لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

تذكرة الشعراء ؛ شعراء بغداد في عهد الوزير داود باشا

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 55,952

تذكرة الشعراء ؛ شعراء بغداد في عهد الوزير داود باشا
15.00$
الكمية:
تذكرة الشعراء ؛ شعراء بغداد في عهد الوزير داود باشا
تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: المجمع العلمي
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:في سنة 1897 وقف الأب انستاس الكرملي، عالم اللغة المعروف (1866- 1947م) على رسالة صغيرة لدى صديقه العلامة السيد محمود شكري الآلوسي (1857- 1924م) تبحث في تراجم عدد من شعراء بغداد تحت عنوان "شعراء بغداد في أيام وزارة المرحوم داود باشا وإلى بغداد سنة 1200 إلى سنة 1246، وكتب ...عليها أنها من تأليف الفاضل، والنبيه الكامل، عبد القادر أفندي الخطيبي الشهرانباني، فما كان منه إلا أن إستأذن الآلوس بأن ينسخ لنفسه منه نسخة، فأذن له بذلك، وأودع الكرملي هذه النسخة في خزانة كتبه الشهيرة في دير الآباء الكرمليين لتبقى منها نحو عشرين عاماً.
ولما أصدر جريدة (العرب) سنة 1917، استشار الآلوسي في نشرها، فوافق ناصحاً إياه بإصلاح عبارتها، فقد كتب بلغة ركيكة وبأخطاء نحوية وإملائية فاضحة، وأخذ الكرملي بالنصيحة، إذ شرع بإعادة صياغة الرسالة ونشرها على نحو متسلسل في جريدته، ولم تمض إلا مدة حتى توقف عن النشر، لأسباب غير معلومة، وكان عدد التراجم المنشورة قد بلغ 34 ترجمة.
وصادف أن استرعت هذه التراجم إهتمام الباحث المعروف يعقوب سركيس (1876- 1959م) فطلب من الكرملي في أواخر سنة 1935 أعارته الرسالة ليقف على ما لم ينشر منها، ولدى دراسته الرسالة وتدقيقه النظر في مباحثها كانت له ملاحظات بعث بها إلى الأدب الكرملي، وخلاصة ما توصل إليه أن هذا المخطوط ليس من تأليف عبد القادر الشهراباني.
وقام بعد ذلك الأب الكرملي بنشر الكتاب نشراً علمياً حرفياً، ولعل أفضل ما فعله في عمله هذا أنه عني بإعداد فهارس شاملة ومستوعبة لما في الكتاب، وألحقها بمعجم صغير "يحوي شرح مغلق الألفاظ من عامية ومولدة وإصطلاحية وتركية وفارسية ودخيلة، وأغلبها لا وجود لها في المعاجم العربية...".
فصار هذا المعجم دليلاً لفهم عشرات الألفاظ التي أمانتها الأيام في هذا الكتاب وغيره، وهكذا خرج الكتاب إلى الناس في أحد أيام سنة 1936، مشكوكاً في حقيقة عنوانه، وفي هوية مؤلفه، ومترجمه، بيد أن عدم العثور على نسخة أخرى من المخطوط، حال دون التوصل إلى حلية الأمر، فتقبله الباحثون في تاريخ العراق إبّان تلك الحقبة على علاّته، إذ لا محيص لدارس التاريخ والأدب من الرجوع إلى ما احتواه من تراجم عديدة للتعرف على كثير من تفاصيل عهد قلّ فيه المؤرخون، ولفّ الغموض كثيراً من جوانبه.
إلا أن العثور على الأصل حسم كل الشكوك فمؤلف الكتاب هو الشيخ الأديب عبد القادر الشهراباني، وأنه وصفه بلغة تركية قديمة، نمت عن علو كعبه بالأدب التركي، وإطلاعه الواسع على الأدبين العربي والفارسي، فقد أورد للأعلام المترجمين نماذج عديدة من أشعارهم باللغات الثلاث.
ولد عبد القادر الشهراباني في بلدة شهربان (التي سميت بالمقدادية) من أعمال شرقي بغداد، واليها نسب، غادر موطنه قاصداً الموصل، وتعرف وهو مقيم هناك على عدد من أدباء الموصل وعلمائها، وحينما تولى الوزير داود باشا حكم بغداد فضل أن يعمل كاتباً في المصرفخانة ببغداد، وكانت هذه المؤسسة المالية تضم أفضل كتاب العصر وأدبائه، خاصة ممن يجيدون النظم والنثر باللغات الثلاث جميعاً.
وهناك توثقت عرب عرى الصداقة بينه وبين أدباء بغداد وشعرائها، وتعرف على من لم يكن يعرفه منهم، واطلع على دواوين شعرهم وعلى أعمالهم الأدبية الأخرى، وانتخب في دفاتره نماذج عديدة منها.
ومن المنطقي أن تلفت هذه الإهتمامات إنتباه داود باشا وأن تثير إعجابه، فكان أن شجعه على تأليف كتاب من نمط الكتب المعروفة بــ"تذكرة الشعراء" يجمع فيه أخبار شعراء عصره وأدبائه، فيسجل تراجمهم، ويضم إليهم نماذج موسعة من جهودهم الأدبية، على إختلاف اللغات التي كتبوها بها، فكان أن كتب هذا الكتاب الذي هو بين يدي القارئ.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الكتاب ضمّ عدداً كبيراً من المصطلحات الإدارية والحضارية التي كانت مستخدمة في العصر العثماني.
وفي الكتاب فضلاً عن ذلك؛ أسماء كثيرة لأعلام من الأدباء والشعراء وأصحاب المناصب الإدارية من الولاة والموظفين، وأسماء لمواقع جغرافية ومؤسسات ثقافية كانت قائمة عصر ذاك، بالإضافة إلى إحتوائه على حوادث تاريخية ترددت أخبارها في ثنايا تراجم أعلامه، والتي عمد المحقق إلى أن يتناولها بالشرح والتعليق في حواشي خاصة أثبتها في مواضعها.
بالإضافة إلى ذلك، كان لا بد من قيام المحقق بمقابلة هذا الكتاب الذي بين يدي القارئ وبين ذاك الكتاب المختصر الذي كان قد نشره الكرملي قبل أكثر من سنة عقود من السنين بعنوان (تذكرة شعراء بغداد) ليثبت أوجه الإختلاف بينه وبين هذا الكتاب.

إقرأ المزيد
تذكرة الشعراء ؛ شعراء بغداد في عهد الوزير داود باشا
تذكرة الشعراء ؛ شعراء بغداد في عهد الوزير داود باشا
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 55,952

تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: المجمع العلمي
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:في سنة 1897 وقف الأب انستاس الكرملي، عالم اللغة المعروف (1866- 1947م) على رسالة صغيرة لدى صديقه العلامة السيد محمود شكري الآلوسي (1857- 1924م) تبحث في تراجم عدد من شعراء بغداد تحت عنوان "شعراء بغداد في أيام وزارة المرحوم داود باشا وإلى بغداد سنة 1200 إلى سنة 1246، وكتب ...عليها أنها من تأليف الفاضل، والنبيه الكامل، عبد القادر أفندي الخطيبي الشهرانباني، فما كان منه إلا أن إستأذن الآلوس بأن ينسخ لنفسه منه نسخة، فأذن له بذلك، وأودع الكرملي هذه النسخة في خزانة كتبه الشهيرة في دير الآباء الكرمليين لتبقى منها نحو عشرين عاماً.
ولما أصدر جريدة (العرب) سنة 1917، استشار الآلوسي في نشرها، فوافق ناصحاً إياه بإصلاح عبارتها، فقد كتب بلغة ركيكة وبأخطاء نحوية وإملائية فاضحة، وأخذ الكرملي بالنصيحة، إذ شرع بإعادة صياغة الرسالة ونشرها على نحو متسلسل في جريدته، ولم تمض إلا مدة حتى توقف عن النشر، لأسباب غير معلومة، وكان عدد التراجم المنشورة قد بلغ 34 ترجمة.
وصادف أن استرعت هذه التراجم إهتمام الباحث المعروف يعقوب سركيس (1876- 1959م) فطلب من الكرملي في أواخر سنة 1935 أعارته الرسالة ليقف على ما لم ينشر منها، ولدى دراسته الرسالة وتدقيقه النظر في مباحثها كانت له ملاحظات بعث بها إلى الأدب الكرملي، وخلاصة ما توصل إليه أن هذا المخطوط ليس من تأليف عبد القادر الشهراباني.
وقام بعد ذلك الأب الكرملي بنشر الكتاب نشراً علمياً حرفياً، ولعل أفضل ما فعله في عمله هذا أنه عني بإعداد فهارس شاملة ومستوعبة لما في الكتاب، وألحقها بمعجم صغير "يحوي شرح مغلق الألفاظ من عامية ومولدة وإصطلاحية وتركية وفارسية ودخيلة، وأغلبها لا وجود لها في المعاجم العربية...".
فصار هذا المعجم دليلاً لفهم عشرات الألفاظ التي أمانتها الأيام في هذا الكتاب وغيره، وهكذا خرج الكتاب إلى الناس في أحد أيام سنة 1936، مشكوكاً في حقيقة عنوانه، وفي هوية مؤلفه، ومترجمه، بيد أن عدم العثور على نسخة أخرى من المخطوط، حال دون التوصل إلى حلية الأمر، فتقبله الباحثون في تاريخ العراق إبّان تلك الحقبة على علاّته، إذ لا محيص لدارس التاريخ والأدب من الرجوع إلى ما احتواه من تراجم عديدة للتعرف على كثير من تفاصيل عهد قلّ فيه المؤرخون، ولفّ الغموض كثيراً من جوانبه.
إلا أن العثور على الأصل حسم كل الشكوك فمؤلف الكتاب هو الشيخ الأديب عبد القادر الشهراباني، وأنه وصفه بلغة تركية قديمة، نمت عن علو كعبه بالأدب التركي، وإطلاعه الواسع على الأدبين العربي والفارسي، فقد أورد للأعلام المترجمين نماذج عديدة من أشعارهم باللغات الثلاث.
ولد عبد القادر الشهراباني في بلدة شهربان (التي سميت بالمقدادية) من أعمال شرقي بغداد، واليها نسب، غادر موطنه قاصداً الموصل، وتعرف وهو مقيم هناك على عدد من أدباء الموصل وعلمائها، وحينما تولى الوزير داود باشا حكم بغداد فضل أن يعمل كاتباً في المصرفخانة ببغداد، وكانت هذه المؤسسة المالية تضم أفضل كتاب العصر وأدبائه، خاصة ممن يجيدون النظم والنثر باللغات الثلاث جميعاً.
وهناك توثقت عرب عرى الصداقة بينه وبين أدباء بغداد وشعرائها، وتعرف على من لم يكن يعرفه منهم، واطلع على دواوين شعرهم وعلى أعمالهم الأدبية الأخرى، وانتخب في دفاتره نماذج عديدة منها.
ومن المنطقي أن تلفت هذه الإهتمامات إنتباه داود باشا وأن تثير إعجابه، فكان أن شجعه على تأليف كتاب من نمط الكتب المعروفة بــ"تذكرة الشعراء" يجمع فيه أخبار شعراء عصره وأدبائه، فيسجل تراجمهم، ويضم إليهم نماذج موسعة من جهودهم الأدبية، على إختلاف اللغات التي كتبوها بها، فكان أن كتب هذا الكتاب الذي هو بين يدي القارئ.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الكتاب ضمّ عدداً كبيراً من المصطلحات الإدارية والحضارية التي كانت مستخدمة في العصر العثماني.
وفي الكتاب فضلاً عن ذلك؛ أسماء كثيرة لأعلام من الأدباء والشعراء وأصحاب المناصب الإدارية من الولاة والموظفين، وأسماء لمواقع جغرافية ومؤسسات ثقافية كانت قائمة عصر ذاك، بالإضافة إلى إحتوائه على حوادث تاريخية ترددت أخبارها في ثنايا تراجم أعلامه، والتي عمد المحقق إلى أن يتناولها بالشرح والتعليق في حواشي خاصة أثبتها في مواضعها.
بالإضافة إلى ذلك، كان لا بد من قيام المحقق بمقابلة هذا الكتاب الذي بين يدي القارئ وبين ذاك الكتاب المختصر الذي كان قد نشره الكرملي قبل أكثر من سنة عقود من السنين بعنوان (تذكرة شعراء بغداد) ليثبت أوجه الإختلاف بينه وبين هذا الكتاب.

إقرأ المزيد
15.00$
الكمية:
تذكرة الشعراء ؛ شعراء بغداد في عهد الوزير داود باشا

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: فؤاد حمدي - عماد عبد السلام رؤوف
تقديم: عماد عبد السلام رؤوف
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 465
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين