لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

مدخل إلى التاريخ الإسلامي

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 5,953

مدخل إلى التاريخ الإسلامي
5.60$
8.00$
%30
مدخل إلى التاريخ الإسلامي
تاريخ النشر: 01/09/2005
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون، المركز الثقافي العربي
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة نيل وفرات:تنطوي الخبرة التاريخية على قيمة بالغة، ليس في السياقات الأكاديمية فحسب، وإنما في واقع الحياة. وإلى هذا فإن التاريخ إنما هو محاولة للبحث عن الذات، للعثور على الهوية الضائعة في العالم، للتجذر في الخصائص وتعميق الملامح والخصوصيات، أنه بشكل من الأشكال، محاولة لوضع اليد على نقاط التألق والمعطيات الإنسانية ...والرصيد الحضاري من أجل استعادة الثقة بالذات في لحظات الصراع الحضاري الراهن التي تتطلب ثقلاً نوعياً للأمم والشعوب، وهي تجد نفسها قبالة مدنية الغرب الغالبة... إزاء حالة من تخلخل الضغط وغياب التوازن الجوي الذي يسحب إلى المناطق المنخفضة رياض التشريق والتغريب أعاصيرها المدمرة.
لقد أطلق أجدادنا على التاريخ اسم "أبي العلوم" وهم يدركون جيداً أن المعرفة التاريخية تتطلب إلماماً بمعظم المعارف الإنسانية الأخرى؛ لأن التاريخ إنما هو حركة حياة بكل ما تنطوي عليه الكلمة من معارف وخبرات، أن التاريخ ليس، كما قد يخيل للبعض، مجرد حروب أو معاهدات، أو سلالات حاكمة تسقط وأخرى تقوم... إنه قبل هذا وبعده خبرة حضارية، ومشروع للتعامل مع الإنسان، وفرصة لاختبار قدرة العقائد والأديان على التحقق في الزمن والمكان وعلى تأكيد واقعيتها ومصداقيتها.
هذا وإن التاريخ الإسلامي يتميز بكونه انعكاس أكثر صدقاً لتأثيرات الإسلام، لقدرة هذا الدين على إعادة صياغة العقل والوجدان، وجدولة الظواهر والوقائع والأشياء بما يجعلها جميعاً في حالة الوفاق المنشود، الذي هو أحد الأهداف الأساسية لهذا الدين الذي يهدف إلى جعل الإنسان والعالم يتجهان بنبضها وحركتها ومعطياتها كافة إلى الله وحده.
إن الدراسة التاريخية، والحالة هذه، تغدو ضرورة من الضرورات؛ لأن العقيدة لا تتحرك في الفراغ ولا بد لها من فضاء تتشكل فيه وتعبر عن قدرتها على التحقق، حيث يصير التاريخ المرآة التي تعكس الحالة الإسلامية، بدرجة أو أخرى على صفحة العالم. من هنا تأتي هذه الدراسة التي تعتبر محاولة جادة للتأصيل الإسلامي للتاريخ. وذلك بهدف التأكيد على قيمة البعد الحضاري للتاريخ الإسلامي، أو بعبارة أدق: التأشير على الخصائص الإنسانية لهذه الحضارة، تلك الخصائص التي نسجها هذا الدين، والتي تمنح المبرر والدوافع لاستعادة المحاولة من أجل أن تنهض حضارة الإسلام مرة أخرى، ما دامت تحمل هذا القدر من الخصب والعطاء في تعاملها مع الإنسان. إن هذه الاستعادة، إذا أردنا الحق، تصبح، فضلاً على كونها ضرورة عقدية، ضرورة إنسانية للمشروع الحضاري البديل لا سيما ونحن نرى الإنسان في المدنية المادية المعاصرة يكاد يختنق ويضيع، وهو يتلقى يوماً بعد يوم ضغوطاً ودفوعاً تبعد به أكثر فأكثر عن إنسانيته... تنزاح به بعيداً عن سويته، فيشعر في لحظات الوعي أنه بأمس الحاجة إلى استعادة وضعه البشري الموزون.
نبذة الناشر:تنطوي الخبرة التاريخية على قيمة بالغة، ليس في السياقات الأكاديمية وإنما في واقع الحياة، فما ثمة معلم لمسيرة الأمم والجماعات والشعوب كالتاريخ، وهو بما يتضمنه من تجارب الصواب والخطأ، وحشود السنن والنواميس، يمكن أن يغدو دليلاً مناسباً للإفادة من الخبرات الإيجابية وتجاوز تكرار الخطأ الذي يجيء في كثير من الأحيان "أكبر من الجريمة" إذا استخدامنا عبارة السياسي الفرنسي المعروف (تاليران).
والتاريخ كله تاريخ معاصر، كما يقول الفيلسوف الإيطالي (بنيديتو كروتشه) مشيراً إلى التأثير البالغ للتجربة التاريخية على واقع الجماعات والشعوب، وإلى إمكان تجدد الوقائع ذاتها بمجرد أن تتهيأ لها الشروط التي تشكلت أول مرة.
ومنذ منتصف القرن الماضي ازداد اهتمام الغربيين بالدراسة التاريخية، وأخذت تتكشف لهم أكثر فأكثر أبعادها الفكرية والسياسية والتربوية، وضرورتها لمسيرة الشعوب والأمم، من أجل تجاوز خطيئة البدء من نقطة الصفر، والاستهداء بالخبرة التاريخية.
وبمرور الوقت أخذت تتزايد نداءات المفكرين بضرورة الرجوع إلى التاريخ، وراحت التجارب الأوروبية المتلاحقة في عالمي الفكر والواقع تمد بجذورها إلى الماضي باحثة عن المبررات والحجج والأسانيد، متطلعة إلى الصيغة الأكثر ملائمة للحاضر والمستقبل. وليست تجارب الثورات الفرنسية، وإدعاءات تفوق الرجل الأبيض، والشوفينيات الألمانية والإيطالية، والاشتراكيات الطوباوية، والماركسية-اللينينية، إلا شواهد على مدى الارتباط بين الفكر والتجربة المعاصرتين وبين الرؤية التاريخية.

