كيف تصبح نجماً في التسويق
(0)    
المرتبة: 29,899
تاريخ النشر: 01/10/2005
الناشر: المكتبة الحديثة للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:ثمة مقولة قديمة في صناعة الإعلانات تقول: (50% من الإعلان ضائع إلا أن أحداً لا يعرف أي 50% هو الضائع)، وهذه ليست بالنكتة كما إنها ليست بالصحيحة، وإنما هي مجرد خدعة، حيلة تقوم شركات صناعة الإعلانات لتحرق أي دراسة أو تقييم لحجم المال الذي تم تبديده في الإعلانات. ...وتكشف أي دراسة موضوعية جادة للإعلانات في كافة وسائل الأعلام بأن 90% على الأقل من الإعلانات لا تتم قراءتها أو تكون غامضة أو سطحية أو أنها لا تروج للصنف. فالرسائل الضعيفة والصور المركومة باضطراب والاستخدام غير السليم لوسائل الإعلام واستراتيجية الإبداع الضعيفة هي ما يبدد المال.
والإعلان ليس بالثغرة الوحيدة في كيس دراهم المسوّق، فتكاليف البيع الشخصي الضعيف هو مضيعة كبيرة للمال أيضاً، ويقدر بأن 95% من رجال البيع لا يطلبون من الزبون تحديد طلبة أبداً. فقلة من رجال البيع يخططون مسبقاً للبيع عبر المكالمات الهاتفية إلى الحد الذي يجعل البيع أحد الأجزاء الأقل فاعلية وفعالية من المزيج التسويقي. ويتخفى البيع الشخصي الردئ تحت قناع واقع أن 25% من إجمالي الصفقات تتم من جانب واحد ألا وهو جانب الزبون، فالزبون يدرس المنتج ويقرر بنفسه بأن يشتري من دون جهد أو رغم جهد رجل البيع.
وهذه الحقيقة هي السبب في كون بعض رجال البيع أو منظمات البيع إضافة إلى بعض شركات الإعلان ووكلاتها الإعلانية يعتبرون أنفسهم عباقرة في فترات الازدهار الاقتصادي غير أنهم يعزون ضعف الداء البيعي في فترات الركود دائماً إلى خطأ الآخرين أو ضعف الأسواق.
ومن السهل أن تصبح رجل مبيعات، كما من السهل أن تسمي نفسك مسوقاً، فالحواجز التي تمنعك من الولوج إلى عالم هذه الوظائف وخصوصاً المبيعات محدودة، ولكن أن تصبح صانع مطر في المبيعات أو نجماً في التسويق هو أمر ينطوي على تحدّ هائل.
فنجوم التسويق هم من يجعل عداد النقود يرن ويرن كاشينغ! كاشينغ! وإذا ما كنت في حاجة لتصبح نجماً في التسويق أو كنت تريد أن تصبح نجماً في التسويق أو كنت نجماً في التسويق فهذا الكتاب موجه لك. إقرأ المزيد