لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

قصة الكون من التصورات البدائية إلى الانفجار العظيم

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 84,421

قصة الكون من التصورات البدائية إلى الانفجار العظيم
8.00$
الكمية:
قصة الكون من التصورات البدائية إلى الانفجار العظيم
تاريخ النشر: 01/12/2005
الناشر: شركة الملتقى للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:إن الاهتمام بموضوع الكون بدأ مع ظهور العقل والوعي لدى الإنسان، فمع تطور القدرات العقلية للبشر ازداد التطلع إلى الأمور العظيمة التي تفوقنا في كل شيء، والمجردة خاصة: الله، الكون، الحياة الخ... ولا يمكن تحديد تاريخ ظهور الكوسمولوجيا كنشاط بشري لأن التطلع إلى الكون يعود إلى الأزمنة الأولى من ...وجود الإنسان العاقل على الأرض. وكانت التصورات الأولى آنذاك (منذ عشرات الآلاف من السنين متأثرة بنظرة البشر السحرية إلى محيطهم). فكل الظواهر كانت تفسر على أساس أفعال وأهواء (الأرواح) وهي سلوكات وخصائص بشرية كان الإنسان يسقطها على الطبيعة ويكسوها بذلك غلافاً أنثروبياً.
ثم جاء عصر "ما قبل التاريخ" منذ حوالي عشرة آلاف سنة، وفيه ظهرت وطغت الميثولوجيا، إذ تحولت الأرواح، التي كانت موجودة في الطبيعة وتتحكم في الظواهر إلى آلهة تقوم بالعمل نفسه، ولكنها عبّرت عن التجريد الذي ظهر في فكر الإنسان ولغته، والميثولوجيا يمكن اعتبارها مجموعة من المحاولات العلمية البدائية، لأن البشر فطنوا إلى وجود "أشياء" تتحكم في الطبيعة والكون، ولكنهم احتاجوا إلى أزمنة طويلة للوصول إلى فكرة "القوانين" فعبروا عنها في البداية بالآلهة، ثم بالسنن الكونية، وأخيراً بالقوانين. وكل الحضارات مرت بالمرحلة الميثولوجية هذه، مما يؤكد على كونها مرحلة ضرورية في تطور الفكر الإنساني.
وسرعان ما فرضت فكرة "الأنثروبومركزية" (مركز الإنسان في الكون) نفسها على المجتمعات البشرية، فأسست عليها تصورات ونظريات تمثلت بالخصوص في نموذج أرسطو الذي ظل سائداً لدى العلماء نحو ألفي سنة! ولم يجرؤ مئات العظماء والمفكرين على رده أو تعويضه لأنه كان يحمل أحسن المزايا التي يتمناها الإنسان في نموذج كوني. ومع الكتب السماوية أتت، أو تأكدت، فكرة الخلق (من العدم) التي أجابت الديانات التوحيدية عن التساؤل حول مصدر الكون، كما أقدمت الكتب المقدسة على الإجابة عن لغز المستقبل، سواء بالنسبة للكون أو الإنسان. ولكن المفكرين الدينيين، سواء من اليهود (من أمثال موسى بن ميمون) أو من النصارى (ويقودهم توما الأكويني) أو من المسلمين (من إخوان الصفا إلى ابن عربي، مروراً بابن سينا والبيروني وابن رشد) قدّموا تصورات كونية لا تكاد تختلف عن نموذج أرسطو، باستثناء النظريات الصوفية التي ركّبها ابن سينا وابن عربي خاصة، وهي نظريات متكاملة ومستقلة في أسسها الفكرية وجد مبتكرة، وإن كانت في أغلب الأحيان غريبة ومدهشة (بالنسبة للإنسان العقلاني). ثم حدثت الثورة الكوبرنيكية والميكانيكية، التي حطمت كون أرسطو وأزاحت جانباً تصورات المسلمين الصوفيين، وعوضت كل ذلك بكون آلي بارد جاف، لا مركز له ولا هدف، لا نهائي، وتحكمه قوانين يجهل مصدرها تماماً.
وأهم من هذا كله أن الإنسان فقد في هذه المنظومة الجديدة مكانته المركزية، وبذلك فتح الباب للنظريات العلمية الأكثر دقة وتمسكاً بالمنهجية، ولكنه فسح المجال أيضاً للفلسفات المادية الإلحادية. وأخيراً ظهرت الكوسمولوجيا الحديثة، بعد حدوث انفراجات علمية بالغة الأهمية، خاصة منها نظرية النسبية العامة، وهي نظرية للقضاء والزمن والجاذبية تصلح لدراسة الكون ومحتواه، وعلى الصعيد الرصدي اكتشاف تباعد المجرات وتوسع الكون من طرف هابل.
كل هذا سمح بوضع أهم نظرية كونية تصورها الإنسان منذ نشأته، وهي نظرية "الانفجار العظيم" التي سيتم تقديمها بالتفصيل في الفصل الثامن من هذا الكتاب، وقبلاً كان في فصوله قد تمّ استعراض مختلف التصورات البشرية، العلمية منها والفلسفية وحتى الميثولوجية، من الحضارات القديمة إلى العلم الحديث، مروراً بالآراء الدينية المختلفة والإسلامية على وجه الخصوص.

إقرأ المزيد
قصة الكون من التصورات البدائية إلى الانفجار العظيم
قصة الكون من التصورات البدائية إلى الانفجار العظيم
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 84,421

تاريخ النشر: 01/12/2005
الناشر: شركة الملتقى للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:إن الاهتمام بموضوع الكون بدأ مع ظهور العقل والوعي لدى الإنسان، فمع تطور القدرات العقلية للبشر ازداد التطلع إلى الأمور العظيمة التي تفوقنا في كل شيء، والمجردة خاصة: الله، الكون، الحياة الخ... ولا يمكن تحديد تاريخ ظهور الكوسمولوجيا كنشاط بشري لأن التطلع إلى الكون يعود إلى الأزمنة الأولى من ...وجود الإنسان العاقل على الأرض. وكانت التصورات الأولى آنذاك (منذ عشرات الآلاف من السنين متأثرة بنظرة البشر السحرية إلى محيطهم). فكل الظواهر كانت تفسر على أساس أفعال وأهواء (الأرواح) وهي سلوكات وخصائص بشرية كان الإنسان يسقطها على الطبيعة ويكسوها بذلك غلافاً أنثروبياً.
ثم جاء عصر "ما قبل التاريخ" منذ حوالي عشرة آلاف سنة، وفيه ظهرت وطغت الميثولوجيا، إذ تحولت الأرواح، التي كانت موجودة في الطبيعة وتتحكم في الظواهر إلى آلهة تقوم بالعمل نفسه، ولكنها عبّرت عن التجريد الذي ظهر في فكر الإنسان ولغته، والميثولوجيا يمكن اعتبارها مجموعة من المحاولات العلمية البدائية، لأن البشر فطنوا إلى وجود "أشياء" تتحكم في الطبيعة والكون، ولكنهم احتاجوا إلى أزمنة طويلة للوصول إلى فكرة "القوانين" فعبروا عنها في البداية بالآلهة، ثم بالسنن الكونية، وأخيراً بالقوانين. وكل الحضارات مرت بالمرحلة الميثولوجية هذه، مما يؤكد على كونها مرحلة ضرورية في تطور الفكر الإنساني.
وسرعان ما فرضت فكرة "الأنثروبومركزية" (مركز الإنسان في الكون) نفسها على المجتمعات البشرية، فأسست عليها تصورات ونظريات تمثلت بالخصوص في نموذج أرسطو الذي ظل سائداً لدى العلماء نحو ألفي سنة! ولم يجرؤ مئات العظماء والمفكرين على رده أو تعويضه لأنه كان يحمل أحسن المزايا التي يتمناها الإنسان في نموذج كوني. ومع الكتب السماوية أتت، أو تأكدت، فكرة الخلق (من العدم) التي أجابت الديانات التوحيدية عن التساؤل حول مصدر الكون، كما أقدمت الكتب المقدسة على الإجابة عن لغز المستقبل، سواء بالنسبة للكون أو الإنسان. ولكن المفكرين الدينيين، سواء من اليهود (من أمثال موسى بن ميمون) أو من النصارى (ويقودهم توما الأكويني) أو من المسلمين (من إخوان الصفا إلى ابن عربي، مروراً بابن سينا والبيروني وابن رشد) قدّموا تصورات كونية لا تكاد تختلف عن نموذج أرسطو، باستثناء النظريات الصوفية التي ركّبها ابن سينا وابن عربي خاصة، وهي نظريات متكاملة ومستقلة في أسسها الفكرية وجد مبتكرة، وإن كانت في أغلب الأحيان غريبة ومدهشة (بالنسبة للإنسان العقلاني). ثم حدثت الثورة الكوبرنيكية والميكانيكية، التي حطمت كون أرسطو وأزاحت جانباً تصورات المسلمين الصوفيين، وعوضت كل ذلك بكون آلي بارد جاف، لا مركز له ولا هدف، لا نهائي، وتحكمه قوانين يجهل مصدرها تماماً.
وأهم من هذا كله أن الإنسان فقد في هذه المنظومة الجديدة مكانته المركزية، وبذلك فتح الباب للنظريات العلمية الأكثر دقة وتمسكاً بالمنهجية، ولكنه فسح المجال أيضاً للفلسفات المادية الإلحادية. وأخيراً ظهرت الكوسمولوجيا الحديثة، بعد حدوث انفراجات علمية بالغة الأهمية، خاصة منها نظرية النسبية العامة، وهي نظرية للقضاء والزمن والجاذبية تصلح لدراسة الكون ومحتواه، وعلى الصعيد الرصدي اكتشاف تباعد المجرات وتوسع الكون من طرف هابل.
كل هذا سمح بوضع أهم نظرية كونية تصورها الإنسان منذ نشأته، وهي نظرية "الانفجار العظيم" التي سيتم تقديمها بالتفصيل في الفصل الثامن من هذا الكتاب، وقبلاً كان في فصوله قد تمّ استعراض مختلف التصورات البشرية، العلمية منها والفلسفية وحتى الميثولوجية، من الحضارات القديمة إلى العلم الحديث، مروراً بالآراء الدينية المختلفة والإسلامية على وجه الخصوص.

إقرأ المزيد
8.00$
الكمية:
قصة الكون من التصورات البدائية إلى الانفجار العظيم

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 360
مجلدات: 1
يحتوي على: صور/رسوم،رسوم بيانية

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين