و(الهمزة). ولما كان الاختلاف أقل كثيرا من الاتفاق .حيث إن بقية الأصوات لم تكن موضع خلاف في هذا التقسيم. فقد عد بعض الباحثين مفهوم القدماء هو نفسه مفهوم المحدثين . إلا أن مفهوم القدماء في تعريفهم للجهر كان غامضا عسير الفهم .ولذا فقد كرر العلماء عبر عصور طويلة تعريف سيبويه للجهر دون تبديل في العبارة. أما المحدثون فقد ميزوا الجهر من الهمس باهتزاز الوترين الصوتيين . أسعفتهم في ذلك الوسائل الحديثة . والمختبرات العلمية المجهزة بالآلات المساعدة. التي تستعمل للكشف عن الأصوات.ومن هذه الآلات آلة تستعمل لإثبات الجهر تعرف بآلة تسوند بيرجيت. فالوتران الصوتيان هما المتسببان في إنتاج النغمة الموسيقية التي تسمى (الجهر) . ومن الملاحظ شيوع ذكر الوترين الصوتيين بصيغة الجمع. وهو أثر من آثار الترجمة .ولا سيما أن اللغات الفرنسية والإنجليزية والألمانية والإيطالية لا توجد بها صيغة المثنى . والجهر ذو علاقة بفتحة المزمار. فهو يكون حينما تكون الفتحة ضيقة لأن المزمار المؤلف من عضلتين متوازيتين: الحبال الصوتية . ينفتح عند تباعد هذه الحبال وينغلق باقترابها. والانغلاق لا يدخل في الحسبان. أما الانفتاح فهو مرة واسع وأخرى ضيق . ففي الأولى لا تهتز الحبال الصوتية لمرور الهواء بحرية. أما في الثانية فإن مرور الهواء يحدد الاهتزازات الصوتية. ولا بديل آخر غيره لإرسال الأصوات الطبيعية. . الهمس علل بعض المحدثين هذا التغير في صوت الطاء بقوله:« صوت الطاء كما ينطقه القدماء كان يشبه الضاد الحديثة لدى المصريين. ولعل الضاد القديمة كانت تشبه ما نسعه الآن في بعض البلاد العربية في نطقها . ثم تطور الصوتان فهمست الأولى وأصبحت الطاء التي نعرفها الآن .كما اختلف مخرج الثانية وصفتها فأصبحت تلك الضاد الحديثة .أي أن ما كان يسمى بالطاء كان في الحقيقة ذلك الصوت الذي ننطق به الآن نحن المصريين ونسميه( ضادا) . فلما أهمست وأصبحت الطاء الحديثة التي فيما يظهر لم تكن معروفة في النطق العربي القديم أما الضاد القديمة العصية النطق فقد تطور مخرجها وصفتها حتى أصبحت على الصورة التي نعهدها في مصر »[الأصوات اللغوية 62] . وهو يعتمد في هذا التعليل على قول سيبويه :« لولا الإطباق لصارت الطاء دالا » [الكتاب 4/436] . إذ لا فرق بين الطاء والدال إلا الإطباق .وهو قول ينطبق على الضاد المصرية . وهذا الذي جعل الدكتور يرى أن الطاء القديمة هي الضاد المصرية . وما دام صوت الدال لم تتغير صفته بين القدماء والمحدثين وهو مجهور وشديد لديهما .فإن استنتاج الدكتور على جانب كبير من الأهمية فهو يرتكن إلى قول سيبويه السابق وقد رأى الدكتور تمام حسان [التحول والثبات في أصوات العربية 290-291] على وفق مفهوم القدماء للجهر أن هذا الاستنتاج لا يكون صحيحا .إلا أنني أميل إلى الأخذ برأي الدكتور أنيس في هذه المسألة .ولا سيما أن المسألة يدعمها دليلان :عدم تغير صوت الدال ووضوح عبارة سيبويه .