الروضة الفيحاء في تواريخ النساء
تاريخ النشر: 01/01/1987
الناشر: الدار العربية للموسوعات
نبذة نيل وفرات:ألف ياسين بن خير الله العمري كتاب الروضة الفيحاء في تواريخ النساء بعد تأليفه كتاب الروض الزاهر في تواريخ الملوك الأوائل والأواخر، واحتوى كتابه هذا على مقدمة ومقالتني وخاتمة.
في المقدمة ذكر أخباراً تمسّ المرأة اجتماعياً، كما أورد أحاديث نبوية وآيات قرآنية في صالح المرأة، وفائدتها للمجتمع، وفي المقالة الأولى ...ذكر النساء الصالحات، فبدأ بذكر حوّاء أم البشر، وكيف خلقت، وما جرى عليها بعد الأكل من الشجرة، وما كانت عليه من العلم والحلم، وغير ذلك من الصفات الحميدة. ثم ذكر بعض أزواج الأنبياء وأمهاتهم، فذكر سارة، زوج إبراهيم، وهاجر أم إسماعيل ويوخا أم موسى، وصفورة زوج موسى، وآسية إمرأة فرعون، وزليخا زوجة عزيز مصر، ورحمة زوج أيوب، وحنّة أم مريم العذراء، البتول، وإيشاع زوج زكريا، وسارة زوجة داود.
ثم ترجم لأم أيمن بركة الحبشية، ومرضعاته صلى الله عليه وسلم وعمّاته وأزواجه وبناته ثم ترجم لنساء من الصحابيات كهند بنت عتبة وأم حرام بنت ملحان خالة أنس بن مالك. وأسماء بنت أبي بكر وغيرهن من النساء الصحابيات. فترجم لمشاهير النساء كالخيزرانة زوج الخليفة المهدي العبّاسي، وفاطمة بنت عبد الملك بن مروان وميسون بنت بحدل، وزبيدة بنت جعفر بن المنصور وشجرة الدرّ، وغيرهن معتمداً الكتب التاريخية التي تطرقت إلى هذه التراجم، كتاريخ ابن الوردي، ومرآة الجنان لليافعي، وغيرهما...
وفي المقالة الثانية ذكر النساء الطالحات، وقد بدأ المؤلف بذكر الزهرة ملكة فارس، وانتهى بترجمة "سلطان بخت بنت تيمورلنك" كما تضمنت هذه المقالة تراجم لنساء أوربيات وهن: إيريني ملكة الورم، وتفانو ملكة الروم زوجة الملك أرمانوس بدونة أو ثئودورة زوجة توقيل ملك الروم.
أما الخاتمة فخصصها لذكر أذكياء النساء، وأيام النحوسات، وقد ذكر جملاً من نوادرهن، وقصصاً فيما جرى منهن وحسن أجوبتهن. وفي مواضع أخرى من الكتاب تطرق المؤلف إلى مواضيع مختلفة، تخللت حديثه عن مترجماته، فمنها عند حديثه عن نفيسة أو عبد الله الطرابلسي وكيف أصبحت رجلاً بعدما كانت أنثى، لا يكتفي بهذا القدر، وإنما يتحدث عن هذه الظاهرة ويورد الأمثال والحالات المشابهة لحالة نفيسة.
كما أن الكتاب زاخر بالأحكام الفقهية، ففي حديثه عن مزنة بنت عبد الله الكناني وطلاق زوجها لها نراه يتحدث عن الظهار وأحكامه وكفارته.
وأما الروح والجسد فقد ذكر ناقلاً عن تفسير البغوي، أن الجسم لا يشعر بالأذى بعد خروج الروح منه، وهذا ما حدث لآسية زوجة فرعون، فقد انتزع الله روحها. وعند إلقاء الصخر على جسدها لم تجد ألماً لذلك. وتحدث عن التنجيم قبل الإسلام وأثره في اعتقاد الناس. وتطرق المؤلف إلى العرافة قبل الإسلام، وما كان لها من دور بالغ في حياة الناس.نبذة الناشر:يعدّ كتاب "الروضة الفيحاء في تواريخ النساء" تأليف ياسين بن حير الله العمري وتحقيق د. رجاء محمود السامرائي من أندر الكتب القيمة والمهمة في حياتنا والبحث عنه في عصرنا الحاضر ضرورة ملحة.
والجدير بالذكر أن النساء ذُكرن في القرآن الكريم وفي الأحاديث النبوية وفي الأقوال المأثورة لما أبدين من البطولات وتمثلن بالشجاعة والجرأة ومما وصفن بوقفتهن وقفة الأبطال الميامين. والمؤلف لم يترك مأثرة أو بطولة عن المرأة إلا وذكرها.
ومن النساء حواء أم البشر وما جرى عليها بعد تناولها من الشجرة، كذلك زوجات الأنبياء وأمهاتهم، ممن يحملن الصفات الخلاقة والحميدة، فقد ذكر سارة زوجة إبراهيم وهاجر أم إسماعيل ويوخا أم موسى وصفورة زوجة موسى وآسية امرأة فرعون وزليخا زوجة عزيز مصر، ورحمة زوجة أيوب وحنة أم مريم العذراء. إضافة إلى ذلك لخص المؤلف سيرة الرسول الكريم جاعلاً اعتماده على كتاب منهل الصفا لأخيه أمين الخطيب العمري وسيرة ابن هشام والسيرة الحلبية، ثم ترجم أم أيمن بركة الحبشية والخيزران زوجة الخليفة المهدي العباسي. كما ترجم هند بنت عتبة وأسماء بنت أبي بكر وأم كلثوم بنت الإمام العلي بن أبي طالب وأم كلثوم بنت أبي بكر الصديق. كذلك ذكر المؤلف أذكياء النساء ونوادرهن وقصصاً فيما جرى منهن وحسن أجوبتهن. إقرأ المزيد