الدولة الأموية ؛ عوامل الازدهار وتداعيات الانهيار
(0)    
المرتبة: 28,288
تاريخ النشر: 01/01/2013
الناشر: دار المعرفة للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:هذا الكتاب امتداد لما سبقه من كتب درست عهد النبوة وعهد الخلافة الراشدة. أما هذا الكتاب "الدولة الأموية عوامل الازدهار وتداعيات الانهيار"، فيتحدث عن الجذور التاريخية للأسرة الأموية، وشهادة التاريخ بين الهاشميين والأمويين، وموقف بني أمية من الدعوة الإسلامية، وعن الأمويين الذين أسلموا منذ بداية الدعوة الإسلامية وعن المصاهرات ...بين بني هاشم وبني أمية، وعن شخصية معاوية بن أبي سفيان وعصره رضي الله عنه، فيتطرق لاسمه ونسبه وكنيته وأسرته، وعن إسلام أبي سفيان والد معاوية رضي الله عنه، وعن هند بنت عتبة بن ربيعة أن معاوية رضي الله عنهما، وعن إخوان وأخوات معاوية، ويتحدث عن زوجات معاوية وأولاده وعن إسلام معاوية رضي الله عنه وشيء من فضائله، وعن رواية معاوية لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعن الأحاديث الباطلة التي لا تصح في شأن معاوية مدحاً وذماً، ويتكلم الكتاب عن دور بني أمية في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعهد الخلافة الراشدة، ويشير إلى متى بدأ نجم معاوية في الظهور، وعن ولايته على دمشق وبعلبك والبلقان في عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، وعلاقته بعمر رضي الله عنه.
ويبين الكتاب جهود معاوية رضي الله عنه على جبهة الشام، وعن سنّ نظام الصوائف والشواتي في عهد عمر، وعن تكوين أسطول إسلامي في البحر، وعن أعمال معاوية في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنهما، فيوضح فتوحاته في عهده، وإصراره في الطلب من عثمان السماح له بالغزو البحري، وعن غزوه لقبرص واستسلام أهلها وطلب الصلح، ثم نقض القبارصة للصلح ثم فتحها، ويتعرض الكتاب لحقيقة الخلاف بين أبي ذر ومعاوية وموقف عثمان رضي الله عنه منه ويرد الكتاب عن الشبهات التي ألصقت بعثمان رضي الله عنه كاتهامه بإعطاء أقاربه من بيت المال، وتعيينه لأقاربه في مناصب الدولة على حساب المسلمين.
ويتطرق الكتاب لأسباب فتنة مقتل عثمان رضي الله عنه كالرخاء وأثره في المجتمع وطبيعية التحول الاجتماعي في عهده وظهور جيل جديد، واستعداد المجتمع لقبول الشائعات، ومجيء عثمان بعد عمر رضي الله عنهما، وخروج كبار الصحابة من المدينة، والعصبية الجاهلية، وتوقف الفتوحات بسبب موانع طبيعية أو بشرية، والمفهوم الخاطئ للورع وظهور جيل جديد من الطامحين، ووجود طائفة موتورة من الحاقدين، والتدبير المحكم لإثارة المآخذ ضد عثمان رضي الله عنه، واستخدام الأساليب والوسائل المهيجة للناس، ودور عبد الله بن سبأ في تحريك الفتنة، وموقف معاوية بن أبي سفيان في الفتنة.
ويتحدث عن مشورة عثمان لولاة الأمصار ورأي معاوية في ذلك، وعن مقتل عثمان وموقف الصحابة منه، وعن معاوية في عهد علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ويتطرق الكتاب إلى اختلاف الصحابة في الطريقة التي يأخذ بها القصاص من قتلة عثمان، وغلى معركة صفين إلى تسلسل الأحداث، ابتداءً من إرسال أم حبيبة أم المؤمنين بنت أبي سفيان للنعمان بن بشير بقميص عثمان إلى معاوية وأهل الشام، ودوافع معاوية رضي الله عنه في عدم بيعة علي رضي الله عنه، ورده على أمير المؤمنين علي، وعن تجهيز أمير المؤمنين علي لغزو الشام، وإرساله جرير بن عبد الله إلى معاوية بعد معركة الجمل لدعوته للبيعة، ومسيرة أمير المؤمنين علي إلى الشام ، وخروج معاوية إلى صفين، وبداية المناقشات بين الطرفين، والموادعة بينهما ومحاولات الصلح ثم نشوب القتال ثم الدعوة إلى التحكيم، ويتكلم الكتاب عن مقتل عمّار بن ياسر رضي الله عنه، وأثره على المسلمين، وعن المعاملة الكريمة أثناء الحرب المواجهة، ومعاملة الأسرى عند أمير المؤمنين علي رضي الله عنه، وعن عدد القتلى، وعن تفقد أمير المؤمنين علي للقتلى وترحمه عليهم، وعن موقف لمعاوية مع ملك الروم في تلك الأحداث، وعن قصة باطلة في حق عمرو بن العاص بصفين، ولعن أهل الشام، وعن التحكيم، وعن نص وثيقة التحكيم، وعن قصة التحكيم المشهورة وبيان بطلانها، وعن حقيقة قرار التحكيم، ومكان انعقاد المؤتمر، وأشار الكتاب إلى إمكانية الاستفادة من حادثة التحكيم في فض المنازعات بين الدول الإسلامية، هذا وقد بين موقف أهل السنة والجماعة من تلك الحروب، وتكلم عن تغيير الموازين لصالح معاوية بعد معركة صفين، وعن المهادنة بين أمير المؤمنين علي ومعاوية رضي الله عنهما، وعن استشهاد أمير المؤمنين علي واستقبال معاوية خبر مقتله.
ثم تحدث عن المشروع الإصلاحي الكبير في عهد الحسن بن علي والذي توّج بوحدة الأمة وذلك بتنازل الحسن بالخلافة لمعاوية رضي الله عنه وأشار إلى مراحل الصلح وشروطه وأسبابه ومعوقاته ونتائجه، كما وضح الفقه الكبير في مقاصد الشريعة وفقه المصالح والمفاسد وفقه الخلاف. ووضحت أيضاً صفات معاوية رضي الله عنه والتي من أهمها: العلم والفقه، والحلم والعفو، والدهاء والحيلة.
وتحدث عن عاصمة الدولة الأموية وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم في فضائل أهل الشام، وعن أهل الحل والعقد في عهد معاوية رضي الله عنه، وعن الشورى،وحرية التعبير وعن سياسته الداخلية، وعن الإحسان إلى كبار الشخصيات من شيوخ وصحابة، وأبنائهم، وحسن علاقته مع الحسن والحسين وابن الزبير، وابن عباس وغيرهم رضي الله عنهم، وبين بيان بطلان تعميم معاوية سب أمير المؤمنين علي على منابر الدولة الأموية، وزعم بعض المؤرخين بأن معاوية سمّ الحسن بن علي، وأثبت بالحجج العلمية والبراهين الساطعة بطلان ذلك أيضاً، وتعرض لموقف معاوية من قتلة عثمان بعدما أصبح أمير المؤمنين، وكذلك مقتل حجر بن عدي رضي الله عنه وموقف عائشة أم المؤمنين من مقتله.
كما أوضحت حرص معاوية على مباشرة الأمور بنفسه وتوطين الأمن في خلافته، فتحدث عن مجلسه في يومه، ,عن الدواوين المركزية التابعة له، وعن حسن اختياره للرجل والأعوان، وعن استخدامه للمال في تأكيد ولاء الأعوام وتأليف القلوب، وإتباعه سياسة الشدة واللين وعن اهتمامه بجهاز الاستخبارات، وبناء الجيش الإسلامي وتطويره وعن فقهه الكبير في سياسة الموازنات بين القبائل، والعشائر، اهتماماته العلمية والتاريخية والشعرية واللغوية والعلوم التجريبية، وأفرد مباحث في علاقته بالخوارج، ووسائله في تحجيم دورهم وإضعافهم، وبين النظام المالي في عهده، ومصادر دخل الدولة.
وأفرد مبحثاً عن القضاء في عهد معاوية، والدولة الأموية، وصلته بالعهد الراشدي وتخلي الخلفاء عن ممارسة وفصل السلطات، ومرتبات القضاة وتسجيل الأحكام والإِشهاد عليها، وأعوان القضاة، كالمنادي والحاجب، والترجمان أو المترجم، والمراقبة والمتابعة وعن مصادر الأحكام القضائية في العهد الأموي وعن اختصاص القضاة، وذكر أسماء أشهر القضاة في عهد معاوية كما أشار إلى ميزات القضاة في عهد معاوية والأمويين عموماً، وإلى خطاب عمر بن الخطاب إلى معاوية رضي الله عنهما في القضاء، وتكلم عن مؤسسة الشرطة في عهد معاوية وواجباتها.
وتحدث عن مؤسسة الولاة والإدارة في عهد معاوية رضي الله عنه وأهم الأقاليم التابعة لدولته وأسماء أشهر ولاته وأهم أعمالهم في تلك الأقاليم، وعندما تحدث عن المدينة النبوية وترجم لشخصية أبي هريرة رضي الله عنه. هذا وقد وصف حركة الفتوحات في عهد معاوية رضي الله عنه، وقدم بين يدي حركة الفتوحات مقدمة تناقش الشبهات التي ألصقت بها كذباً وزوراً وبهتاناً.
هذا وقد تكلم عن فكرة ولاية العهد والخطوات التي اتبعها معاوية لبيعة يزيد، من مشاورات، وحملات إعلامية وقبول أهل الشام لبيعة يزيد، وبيعة الوفود، وطلب البيعة من أهل المدينة، واعتراض عبد الله بن عمر وعبد الرحمن بن أبي بكر وعبد الله بن الزبير والحسين أبن علي رضي الله عنهم عن تلك البيعة، وعن أسباب تشريح معاوية لابنه يزيد. وعن الانتقادات التي وجهت لمعاوية بشأن البيعة ليزيد، وعن المآخذ على فكرة ولاية العهد في عهد معاوية، وعن الأيام الأخيرة من حياته.
وتحدث الكتاب أيضاً عن عهد يزيد بن معاوية بن أبي سفيان وأهم صفاته وبيعته وموقف الحسين بن علي وعبد الله بن الزبير منها، والأسباب التي أدت إلى خروج الحسين والفتوى التي بنى عليها خروجه، وعزم الحسين على الذهاب إلى الكوفة ونصائح الصحابة والتابعين ورأيهم في ذهابه إليها، وعن موقف يزيد من أحداث الكوفة ودور عبيد الله بن زياد في القضاء على مسلم بن عقيل وأنصاره،وعن أحداث معركة كربلاء واستشهاد الحسين بن علي رضي الله عنه، وعن المواقف الرائعة التي كانت بجانب الحسين رضي الله عنه، وموقف يزيد من معاوية من قتله ومن أبناء الحسين وذريته وبين من المسؤول عن قتل الحسين، ذاكراً أقوال الناس في يزيد بن معاوية وهل يجوز لعنه؟ وحذر من الأساطير التي نسجت حول مقتل الحسين رضي الله عنه ووضعت أهم الدروس والعبر والفوائد من سيرته في نقاط.
ثم تحدث عن وقعة الحرة، وما قيل حول انتهاك الأعراض في تلك الوقعة ودواعي فشل أهل المدينة في تلك المعركة، وتكلم عن حركة ابن الزبير في عهد يزيد، وأسباب اختيار ابن الزبير لمكة في مقاومته للحكم الأموي، وأسباب خروجه عليهم والجهود التي بذلها يزيد لاحتواء ابن الزبير، والجهود الحربية أيضاً، وحصار الكعبة وضربها بالمنجنيق واحتراقها ووفاة يزيد بن معاوية المفاجئ، ثم تحدث عن خلافة معاوية بن يزيد ومدة حكمه. ثم ذكر خلافة عبد الله بن الزبير وشيء من سيرته وصفاته و بيعة الناس له بالخلافة وكون بيعته كانت شرعية.
وتحدث كذلك عن ضم مصر للدولة الأموية ومحاولتها لإعادة العراق والحجاز لهيمنتها، وعن تولي عبد الملك الزعامة الأموية بعد وفاة أبيه مروان، وبين سياسته الداخلية وترتيبه للأولويات في الصراع. ثم دخل في عهد عبد الملك بن مروان، وصراعه مع الخوارج، وقد قدم ترجمة لشخصيات من الخوارج كقطري بن الفجاءة وعمران بن حطان ذكرت شيئاَ من أشعارهم وأشار إلى أسباب فشل الخوارج في عهد عبد الملك، وقدم دراسة لثورة عبد الرحمن بن الأشعت وأسباب خروجه وموقف العلماء منها وأسباب فشلها. إلى غير ذلك من الموضوعات الهامة، والدقيقة في تاريخ الدولة الأموية، إلى غير ذلك من الموضوعات والأحداث الهامة والدقيقة من تاريخ الدولة الأموية.نبذة الناشر:إصدار جديد للمؤرخ الدكتور علي محمد الصلابي يحيط بالدولة الأموية إحاطة كاملة وشاملة، وهو امتداد لما سبقه من كتب درست عهد الخلافة الراشدة ، ويدرس هذا الإصدار الجذور التاريخية للأسرة الأموية ، وشهادة التاريخ بين الهاشميين والأمويين ، وشخصية معاوية بن أبي سفيان وعصره ، ودور بني أمية في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وعهد الخلافة الراشدة ويتطرّق لأسباب فتنة مقتل عثمان رضي الله عنه .
وعن حديثه عن المدينة المنورة ترجم المؤلف لشخصية أبي هريرة، ودافع عنه بعد أن تعرض لهجمة ظالمة من قبل أعداء الصحابة في القديم والحديث.
وتحدث الكتاب عن عهد يزيد بن معاوية بن أبي سفيان وأهم صفاته وبيعته وموقف الحسين بن علي وعبد الله بن الزبير منها . ثمّ خلافة معاوية بن يزيد ومدة حكمه وتنازله عن الخلافة وتركه الأمر شوُرى ، ثـمّ خلافة عبد الله بن الزبير وشيء من سيرته وصفاته ، وشرعية خلافته ، وأهم أسباب سقوط خلافته ، ثم دخل في عهد عبد الملك بن مروان وصراعه مع الخوارج ، ودور المهلب بن أبي صفرة في القضاء على الخوارج الأزارقة ، وقام بدارسة لثورة عبد الرحمن بن الأشعث وأسباب خروجه وموقف العلماء منها وأساب فشلها.
ثـمّ بيـّن جهود عبد الملك في توحيد الدولة والقضاء على الثورات الداخلية وعن النظام الإداري، وأهم الدواويـن التي كانت في عهده، وترجم لأهم ولاته كالحجّـاج بن يوسف الثقفي. وتحدث عن عقد عبد الملك لولاية العهد لابنه الوليد ثم سليمان وموقف العالم الجليل عبد الله بن المسيب من ذلك وما تعرض له من الابتلاء بسبب ذلك.
ثمّ دخل في عهد الوليد بن عبد الملك ، ثمّ عهد سليمان بن عبد الملك ، ثـّم عهد الإصلاحي الكبير والمجدد الشهير عمر بن عبد العزيز، فأحاط بسيرته، وطلبه للعلم وأهم أعماله وخلافته ومنهجه في إدارة الدولة، واهتمامه بالشورى والعدل ودفع المظالم عن أهل الذمة والموالي . وأهم معالم التجديد في عهده، وأهم إنجازاته التي لا مجال لذكرها هنا.
ثم تحدث عن عهد يزيد بن عبد الملك وهشام ، وعهد الوليد بن يزيد ، ويزيد بن الوليد، وإبراهيم بن الوليد ، واعتبر وفاة هشام بداية الانحدار والضعف للدولة الأموية . وتحدث عن الخليفة الأموي الأخير مروان بن محمد وجهوده في القضاء على الثورات التي اندلعت في عهده وعن انتصار العباسيين على الأمويين في معركة الزاب وأفرد بحثاً لأسباب سقوط الدولة الأموية وناقشها . إقرأ المزيد