لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

تذكرة الشعراء - شعراء بغداد في عهد الوزير داود باشا (الأصل الكامل الذي وضعه بالتركية عبد القادر الشهراباني)

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 96,071

تذكرة الشعراء - شعراء بغداد في عهد الوزير داود باشا (الأصل الكامل الذي وضعه بالتركية عبد القادر الشهراباني)
15.00$
الكمية:
تذكرة الشعراء - شعراء بغداد في عهد الوزير داود باشا (الأصل الكامل الذي وضعه بالتركية عبد القادر الشهراباني)
تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: المجمع العلمي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"تذكرة الشعراء" أو "تذكرة الأدباء" هو كتاب يبحث في تراجم عدد من أدباء وشعراء بغداد في أيام وزارة المرحوم داود با شا والي بغداد من سنة 1200 إلى سنة 1246م وهي تأليف عبد القادر أفندي الخطيبي الشهراباني الذي وضع كتابه هذا بلغة تركية قديمة عالية مما كان يعرف الدواوين، ...وتتميز هذه اللغة بتضمنها مفردات تركية وعربية كثيرة، وربما ألفاظ تركية قديمة، تمت عن علوّ كعبة بالأدب التركي، وإطلاعه الواسع على الأدبين العربي والفارسي، فقد أورد للأعلام المترجمين نماذج عديدة من أشعارهم باللغات الثلاث.
هذا وفضلاً عما أورده الخطيبي الشهراباني من نماذج مهمة من أدب ذلك العصر، فإنه ضمن كتابه معلومات تاريخية عديدة وبعضها مهم في بابه، لأنه لم يرد في غير الأصل من كتب، من مثل حديثه عن غرق بغداد سنة 1240، وإنشاء أول مطبعة في بغداد سنة 1242، والحملة على الخزاعل في منطقة الإسكندرية، والحملة على تمرد بعض أمراء زهاب أيام كانت جزءاً من ولاية بغداد، ووصف بعض تصور السراي في ذلك العهد، وما ضمته من قاعات فخمة وجنائن، فضلاً عن وصف مساجد وخزائن كتب أنشئت في بغداد آنذاك، ومثل ذلك كثير، والأهم من ذلك كله أن المؤلف ومن خلال كتابه هذا قد كشف عن صفحة مجهولة من تاريخ الحياة الأدبية الرفيعة التي عاشتها بغداد في القرون المتأخرة، فليس من المستهان به أن تضم مدينة واحدة، خلال حكم وآل واحدٍ تقريباً، وفي عهد اعتيد على وصفه بالتخلف الثقافي، هذا العدد الكبير من الشعراء والأدباء الذين نظموا أشعارهم، وبعضهم من أصحاب الدواوين الذائعة، بلغات عصرهم الثلاث، العربية والتركية والفارسية، وزاوجوا بين أساليبها وأخيلتها معاً، وضاهو في بعض أعمالهم أشعار قمم أدباء تلك اللغات، أمثال فضولي وسعدي ونابي وثابت وغيرهم.
وإلى هذا كله فإن الكتاب لا يختص بشعراء بغداد وأدبائها فحسب، وإن كان أكثرهم منها، وإنما بالإضافة إلى ذلك، تناول سير غيرهم من أهل الموصل وكركوك وبندينجين (مندلي)، وأما بالنسبة لمؤلف الكتاب عبد القادر الخطيبي الشهراباني، فقد كان مولده في بلدة شهربان (التي سميت فيما بعد بالمقدادية) من أعمال شرقي بغداد وإليها نسب، وهو سليل أسرة قديمة تولت الخطابة والتولية في جامع شهربان الكبير منذ قرون، وذلك بموجب تكليف أصدره إليها أحد السلاطين العثمانيين في فرمان خاص بالأسرة.
نشأ عبد القادر الخطيبي الشهراباني في بيت كبير في البلدة يتردد إليه الأدباء عند نزولهم البلدة، وفي هذا البيت كان يجري تطارح الأشعار بلغات العصر الثلاث: التركية، والعربية، والفارسية، وتستذكر أخبار الشعراء أنفسهم، فكان طبيعياً أن تؤثر بيئة أدبية من هذا النوع على إهتمامات عبد القادر وتوجهاته الثقافية، فقراً كتب العربية، ونبغ بالأدب الفارسي، وتأثر بكتب التاريخ التركية، وهكذا فقد وسعت تجربته الأدبية الثقافات الثلاث، وشرع بنظم الشعر شاباً، وكان أكثر تأثراً بأبيه الملاّ مختار بن فتحي أفندي الذي كانت له إهتمامات علمية واسعة وبوجه خاص فيما له علاقة بالأدب والأدباء، وقد أشاد بطول باعه وسحر بيانه في ساحتي النثر والنظم معاً، وذكر على أنه كانت له القدرة على سحر السامعين كلما ارتقى الجامع خطيباً، كما كانت له القدرة على حمل البهجة إلى قلوب أصدقائه بما كان يعرف به من روح مرحة تميل إلى الممازحة، وأنه كان كسائر أدباء عصره له اسم أدبي يوقع به قصائده هو (خطيبي).
وكان أبوه قد اعتاد على السفر بين حين وآخر إلى بغداد والإقامة فيها مدة ضيفاً على بعض أصدقائه من علمائها، يأخذ العلم على أيدي هذا العالم، ويشدو الأدب في مجلس ذلك الأديب ويظهر أنه كان يصطحب عبد القادر في تلك الزيارات مما وسع مدارك هذا الأخير، وجعله أكثر معرفة بأدباء بغداد وشعرائها وعلمائها، بل نشأت بينه وبين بعضهم صلات شخصية عززتها مواهبه الأدبية فضلاً عن مكانة أسرته الإجتماعية، فكان ممن تابعهم وتأثر بأدبهم وتتلمذ عليهم الشاعر النابه نابي وغيره.
وحينما تولى الوزير داوود باشا حكم بغداد فضّل عبد القادر أن يعمل كاتباً في المصرفخانة ببغداد، وكانت هذه المؤسسة المالية تضم أفضل كتاب العصر وأدبائه، خاصة ممن يجيدون النظم والنثر باللغات لثلاث جميعاً، وفي هذه المؤسسة توثقت عرى الصداقة بينه وبين أدباء بغداد وشعرائها، وتعرف على من لم يكن يعرفه منهم، واطلع على دواوين شعرهم وعلى أعمالهم الأدبية الأخرى، وانتخب من في دفاتره نماذج عديدة منها.
ومن المنطقي أن تلفت هذه الإهتمامات إنتباه داود باشا وأن تثير إعجابه، فكان أن شجعه على تأليف كتاب من نمط الكتب المعروفة بــ"تذكرة الشعراء" يجمع فيه أخبار شعراء عصره وأدبائه، فيسجل تراجمهم ويضم إليهم نماذج موسعة من جهودهم الأدبية، على إختلاف اللغات التي كتبوها بها، فكان أن كتب هذا الكتاب الذي يعدّ من المصادر المهمة في بابه بالإضافة إلى كونه مصدراً تاريخياً مهماً يعطي صورة عن تاريخ العراق في تلك المرحلة وهي (1200- 1246م).

إقرأ المزيد
تذكرة الشعراء - شعراء بغداد في عهد الوزير داود باشا (الأصل الكامل الذي وضعه بالتركية عبد القادر الشهراباني)
تذكرة الشعراء - شعراء بغداد في عهد الوزير داود باشا (الأصل الكامل الذي وضعه بالتركية عبد القادر الشهراباني)
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 96,071

تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: المجمع العلمي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"تذكرة الشعراء" أو "تذكرة الأدباء" هو كتاب يبحث في تراجم عدد من أدباء وشعراء بغداد في أيام وزارة المرحوم داود با شا والي بغداد من سنة 1200 إلى سنة 1246م وهي تأليف عبد القادر أفندي الخطيبي الشهراباني الذي وضع كتابه هذا بلغة تركية قديمة عالية مما كان يعرف الدواوين، ...وتتميز هذه اللغة بتضمنها مفردات تركية وعربية كثيرة، وربما ألفاظ تركية قديمة، تمت عن علوّ كعبة بالأدب التركي، وإطلاعه الواسع على الأدبين العربي والفارسي، فقد أورد للأعلام المترجمين نماذج عديدة من أشعارهم باللغات الثلاث.
هذا وفضلاً عما أورده الخطيبي الشهراباني من نماذج مهمة من أدب ذلك العصر، فإنه ضمن كتابه معلومات تاريخية عديدة وبعضها مهم في بابه، لأنه لم يرد في غير الأصل من كتب، من مثل حديثه عن غرق بغداد سنة 1240، وإنشاء أول مطبعة في بغداد سنة 1242، والحملة على الخزاعل في منطقة الإسكندرية، والحملة على تمرد بعض أمراء زهاب أيام كانت جزءاً من ولاية بغداد، ووصف بعض تصور السراي في ذلك العهد، وما ضمته من قاعات فخمة وجنائن، فضلاً عن وصف مساجد وخزائن كتب أنشئت في بغداد آنذاك، ومثل ذلك كثير، والأهم من ذلك كله أن المؤلف ومن خلال كتابه هذا قد كشف عن صفحة مجهولة من تاريخ الحياة الأدبية الرفيعة التي عاشتها بغداد في القرون المتأخرة، فليس من المستهان به أن تضم مدينة واحدة، خلال حكم وآل واحدٍ تقريباً، وفي عهد اعتيد على وصفه بالتخلف الثقافي، هذا العدد الكبير من الشعراء والأدباء الذين نظموا أشعارهم، وبعضهم من أصحاب الدواوين الذائعة، بلغات عصرهم الثلاث، العربية والتركية والفارسية، وزاوجوا بين أساليبها وأخيلتها معاً، وضاهو في بعض أعمالهم أشعار قمم أدباء تلك اللغات، أمثال فضولي وسعدي ونابي وثابت وغيرهم.
وإلى هذا كله فإن الكتاب لا يختص بشعراء بغداد وأدبائها فحسب، وإن كان أكثرهم منها، وإنما بالإضافة إلى ذلك، تناول سير غيرهم من أهل الموصل وكركوك وبندينجين (مندلي)، وأما بالنسبة لمؤلف الكتاب عبد القادر الخطيبي الشهراباني، فقد كان مولده في بلدة شهربان (التي سميت فيما بعد بالمقدادية) من أعمال شرقي بغداد وإليها نسب، وهو سليل أسرة قديمة تولت الخطابة والتولية في جامع شهربان الكبير منذ قرون، وذلك بموجب تكليف أصدره إليها أحد السلاطين العثمانيين في فرمان خاص بالأسرة.
نشأ عبد القادر الخطيبي الشهراباني في بيت كبير في البلدة يتردد إليه الأدباء عند نزولهم البلدة، وفي هذا البيت كان يجري تطارح الأشعار بلغات العصر الثلاث: التركية، والعربية، والفارسية، وتستذكر أخبار الشعراء أنفسهم، فكان طبيعياً أن تؤثر بيئة أدبية من هذا النوع على إهتمامات عبد القادر وتوجهاته الثقافية، فقراً كتب العربية، ونبغ بالأدب الفارسي، وتأثر بكتب التاريخ التركية، وهكذا فقد وسعت تجربته الأدبية الثقافات الثلاث، وشرع بنظم الشعر شاباً، وكان أكثر تأثراً بأبيه الملاّ مختار بن فتحي أفندي الذي كانت له إهتمامات علمية واسعة وبوجه خاص فيما له علاقة بالأدب والأدباء، وقد أشاد بطول باعه وسحر بيانه في ساحتي النثر والنظم معاً، وذكر على أنه كانت له القدرة على سحر السامعين كلما ارتقى الجامع خطيباً، كما كانت له القدرة على حمل البهجة إلى قلوب أصدقائه بما كان يعرف به من روح مرحة تميل إلى الممازحة، وأنه كان كسائر أدباء عصره له اسم أدبي يوقع به قصائده هو (خطيبي).
وكان أبوه قد اعتاد على السفر بين حين وآخر إلى بغداد والإقامة فيها مدة ضيفاً على بعض أصدقائه من علمائها، يأخذ العلم على أيدي هذا العالم، ويشدو الأدب في مجلس ذلك الأديب ويظهر أنه كان يصطحب عبد القادر في تلك الزيارات مما وسع مدارك هذا الأخير، وجعله أكثر معرفة بأدباء بغداد وشعرائها وعلمائها، بل نشأت بينه وبين بعضهم صلات شخصية عززتها مواهبه الأدبية فضلاً عن مكانة أسرته الإجتماعية، فكان ممن تابعهم وتأثر بأدبهم وتتلمذ عليهم الشاعر النابه نابي وغيره.
وحينما تولى الوزير داوود باشا حكم بغداد فضّل عبد القادر أن يعمل كاتباً في المصرفخانة ببغداد، وكانت هذه المؤسسة المالية تضم أفضل كتاب العصر وأدبائه، خاصة ممن يجيدون النظم والنثر باللغات لثلاث جميعاً، وفي هذه المؤسسة توثقت عرى الصداقة بينه وبين أدباء بغداد وشعرائها، وتعرف على من لم يكن يعرفه منهم، واطلع على دواوين شعرهم وعلى أعمالهم الأدبية الأخرى، وانتخب من في دفاتره نماذج عديدة منها.
ومن المنطقي أن تلفت هذه الإهتمامات إنتباه داود باشا وأن تثير إعجابه، فكان أن شجعه على تأليف كتاب من نمط الكتب المعروفة بــ"تذكرة الشعراء" يجمع فيه أخبار شعراء عصره وأدبائه، فيسجل تراجمهم ويضم إليهم نماذج موسعة من جهودهم الأدبية، على إختلاف اللغات التي كتبوها بها، فكان أن كتب هذا الكتاب الذي يعدّ من المصادر المهمة في بابه بالإضافة إلى كونه مصدراً تاريخياً مهماً يعطي صورة عن تاريخ العراق في تلك المرحلة وهي (1200- 1246م).

إقرأ المزيد
15.00$
الكمية:
تذكرة الشعراء - شعراء بغداد في عهد الوزير داود باشا (الأصل الكامل الذي وضعه بالتركية عبد القادر الشهراباني)

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: فؤاد حمدي - عماد عبد السلام رؤوف
تقديم: عماد عبد السلام رؤوف
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 465
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين