تاريخ النشر: 09/01/2005
الناشر: دار ابن حزم
نبذة الناشر:تَعَبِّدَ اللهُ عزَّ وجلَّ الْمُؤْمِنينَ بِتِلاَوَةِ كِتَابِهِ الكَرِيم عَلَى صِفَةِ مَخْصُوصَة، فَقَالَ: ﴿ وَرَتِّلْ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا ﴾...
وَعَنْ زَيْد بن ثَابت رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: "إنّ اللهَ يُحِبُّ أَن يُقْرَأَ القُرآن غَضَّا كما أُنْزِلَ".
وَقَالَ عَبْدُ الله بن عَبَّاس رضي الله عنه: "لأَنُ أَقُرَأَ سُورَةً ...أُرَتِّلُهَا، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَقْرَأَ القُرْآن كُلَّهُ". فَالتَّجْوِيد إِذاً، مِيزَان، لِقراءةِ القُرْآن.
وبنَاءً عَليْه، فإنَّ هَذَا (الكِتَاب) قَد تَضَمَّنَ أَهَمَّ "المَعْلُومَات" المُتَعَلِّقَةِ بِهَذَا العِلْم الشَّرِيف، مَعَ الإخْتِصَار الجَمِيل، والتَّحْرِير النَّبِيل.
وَقَد زَكَّى العُلَمَاء هَذَا (الكِتَاب)، فَراجَ رَوَاجاً جَيِّداً فِي كُلِّ مَكَان، سَوَاء عِنْد أَفْرَاد النَّاس مِنَ الْمُتَعَلِّمِين، أَوْ فِي مَرَاكِزِ وَمَعَاهِدِ التَّعْلِيم الشَّرْعِي فِي العَالمَيْن: الْعَرَبِي والغَرْبِي.
وَذَلِكَ فَضْلُ الله يُؤْتِيه مَنْ يَشَاء، وَاللهُ ذُو الفَضْل العظِيم. إقرأ المزيد