لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

تاريخ مدينة دمشق - بعض المجلد الثاني والخمسين والمجلد الثالث والخمسون

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 185,154

تاريخ مدينة دمشق - بعض المجلد الثاني والخمسين والمجلد الثالث والخمسون
21.25$
25.00$
%15
الكمية:
تاريخ مدينة دمشق - بعض المجلد الثاني والخمسين والمجلد الثالث والخمسون
تاريخ النشر: 01/01/1994
الناشر: مؤسسة الرسالة ناشرون
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:تمثل ترجمة عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- في تاريخ دمشق جزءاً من هذا البناء المعجزة الذي جمع فيه الحافظ ما لم يجمعه غيره، وقال فيه مقولة غنية لا يمكن أن يسد مسدّها كتبا آخر ألف في التاريخ، سواء كان ذلك في القديم أو الحديث.
ولكن ليست هذه الترجمة كتاباً ...للقارئ أياً كان هذا القارئ، يجد في متعته وتسليته وفائدته، فهناك عشرات الكتب التي ألفت في فضائل عمر، وسيرته وأخباره يمكن أن تكون أكثر جدوى في هذا المجال، هناك كتب كثيرة أخرى يمكن أن تشده إليها أكثر مما يشده تاريخ مدينة دمشق، بل إنه ربما ينصرف عنه سريعاً، إذ ماذا يصنع بحديث، أو أثر، أو خبر يرويه الحافظ من عشرات الطرق؟!
ولكن هذه الترجمة وثيقة خطيرة للمحدث، والمؤرخ، والمشرع، إنها وثيقة للمحدث الذي يحب أن يعرف الأحاديث الواردة في فضائل عمر، يجمعها، ويستقصي طرقها، ويميز بينها بعد دراسة أسانيدها. ووثيقة للمؤرخ المستقصي الذي يحب أن يعمق دراسته في تاريخ الدعوة منذ البعثة المحمدية إلى مقتل عمر، والملابسات الشائكة التي اكتنفت أخبار مقتله، وضاعت منه عشرات الكتب التي ألفت في التاريخ بينما كانت أمام الحافظ وهو يؤلف التاريخ. وأما المشرع فما أحوجه إلى سيرة عمر يجد فيها صورة للحكم الإسلامي القوي الملتزم بالقرآن والسنة، والمستنبط منهما بالاجتهاد والمحاكمة لما يستجد على ساحة الدولة الإسلامية الفتية. إن أي مشرع كان يحتاج إلى معرفة سياسة عمر، وذكاء عمر، وعدل عمر يتخذ من ذلك كله أساساً ينطلق منه في منهاج حكيم يتفق فيه العقل مع النقل.
حين ننظر في ترجمة عمر يتراءى لنا ذلك المنهج الذي سار عليه الحافظ في التاريخ بشكل عام، وفي تراجم الخلفاء بشكل خاص، وتتجلى لنا شخصية ابن عساكر المحدث الحافظ الذي وضع نصب عينيه أن يجمع كل ما روي في فضائل الخلفاء الأربعة أبي بكر وعمر وعثمان وعلي. والذي يدهشنا حقاً أن مؤلف التاريخ يقول ما يريد قوله، وينقل ما يريد نقله ضمن المنهجية التي سار عليها في ترتيب الترجمة، والتي هي جزء لا يتجزأ من منهجه العام في ترتيب التراجم. فقد بدأ ترجمة عمر بذكر جملة خبره موجزاً ما أمكن الإيجاز، ثم ذكر أسماء الذين رووا عنه، وحديثاً صحيحاً مسنداً من روايته، ثم ذكر خبر قدومه الشام في الجاهلية والإسلام، واستوفى طرقه المعروفة في تحقيق نسبه ونسب أمه وكنيته، وسرد فيما بين ذلك خلاصة أخباره وصفته، وأسهب في حديث إسلامه إسهابا كبيراً.
وقد حرص المصنف في عرض فضائل عمر على شيء من الترتيب، فبدأ بالقرآن وأتبعه بالحديث، ثم أقوال الصحابة، وما جاء في الكتب القديمة، وأقوال أهل الكتاب.
ولا يظن القارئ أن الحافظ التزم المنهجية التزاماً دقيقاً، إذ لم يكن بإمكانه أن يفعل ذلك، فهو ينقل أخباراً وأحاديث متعددة الجوانب، وكثيراً ما يكون مضطراً إلى روايتها بتمامها حرصاً على سلامة الرواية، وتمام الحديث أو الخبر. وهذا الذي يفهم أحياناً بأنه استطراد وتشعث هو جزء من الأمانة العلمية التي ألزم بها الحافظ نفسه في التاريخ كله.
وكما اهتم ابن عساكر بنسب عمر فقد اهتم بسنه، وتاريخ استخلافه، ومدة خلافته، وكذلك اهتم بأمر الحج، فعدد الروايات في السنوات التي حجها عمر قبل أن يلي الخلافة، وفي السنوات التي حجها في خلافته، والسنة التي لم يحجها، واسم الذي أقام الحج بأمره. وأكثر الروايات على أنه حج سنوات خلافته كلها إلا سنة واحدة، وكانت فضيلة كبيرة لعمر.
وكذلك فإنه يقف وقفة لا يستهان بها عند أزل خطبة خطبها، فيذكرها من طرق عدة، وكذلك آخر خطبة، ولا بأس بعد ذلك أن ينصرف عن خطب كثيرة قد تعتبر أكثر أهمية في رأي المؤرخ والباحث، وسبب انصرافه عنها أنه أعدّ لها أماكن أخرى من التاريخ لأسباب خاصة ارتآها في ترتيب التاريخ. وسياسة عمر الاقتصادية والعسكرية والإدارية في التاريخ جزء من الفضائل، ولا يمكن أن يقصد المؤلف إلى الحديث عنها إلا إذا كانت جزءاً من فضائل عمر.

إقرأ المزيد
تاريخ مدينة دمشق - بعض المجلد الثاني والخمسين والمجلد الثالث والخمسون
تاريخ مدينة دمشق - بعض المجلد الثاني والخمسين والمجلد الثالث والخمسون
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 185,154

تاريخ النشر: 01/01/1994
الناشر: مؤسسة الرسالة ناشرون
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:تمثل ترجمة عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- في تاريخ دمشق جزءاً من هذا البناء المعجزة الذي جمع فيه الحافظ ما لم يجمعه غيره، وقال فيه مقولة غنية لا يمكن أن يسد مسدّها كتبا آخر ألف في التاريخ، سواء كان ذلك في القديم أو الحديث.
ولكن ليست هذه الترجمة كتاباً ...للقارئ أياً كان هذا القارئ، يجد في متعته وتسليته وفائدته، فهناك عشرات الكتب التي ألفت في فضائل عمر، وسيرته وأخباره يمكن أن تكون أكثر جدوى في هذا المجال، هناك كتب كثيرة أخرى يمكن أن تشده إليها أكثر مما يشده تاريخ مدينة دمشق، بل إنه ربما ينصرف عنه سريعاً، إذ ماذا يصنع بحديث، أو أثر، أو خبر يرويه الحافظ من عشرات الطرق؟!
ولكن هذه الترجمة وثيقة خطيرة للمحدث، والمؤرخ، والمشرع، إنها وثيقة للمحدث الذي يحب أن يعرف الأحاديث الواردة في فضائل عمر، يجمعها، ويستقصي طرقها، ويميز بينها بعد دراسة أسانيدها. ووثيقة للمؤرخ المستقصي الذي يحب أن يعمق دراسته في تاريخ الدعوة منذ البعثة المحمدية إلى مقتل عمر، والملابسات الشائكة التي اكتنفت أخبار مقتله، وضاعت منه عشرات الكتب التي ألفت في التاريخ بينما كانت أمام الحافظ وهو يؤلف التاريخ. وأما المشرع فما أحوجه إلى سيرة عمر يجد فيها صورة للحكم الإسلامي القوي الملتزم بالقرآن والسنة، والمستنبط منهما بالاجتهاد والمحاكمة لما يستجد على ساحة الدولة الإسلامية الفتية. إن أي مشرع كان يحتاج إلى معرفة سياسة عمر، وذكاء عمر، وعدل عمر يتخذ من ذلك كله أساساً ينطلق منه في منهاج حكيم يتفق فيه العقل مع النقل.
حين ننظر في ترجمة عمر يتراءى لنا ذلك المنهج الذي سار عليه الحافظ في التاريخ بشكل عام، وفي تراجم الخلفاء بشكل خاص، وتتجلى لنا شخصية ابن عساكر المحدث الحافظ الذي وضع نصب عينيه أن يجمع كل ما روي في فضائل الخلفاء الأربعة أبي بكر وعمر وعثمان وعلي. والذي يدهشنا حقاً أن مؤلف التاريخ يقول ما يريد قوله، وينقل ما يريد نقله ضمن المنهجية التي سار عليها في ترتيب الترجمة، والتي هي جزء لا يتجزأ من منهجه العام في ترتيب التراجم. فقد بدأ ترجمة عمر بذكر جملة خبره موجزاً ما أمكن الإيجاز، ثم ذكر أسماء الذين رووا عنه، وحديثاً صحيحاً مسنداً من روايته، ثم ذكر خبر قدومه الشام في الجاهلية والإسلام، واستوفى طرقه المعروفة في تحقيق نسبه ونسب أمه وكنيته، وسرد فيما بين ذلك خلاصة أخباره وصفته، وأسهب في حديث إسلامه إسهابا كبيراً.
وقد حرص المصنف في عرض فضائل عمر على شيء من الترتيب، فبدأ بالقرآن وأتبعه بالحديث، ثم أقوال الصحابة، وما جاء في الكتب القديمة، وأقوال أهل الكتاب.
ولا يظن القارئ أن الحافظ التزم المنهجية التزاماً دقيقاً، إذ لم يكن بإمكانه أن يفعل ذلك، فهو ينقل أخباراً وأحاديث متعددة الجوانب، وكثيراً ما يكون مضطراً إلى روايتها بتمامها حرصاً على سلامة الرواية، وتمام الحديث أو الخبر. وهذا الذي يفهم أحياناً بأنه استطراد وتشعث هو جزء من الأمانة العلمية التي ألزم بها الحافظ نفسه في التاريخ كله.
وكما اهتم ابن عساكر بنسب عمر فقد اهتم بسنه، وتاريخ استخلافه، ومدة خلافته، وكذلك اهتم بأمر الحج، فعدد الروايات في السنوات التي حجها عمر قبل أن يلي الخلافة، وفي السنوات التي حجها في خلافته، والسنة التي لم يحجها، واسم الذي أقام الحج بأمره. وأكثر الروايات على أنه حج سنوات خلافته كلها إلا سنة واحدة، وكانت فضيلة كبيرة لعمر.
وكذلك فإنه يقف وقفة لا يستهان بها عند أزل خطبة خطبها، فيذكرها من طرق عدة، وكذلك آخر خطبة، ولا بأس بعد ذلك أن ينصرف عن خطب كثيرة قد تعتبر أكثر أهمية في رأي المؤرخ والباحث، وسبب انصرافه عنها أنه أعدّ لها أماكن أخرى من التاريخ لأسباب خاصة ارتآها في ترتيب التاريخ. وسياسة عمر الاقتصادية والعسكرية والإدارية في التاريخ جزء من الفضائل، ولا يمكن أن يقصد المؤلف إلى الحديث عنها إلا إذا كانت جزءاً من فضائل عمر.

إقرأ المزيد
21.25$
25.00$
%15
الكمية:
تاريخ مدينة دمشق - بعض المجلد الثاني والخمسين والمجلد الثالث والخمسون

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تحقيق: سكينة الشهابي
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 28×20
عدد الصفحات: 522
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين