لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

مسيحية ضد الإسلام (حوار انتهى إلى الإخفاق)

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 209,656

مسيحية ضد الإسلام (حوار انتهى إلى الإخفاق)
5.70$
6.00$
%5
الكمية:
مسيحية ضد الإسلام (حوار انتهى إلى الإخفاق)
تاريخ النشر: 01/12/2005
الناشر: قدمس للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:عدّ ريتشارد سوذرن دارس العصور الوسطى البارز، القرنين الثاني عشر والثالث عشر، حقبة التعقل والأمل في العلاقات المسيحية-الإسلامية. وهو عندما ذهب لذلك، استناداً لدالفرني وآخرين، ما كان يقصد انفتاحاً من جانب المسلمين، الذين كانوا لا يزالون يعانون من الهجمات الصليبية على ديارهم، كما كانوا يعانون من ضغوط حروب "الاسترداد" ...بالأندلس، بل كان يرى، مثل دالفرني من قبل، ودانييل من بعد، أنه وبالتساوق مع الأساطير والأوهام حول الإسلام والمسلمين، ظهرت محاولات جادة، ولأول مرة، لفهم الإسلام، ولمخاطبة المسلمين، وترجم القرآن، وظهرت مدارس للترجمة عن العربية، وازدادت رحلات المبشرين والمستطلعين وزياراتهم.
إذن عدّ سوذرن القرن الرابع عشر قرن الإعلان عن الإخفاق في إقامة علاقة صحية ومعقولة بين المسيحيين الأوروبيين والإسلام. وهو يعني بالعلاقة الصحية ليس السلام أو توقف الحروب بين الطرفين، بل مدى قدرة اللاهوتيين الأوروبيين على فهم عالم الإسلام ديناً وثقافة وبشراً. وهو يصل إلى استنتاج مؤاده أن القرة الرابع عشر كان قرب انقفل وتراجع على الإسلام وعلى غيره.
وهذا التوجه لا يراه لودفيع هاغمن في كتابه المترجم الذي نقدم له، فبعد استعراض تفصيلي دقيق لآثار القرنين الثاني عشر والثالث عشر (والقرن الأخير بالذات)، ينصرف لدراسة محاولات أخرى جادة لفهم الإسلام في القرنين الرابع عشر والخامس عشر، ما عدها الآخرون كذلك: محاولة فرنسس الأسيسي التبشيرية، ومحاولة توما الأكويني الدراسية الناقضة. فقد ذهب الأسيسي إلى مصر لتبشير الملك الكامل بالمسيحية، وكتب توما الأكويني كتابيه: "منطق الإيمان"، و"الخلاصة ضد الأميين". وقد استخدم فيهما أساليب علم الكلام التي تطورت لدى المسلمين، لمحاجتهم بشأن قضايا أساس مثل ألوهية المسيح، والثالوث، والقضاء والقدر، والإيمان والكفر. والأمر ذاته يحدث لدى هاغمن مع وليم الطرابلسي، الدونيكاني، الذي تنقل بين المدن الصليبية الباقية على الساحل في القرن الثالث عشر، وكتب رسالته: "مذكرة عن محمد". كما كتب معاصره الأحدث سناً، ركلس دي مونتي كروتشي كتابه: "ضد شريعة المسلمين"، ولا شك أن ريمند لول كان بين اللاهوتيين الأكثر دقة في عرض شؤائع الإسلام: لكن هاغمن تبعاً لألتر يذهب إلى أن المبشر فيه غلب على المفكر.
ويعود هاغمن لاستعراض مثلين عن فهم الإسلام في القرن الثامن عشر (عصر التنوير) هما خدريان رلاند في كتابه: "اللاهوت المحمدي"، ولسنغ في مسرحيته: "ناتان الحكيم"، ويسمي المؤلف القرن التاسع عشر: (التبشير في ظل الاستعمار)، لكنه لا يقتصر على ذلك، بل يقدم عرضاً موجزاً لبدء البحث التاريخي النقدي في الإسلام ذاكراً عولدتسيهر ونلدكة وفون كريمر وفلهوزن وكايتاني وآخرين. والواقع أن المؤلف ما اعتنى بعصور الأنوار والاستعمار كما اعتنى بالقرون السابقة. وإنما كان قصده تبيان مصائر العلاقة خلال القرون الوسطى، وجاءت فصوله الأخيرة تذييلاً للكتاب، بما في ذلك صفحاته القليلة عن الإسلام في أروبة اليوم، وفي ألمانيا تحديداً، ومشكلاته مع الدولة والجمهور.
وفي مقابل ذلك التذييل للكتاب بالمضي به حتى النصف الثاني من القرن العشرين مع المجمع الفاتيكاني الثاني، هناك من ناحية ثانية فصلان تقويميان عن نشوء الإسلام وعن علائقه بالمسيحية في نصوصه وتاريخه وحركته الفاتحة حتى بداية الحروب الصليبية وحروب "الاسترداد".
ومما لا شك فيه أن هذا الكتاب يستحق قراءة المهتمين والمتخصصين، كونه وثيقة نادرة في حساسيتها وذكائها ومقاصدها في إقامة علاقة صحية وندية بين المسيحية والإسلام، وبين الشرق والغرب، وهو في سبيل بلوغ ذلك يقدم رؤى تفصيلية عن البنى وخلاصات اللاهوتيين والمؤرخين من دون أن يجور اللاهوت على التاريخ، ومن دون فقد السياق أو اصطناع المعالجات السريعة.

إقرأ المزيد
مسيحية ضد الإسلام (حوار انتهى إلى الإخفاق)
مسيحية ضد الإسلام (حوار انتهى إلى الإخفاق)
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 209,656

تاريخ النشر: 01/12/2005
الناشر: قدمس للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:عدّ ريتشارد سوذرن دارس العصور الوسطى البارز، القرنين الثاني عشر والثالث عشر، حقبة التعقل والأمل في العلاقات المسيحية-الإسلامية. وهو عندما ذهب لذلك، استناداً لدالفرني وآخرين، ما كان يقصد انفتاحاً من جانب المسلمين، الذين كانوا لا يزالون يعانون من الهجمات الصليبية على ديارهم، كما كانوا يعانون من ضغوط حروب "الاسترداد" ...بالأندلس، بل كان يرى، مثل دالفرني من قبل، ودانييل من بعد، أنه وبالتساوق مع الأساطير والأوهام حول الإسلام والمسلمين، ظهرت محاولات جادة، ولأول مرة، لفهم الإسلام، ولمخاطبة المسلمين، وترجم القرآن، وظهرت مدارس للترجمة عن العربية، وازدادت رحلات المبشرين والمستطلعين وزياراتهم.
إذن عدّ سوذرن القرن الرابع عشر قرن الإعلان عن الإخفاق في إقامة علاقة صحية ومعقولة بين المسيحيين الأوروبيين والإسلام. وهو يعني بالعلاقة الصحية ليس السلام أو توقف الحروب بين الطرفين، بل مدى قدرة اللاهوتيين الأوروبيين على فهم عالم الإسلام ديناً وثقافة وبشراً. وهو يصل إلى استنتاج مؤاده أن القرة الرابع عشر كان قرب انقفل وتراجع على الإسلام وعلى غيره.
وهذا التوجه لا يراه لودفيع هاغمن في كتابه المترجم الذي نقدم له، فبعد استعراض تفصيلي دقيق لآثار القرنين الثاني عشر والثالث عشر (والقرن الأخير بالذات)، ينصرف لدراسة محاولات أخرى جادة لفهم الإسلام في القرنين الرابع عشر والخامس عشر، ما عدها الآخرون كذلك: محاولة فرنسس الأسيسي التبشيرية، ومحاولة توما الأكويني الدراسية الناقضة. فقد ذهب الأسيسي إلى مصر لتبشير الملك الكامل بالمسيحية، وكتب توما الأكويني كتابيه: "منطق الإيمان"، و"الخلاصة ضد الأميين". وقد استخدم فيهما أساليب علم الكلام التي تطورت لدى المسلمين، لمحاجتهم بشأن قضايا أساس مثل ألوهية المسيح، والثالوث، والقضاء والقدر، والإيمان والكفر. والأمر ذاته يحدث لدى هاغمن مع وليم الطرابلسي، الدونيكاني، الذي تنقل بين المدن الصليبية الباقية على الساحل في القرن الثالث عشر، وكتب رسالته: "مذكرة عن محمد". كما كتب معاصره الأحدث سناً، ركلس دي مونتي كروتشي كتابه: "ضد شريعة المسلمين"، ولا شك أن ريمند لول كان بين اللاهوتيين الأكثر دقة في عرض شؤائع الإسلام: لكن هاغمن تبعاً لألتر يذهب إلى أن المبشر فيه غلب على المفكر.
ويعود هاغمن لاستعراض مثلين عن فهم الإسلام في القرن الثامن عشر (عصر التنوير) هما خدريان رلاند في كتابه: "اللاهوت المحمدي"، ولسنغ في مسرحيته: "ناتان الحكيم"، ويسمي المؤلف القرن التاسع عشر: (التبشير في ظل الاستعمار)، لكنه لا يقتصر على ذلك، بل يقدم عرضاً موجزاً لبدء البحث التاريخي النقدي في الإسلام ذاكراً عولدتسيهر ونلدكة وفون كريمر وفلهوزن وكايتاني وآخرين. والواقع أن المؤلف ما اعتنى بعصور الأنوار والاستعمار كما اعتنى بالقرون السابقة. وإنما كان قصده تبيان مصائر العلاقة خلال القرون الوسطى، وجاءت فصوله الأخيرة تذييلاً للكتاب، بما في ذلك صفحاته القليلة عن الإسلام في أروبة اليوم، وفي ألمانيا تحديداً، ومشكلاته مع الدولة والجمهور.
وفي مقابل ذلك التذييل للكتاب بالمضي به حتى النصف الثاني من القرن العشرين مع المجمع الفاتيكاني الثاني، هناك من ناحية ثانية فصلان تقويميان عن نشوء الإسلام وعن علائقه بالمسيحية في نصوصه وتاريخه وحركته الفاتحة حتى بداية الحروب الصليبية وحروب "الاسترداد".
ومما لا شك فيه أن هذا الكتاب يستحق قراءة المهتمين والمتخصصين، كونه وثيقة نادرة في حساسيتها وذكائها ومقاصدها في إقامة علاقة صحية وندية بين المسيحية والإسلام، وبين الشرق والغرب، وهو في سبيل بلوغ ذلك يقدم رؤى تفصيلية عن البنى وخلاصات اللاهوتيين والمؤرخين من دون أن يجور اللاهوت على التاريخ، ومن دون فقد السياق أو اصطناع المعالجات السريعة.

إقرأ المزيد
5.70$
6.00$
%5
الكمية:
مسيحية ضد الإسلام (حوار انتهى إلى الإخفاق)

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تحقيق: محمد جديد
تقديم: رضوان السيد
لغة: عربي
طبعة: 2
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 213
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين