لماذا الدين ضرورة حتمية؟ مصير الروح الإنسانية في عصر الإلحاد
(0)    
المرتبة: 26,919
تاريخ النشر: 01/08/2005
الناشر: دار الجسور الثقافية للطباعة والنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة الناشر:في هذه الدراسة النقدية يناقش البروفيسور الأمريكي الصوفي المشرب والدكتور في الفلسفة (هوستن سميث) الأزمة الروحية الحاضرة لإنسان عصر الحداثة وما بعدها, ويقدم لنا دراسة نقدية فلسفية واجتماعية وعلم- نفسية وتاريخية تشرح ملامح تلك الأزمة وما أنتجته من تصور مادي للعالم يقلص وجود الإنسان ويحرمه من كل أبعاده الروحية وما ...يتبع ذلك من اختناق روحي وفقدان للأمل وسيطرة للمادية والفردية والاستهلاكية والعلموية والأنظمة القانونية المتنكرة للقيم الدينية والسياسات الحكومية المجردة من المبادىء الأخلاقية (خاصة في وطنه الولايات المتحدة الأمريكية زعيمة الحضارة الغربية). مشبهاً ذلك بنفق مظلم حبس فيه إنسان الحداثة الفاقد للإيمان. ويتتبع المؤلف- في الجزء الأول من الكتاب- الأسس الفكرية والفلسفية التي يستند إليها هذا المفهوم العلمي المادي للعالم فيفندها تفنيداً علمياً غاية في الموضوعية. ليقدم في الجزء الثاني من الكتاب مؤيدات التصور الديني للعالم من خلال عدة فصول يطرح فيها معلومات علمية وفلسفية غاية في الروعة تدعم الإيمان بالله وبالروح وببقاء الوعي والحياة الشعورية بعد الموت, موضحاً القاسم المشترك بين أديان العالم الكبرى في هذا الصدد, داعياً في مطلع الألفية الثالثة الى مجتمع تحترم فيه الروح الإنسانية وتشجع لاستثمار إمكانياتها الرائعة كاملة, وتلتقي فيه القوتان الأقوى في التاريخ (الدين والعلم) ليحلا خلافاتهما ويرسيا أصول التعاون والعلاقة المتبادلة بينهما, ويستمر فيه الدين بلعب دوره الذي لا غنى للبشرية عنه, بوصفه المصدر الحيوي الزاخر للحكمة الإنسانية, والبوصلة الأخلاقية التي يجب أن تقود مسيرة حياتنا.نبذة المؤلف:هوستن سميث: أستاذ الفلسفة وعلم الأديان في عدة جامعات أمريكية, ومؤلف كتاب (أديان العالم) الأكثر مبيعاً ورواجاً. ويعد المرجع العلمي البارز على مستوى العالم في موضوع (أديان العالم). إقرأ المزيد