التدريب في بناء الأجسام ؛ أسس وقواعد (33 طريقت تدريبية لويدر)
(0)    
المرتبة: 52,682
تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: دار شموع الثقافة
نبذة نيل وفرات:بناء الأجسام لعبة يعشقها معظم الشباب لأنها تعبير حقيقي للنشاط والصحة والجسم الجميل المتناسق، وذلك لتهيئة الفرد للعيش حياة كريمة تتجسد فيها كل صفات الإيمان والسمو بالأخلاق والاعتزاز بالنفس البشرية. هذا ما توفره له هذه اللعبة وبدرجة متميزة قياساً بالألعاب الأخرى.
إن هذه اللعبة لها مقومات كثيرة ومتعددة تتطلب فهم ...تام لهذه المقومات فهي تتناول العضلات الجسمية بكل أنواعها وأشكالها ووظائفها إضافة إلى الحركات المفصلية المتعددة وطبيعة أجزاء الجسم الوظيفية الأخرى، لأن العاملين في هذا المجال ليس عليهم أن يعدوا برامج تدريبية تشمل المجاميع العضلية المعنية فقط بل بما ينعكس عن تلك البرامج من ردود فعل جسيمة مختلفة، فاختبار التمرين ونوعه ومقدار شدته وملاءمته للعضلة والجسم واللاعب هو شيء مهم إضافة إلى معرفة منشأ ومدعم العضلة لتعيين حركة العضلة وأداء التمرين لأن معظم الحركات العضلية يمكن تحديدها من خلال مدغم العضلة باتجاه منشأها.
إن الإلمام بجسم الإنسان (عضلات، عظام، مفاصل، أجهزة داخلية) من أولى المهام التي يجب أن يمتلكها من يريد العمل في هذه الرياضة.
والكتاب الذي بين أيدينا يأتي في الإطار المساهمة في تسهيل مهمة المدرب واللاعب في العملية التدريبية حيث يوضح الكثير من المشكلات العلمية التي تعد الأساس الحقيقي في إعداد برامج التدريب في هذه اللعبة، وذلك عبر الاستناد إلى تجارب وخبرات علمية عديدة منها ما يسمى بقواعد ويدر التدريبية ومنها ما يتعلق بالخبرات الميدانية الوطنية التي تم الاستفادة منها أمثال الأستاذ محمود السعيدي الذي أشرف على تدريب معظم الأبطال العراقيين والذين أحرزوا بطولات آسيا لسنوات عديدة، وكذلك المدرب طالب شهاب وغيرهم والمدرب القدير قاسم مظلوم والمدرب القدير جواد الموسوي والمرحوم خالد القيسي والمدرب القدير إبراهيم حامد وغيرهم.
إضافة إلى المدربين الشباب الذين أتيحت لهم فرصة تدريب شباب أمتنا العربية في بعض الأقطار العربية أمثال المدربين الأكفاء صلاح طاهر وعزيز عبد الكريم وصباح طالب وجاسب القيسي وعماد جاسم وعقيل طاقر وغيرهم.
وتم الحرص على تناول العديد من التمارين في الفصل الرابع والتي تخص تدريب أهم العضلات الجسمية وتركنا صياغة وإعداد برامجها لخبرة وكفاءة المدرب في رسم البرنامج وإخراجه وبما يلائم حاجة جسم اللاعب وكل ما يتعلق به من خصائص ومواصفات عديدة، لأن المشكلة ليست في اختيار التمرين إنما المشكلة في الكيفية التي تجعل التمرين يؤثر في نمو العضلة المعنية مع دراسة كافة العوامل الأخرى التي تساعد في ذلك.
كما جاء في الفصل الخامس الأسس التي اعتمدها (بن ويدر) والبالغة 33 قاعدة والتي أصبحت فيما بعد دليل عمل للمدربين واللاعبين وفي كافة أنحاء العالم. أما الفصول الأخرى فتضمنت معظم الجوانب الأساسية المكملة للتدريب. إقرأ المزيد