لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

هكذا تأملت الكاهنة ميم (متون)

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 36,420

هكذا تأملت الكاهنة ميم (متون)
4.25$
5.00$
%15
الكمية:
هكذا تأملت الكاهنة ميم (متون)
تاريخ النشر: 01/02/2006
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:دأب قدماء الطوارق على تنصيب الكاهنات زعيمات على مجتمعهن القديم بسبب نفاذ بصيرتهن وقدرتهن على استجلاب خفايا الغيوب تماماً مثل دأب قدماء اليونانيين على تنصيب النساء كاهنات في معبد دلفي بسبب مواهبهنّ في استقطاب النبوءات. فكانت الـ"بيثيا" بمثابة الناطق الرسمي باسمه الإله الذي يلجأ إلى معبدها كل مريد لترياق ...النبوءة. وما زالت هذه العقيدة (عقيدة الإيمان بالمرأة كرسول) سائدة في مجتمع الطوارق إلى اليوم مما خلع على معشر النساء مسوح قداسة قلّما نجد مثلها في أي مجتمع آخر. وهذه الوصايا التي تبدو أقرب إلى التمائم بابتسارها، بل وفي غموضها أحياناً، هي من إبداع هذه الروح الكهنوتية القديمة التي ميزت عقلية نساء ذلك الزمان، والتي لم تكن لها المتعة غاية وحيدة، ولكن كان لها الاستشفاء الروحي وظيفة ثانية، بل أولى. وربما لهذا السبب نراها تنبض بحرارة العبارة وسموّ الشعر، إلى حد ترتقي فيه إلى مستوى الترنيمة الغنائية المرفوعة إلى رحاب الرب. وليس ذلك غريباً على عمل أبدع أساساً كطقس ديني، أو فلنقل كتجربة سحرية انبثقت عنها الممارسات الاستسرارية إجمالاً بداية من الرمز المحفور على الصخر ونهاية بالأغنية كترجمة مسموعة لشعيرة الصلاة. هذه الصلاة التي بدأت وسوسة وجلة بالجمال، جمال الطبيعة الخفي الذي يحمل في إيمائه جمال المثال حتى أننا لم نكن لنطلق اسم الميم على كاهنة صلواتنا هذه لو لم تكن الميم في حقيقتها اللغوية رديفاً لأعجوبة الطبيعة كما يكشف لنا اللسان البدئي الذي ما يزال يجري في أخوار الطوارق إلى اليوم.
هكذا تأمل إبراهيم الكوني الكاهنة ميم ولعله انسلت إليه من وحيها تهويمات ومعاني ومتون تشكل بامتداداتها عمقاً فلسفياً يتراءى من خلاله سكون الصحراء المعبر عن روعتها في سكونها وحتى في كل أحوالها. وإبراهيم الكوني إلى هذا وكما في كل إبداعاته يشي بأن مخيلة الإنسان تبقى حبلى بأفكار وفلسفات وخيالات لا تنتهي. تشكل بمجملها صنعة أدبية ترقى في صياغاتها وتسمو في معانيها، وتزكي النفس بجمالاتها الأدبية والمعنوية.

إقرأ المزيد
هكذا تأملت الكاهنة ميم (متون)
هكذا تأملت الكاهنة ميم (متون)
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 36,420

تاريخ النشر: 01/02/2006
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:دأب قدماء الطوارق على تنصيب الكاهنات زعيمات على مجتمعهن القديم بسبب نفاذ بصيرتهن وقدرتهن على استجلاب خفايا الغيوب تماماً مثل دأب قدماء اليونانيين على تنصيب النساء كاهنات في معبد دلفي بسبب مواهبهنّ في استقطاب النبوءات. فكانت الـ"بيثيا" بمثابة الناطق الرسمي باسمه الإله الذي يلجأ إلى معبدها كل مريد لترياق ...النبوءة. وما زالت هذه العقيدة (عقيدة الإيمان بالمرأة كرسول) سائدة في مجتمع الطوارق إلى اليوم مما خلع على معشر النساء مسوح قداسة قلّما نجد مثلها في أي مجتمع آخر. وهذه الوصايا التي تبدو أقرب إلى التمائم بابتسارها، بل وفي غموضها أحياناً، هي من إبداع هذه الروح الكهنوتية القديمة التي ميزت عقلية نساء ذلك الزمان، والتي لم تكن لها المتعة غاية وحيدة، ولكن كان لها الاستشفاء الروحي وظيفة ثانية، بل أولى. وربما لهذا السبب نراها تنبض بحرارة العبارة وسموّ الشعر، إلى حد ترتقي فيه إلى مستوى الترنيمة الغنائية المرفوعة إلى رحاب الرب. وليس ذلك غريباً على عمل أبدع أساساً كطقس ديني، أو فلنقل كتجربة سحرية انبثقت عنها الممارسات الاستسرارية إجمالاً بداية من الرمز المحفور على الصخر ونهاية بالأغنية كترجمة مسموعة لشعيرة الصلاة. هذه الصلاة التي بدأت وسوسة وجلة بالجمال، جمال الطبيعة الخفي الذي يحمل في إيمائه جمال المثال حتى أننا لم نكن لنطلق اسم الميم على كاهنة صلواتنا هذه لو لم تكن الميم في حقيقتها اللغوية رديفاً لأعجوبة الطبيعة كما يكشف لنا اللسان البدئي الذي ما يزال يجري في أخوار الطوارق إلى اليوم.
هكذا تأمل إبراهيم الكوني الكاهنة ميم ولعله انسلت إليه من وحيها تهويمات ومعاني ومتون تشكل بامتداداتها عمقاً فلسفياً يتراءى من خلاله سكون الصحراء المعبر عن روعتها في سكونها وحتى في كل أحوالها. وإبراهيم الكوني إلى هذا وكما في كل إبداعاته يشي بأن مخيلة الإنسان تبقى حبلى بأفكار وفلسفات وخيالات لا تنتهي. تشكل بمجملها صنعة أدبية ترقى في صياغاتها وتسمو في معانيها، وتزكي النفس بجمالاتها الأدبية والمعنوية.

إقرأ المزيد
4.25$
5.00$
%15
الكمية:
هكذا تأملت الكاهنة ميم (متون)

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 131
مجلدات: 1
ردمك: 9953368279

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين