التراث التربوي الإسلامي في خمس مخطوطات
(0)    
المرتبة: 71,209
تاريخ النشر: 01/01/1988
الناشر: دار العلم للملايين
نبذة نيل وفرات:تتوخى التربية في الإسلام مرضاة الله وتهيئ للإنسان، طالب العلم، الوسائل لذلك، وترشده إلى السبل المؤدية إلى سعادته في هذه الدنيا وفي الآخرة. وقد رفعت الحضارة الإسلامية طالب العلم إلى منزلة في هذه الدنيا، لا يسمو فوقها إلا الأنبياء والمرسلون. وعلم التربية في المفهوم الإسلامي يشتمل على كل العلوم ...والمكتسبات الفكرية والسلوكية المؤدية إلى الفضيلة، هدف التربية الإسلامية وغاية سعي المربين وجهدهم.
أما إذا لم تؤد الفضيلة ولم تثمر جهود المربين هذه الثمرة، كان ذلك دليلاً على انحراف التربية عن هدفها أو خطأ أساليبها. وخشية الانحراف والخطأ هي التي دفعت التربية الإسلامية إلى الحرص على ربط التربية بالدين باعتباره أضمن الضوابط وأكبرها سلطاناً على الفكر والسلوك الإنساني. وهذه المخطوطات التي هي طي هذا الكتاب، بين يدي القارئ، هي نماذج عن النتاج التربوي الإسلامي الذي تزخر به المكتبة العربية، وهي تثبت أن غاية التربية الإسلامية لم تتغير رغم تقلب أحوال مؤسسات التربية والتعليم ورجالهما تقدماً وتخلفاً، وحسناً وسوءاً، عبر التاريخ. وقد جاءت هذه المخطوطات في إطار رسائل تربوية هي: "منهاج المتعلم" المنسوب للغزالي، "تذكرة السامع والمتكلم" لابن جماعة، و"اللؤلؤ النظيم في ردم العلم والتعليم" لزكريا الأنصاري، و"تحرير المقال في آداب وأحكام يحتاج إليها مؤدب الأطفال "لابن حجر الهيثمي". قدم المحقق لهذه الرسائل برسالة قديمة في التربية منسوبة لابن سينا باسم "كتاب السياسة". إقرأ المزيد