موسوعة الأعشاب والنباتات والأغذية في القرآن الكريم
(0)    
المرتبة: 60,406
تاريخ النشر: 01/10/2005
الناشر: دار الراتب الجامعية
نبذة المؤلف:أنزل الله جل جلاله الماء فأنبت لنا به النبات، وبعد الإنبات ينمو النبات ويزداد.
وباليخضور (الكلوروفيل) وهو المادة الخضراء في النباتات الشائعة يُثَبِّت النبات الأخضر الطاقة الضوئية ويحولها إلى طاقة كيماوية مخزنة داخل النبات.
وبالبناء الضوئي تتغذى معظم النباتات، والسيقان، والجذور، والأزهار، والثمار، وهذه العملية تبدو بسيطة ظاهرياً، فعندما تشرق الشمس على ...الأوراق الخضراء يتحوّل ثاني أوكسيد الكربون والماء إلى سكّر أو كربوإيدرات، وأوكسجين خالص، ولكن هذه العملية لا تتم بهذه البساطة.
وبالجذور، والسيقان، والأزهار، والثمار، نُفَرّق بين النباتات الخضراء. يقول الله جلّ جلاله في كتابه العزيز: (وهو الذي أنزل من السماء ماء فأخرجنا به نبات كل شيء فأخرجنا منه خضراً تُخرج منه حباً متراكماً ومن النخل من طلعها قنان دانية وجنات من أعناب والزيتون والرمان مشتبهاً وغير متشابه انظروا إلى ثمره إذا أثمر وينعه إن في ذلكم لآيات لقوم يؤمنون).
إلى جانب هذه الآية الكريمة من دلائل عظمة الله سبحانه وتعالى تتضمّن إعجازاً قرآنياً، فهي منهج متكامل للنبات والزراعة، فهي تشرح المراحل المختلفة في حياة المملكة الزراعية، فعند نزول الماء على الأرض يحدث فيها عديدٌ من التغييرات الفيزيقية والكيماوية مما يؤدي إلى إنبات البذور والسيقان الأرضية.
كل ذلك ينبت بعد المطر، فإذا ظهرت الأوراق الخضراء وتكشف عن البراعم، استمرّ الإمداد بالغذاء، والتي لولاها ما كانت على الأرض حياة، ولولا النبات وخضرته لملأ ثاني أوكسيد الكربون الجوّ، واختلت نسبة الأوكسجين في الكون، واختفت الحياة تماماً من على الأرض.
والكتاب الذي بين يديك "موسوعة الأعشاب والنباتات والأغذية في القرآن الكريم" هو من سلسلة المعاجم التي ستصدر تباعاً. وقد جمعت في هذا المعجم جميع الأعشاب والنباتات والأغذية في القرآن الكريم.
وكان عملي في هذا المعجم كالتالي:
أ - رتّبت مواد الكتاب حسب حروف المعجم.
ب - عرّفت المادة تعريفاً يفي بالمطلوب.
جـ - أوردت في كل مادة ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها.
د - أوردت أقوال العلماء والأدباء وغيرهم فيها.
هـ - أوردت ما قاله الشعراء أيضاً.
و - أوردت ما قاله السادة أرباب علم الأمثال في هذه المادة كالميداني، وابن سلام، والعسكري، والأصفهاني، والثعالبي، والزمخشري، وغيرهم.
ز - خرّجت الأحاديث تخريجاً صحيحاً حسب الطريقة التي يتعارف عليها أرباب هذا المجال.
حـ - خرّجت جميع الأمثال التي وردت في الكتاب معتمداً على كتب أصحابها كمجمع الأمثال، وكتاب الأمثال، وجمهرة الأمثال، والدرة الفاخرة في الأمثال السائرة، وثمار القلوب، والمستقصى في أمثال العرب، ولسان العرب، وغيرها.
طـ - شرحت الكثير من المفردات اللغوية معتمداً على الصّحاح، والتاج، ولسان العرب، ومعجم فن اللغة، والمختار، وغيرها. إقرأ المزيد