المخاطر الهيدروجيومورفولوجية
(0)    
المرتبة: 131,116
تاريخ النشر: 01/01/2003
الناشر: دار شموع الثقافة
نبذة نيل وفرات:يتعرض الإنسان وممتلكاته إلى مخاطر طبيعية متنوعة، فالمناطق الساحلية عرضة لمخاطر الغرق والانجراف الناتجة عن العواصف والأعاصير والأمواج الزلزالية التي تنشأ بعرض البحر أو المحيط، أما المناطق الجبلية فهي عرضة لمخاطر الانهيارات الصخرية وانزلاقات التربة، وتشهد المناطق التي تتعرض لاستنزاف في مواردها المائية الجوفية أو النفطية والمعدنية لظاهرة الهبوطات ...الأرضية، أما مناطق السهول النهرية فهي دائماً عرضة للفياضات المتكررة أو العرضية الناتجة عن الصدفة. وتغلب ظواهر الزلازل والبراكين بمناطق السلاسل الجبلية الحديثة المتكونة أساساً عند حدود التقاء الصفائح التكتونية المتحركة نحو بعضها البعض. كما يمكن لأنشطة الإنسان زيادة شدة الأضرار المتولدة عن هذه الظواهر بسكناه في المناطق المرشحة لحدوثها أو لجور استغلاله للموارد الطبيعية أو نتيجة للاستغلال الخاطئ لتكنولوجيا الحديثة كدفن السوائل في باطن الأرض أو التجارب النووية تحت سطح أو شق الطرق الجبلية أو بناء السدود إلى غير ذلك.
لقد جاءت فصول هذا الكتاب الثاني في سلسلة دراسات المخاطر الطبيعية مخصصة لدراسة الظواهر الهيدروجيومورفولوجية الخطرة على الإنسان والبيئة، فتناول الفصل الأول المخاطر التي تتعرض لها الأقاليم الساحلية جراء العواصف والأعاصير والأمواج الزلزالية، أما الفصل الثاني فيدرس ظاهرة الفيضانات النهرية العارمة المتكررة بفعل الظروف الطقسية أو العرضية الناتجة عن انهيارات السدود في حين خصص الفصل الثالث لظاهرة الانزلاقات الصخرية والطينية المميزة للمناطق المنحدرة بالذات والظاهرة الهبوطات الأرضية الممكن حدوثها في أي مكان يتعرض لاستنزاف لموارده الواقعة تحت السطح أما الفصلين الرابع والخامس فيدرسان الزلازل والبراكين والظواهر الأخرى المرتبطة بهما.
لقد جاءت فصول هذا الكتاب مرتبة منطقياً بأسلوب سهل ومزودة بالكثير من الصور والبيانات المقتبسة من أحدث المراجع المتوفرة في متناول المؤلف. كما زودت الفصول بأعداد كبيرة من الأسئلة التي تساعد القارئ على تذكر الأفكار الواردة وبلوائح للمراجع المستخدمة التي قد تفيد الطالب في إجراء المزيد من الإطلاع والاستفادة منها كقاعدة بيانية للبحوث المستقبلية. إقرأ المزيد