إقرأ المزيد
مدخل إلى التاريخ الإسلامي
مدخل إلى التاريخ الإسلامي
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 5,953

تاريخ النشر: 01/09/2005
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون، المركز الثقافي العربي
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة نيل وفرات:تنطوي الخبرة التاريخية على قيمة بالغة، ليس في السياقات الأكاديمية فحسب، وإنما في واقع الحياة. وإلى هذا فإن التاريخ إنما هو محاولة للبحث عن الذات، للعثور على الهوية الضائعة في العالم، للتجذر في الخصائص وتعميق الملامح والخصوصيات، أنه بشكل من الأشكال، محاولة لوضع اليد على نقاط التألق والمعطيات الإنسانية ...والرصيد الحضاري من أجل استعادة الثقة بالذات في لحظات الصراع الحضاري الراهن التي تتطلب ثقلاً نوعياً للأمم والشعوب، وهي تجد نفسها قبالة مدنية الغرب الغالبة... إزاء حالة من تخلخل الضغط وغياب التوازن الجوي الذي يسحب إلى المناطق المنخفضة رياض التشريق والتغريب أعاصيرها المدمرة.
لقد أطلق أجدادنا على التاريخ اسم "أبي العلوم" وهم يدركون جيداً أن المعرفة التاريخية تتطلب إلماماً بمعظم المعارف الإنسانية الأخرى؛ لأن التاريخ إنما هو حركة حياة بكل ما تنطوي عليه الكلمة من معارف وخبرات، أن التاريخ ليس، كما قد يخيل للبعض، مجرد حروب أو معاهدات، أو سلالات حاكمة تسقط وأخرى تقوم... إنه قبل هذا وبعده خبرة حضارية، ومشروع للتعامل مع الإنسان، وفرصة لاختبار قدرة العقائد والأديان على التحقق في الزمن والمكان وعلى تأكيد واقعيتها ومصداقيتها.
هذا وإن التاريخ الإسلامي يتميز بكونه انعكاس أكثر صدقاً لتأثيرات الإسلام، لقدرة هذا الدين على إعادة صياغة العقل والوجدان، وجدولة الظواهر والوقائع والأشياء بما يجعلها جميعاً في حالة الوفاق المنشود، الذي هو أحد الأهداف الأساسية لهذا الدين الذي يهدف إلى جعل الإنسان والعالم يتجهان بنبضها وحركتها ومعطياتها كافة إلى الله وحده.
إن الدراسة التاريخية، والحالة هذه، تغدو ضرورة من الضرورات؛ لأن العقيدة لا تتحرك في الفراغ ولا بد لها من فضاء تتشكل فيه وتعبر عن قدرتها على التحقق، حيث يصير التاريخ المرآة التي تعكس الحالة الإسلامية، بدرجة أو أخرى على صفحة العالم. من هنا تأتي هذه الدراسة التي تعتبر محاولة جادة للتأصيل الإسلامي للتاريخ. وذلك بهدف التأكيد على قيمة البعد الحضاري للتاريخ الإسلامي، أو بعبارة أدق: التأشير على الخصائص الإنسانية لهذه الحضارة، تلك الخصائص التي نسجها هذا الدين، والتي تمنح المبرر والدوافع لاستعادة المحاولة من أجل أن تنهض حضارة الإسلام مرة أخرى، ما دامت تحمل هذا القدر من الخصب والعطاء في تعاملها مع الإنسان. إن هذه الاستعادة، إذا أردنا الحق، تصبح، فضلاً على كونها ضرورة عقدية، ضرورة إنسانية للمشروع الحضاري البديل لا سيما ونحن نرى الإنسان في المدنية المادية المعاصرة يكاد يختنق ويضيع، وهو يتلقى يوماً بعد يوم ضغوطاً ودفوعاً تبعد به أكثر فأكثر عن إنسانيته... تنزاح به بعيداً عن سويته، فيشعر في لحظات الوعي أنه بأمس الحاجة إلى استعادة وضعه البشري الموزون.
نبذة الناشر:تنطوي الخبرة التاريخية على قيمة بالغة، ليس في السياقات الأكاديمية وإنما في واقع الحياة، فما ثمة معلم لمسيرة الأمم والجماعات والشعوب كالتاريخ، وهو بما يتضمنه من تجارب الصواب والخطأ، وحشود السنن والنواميس، يمكن أن يغدو دليلاً مناسباً للإفادة من الخبرات الإيجابية وتجاوز تكرار الخطأ الذي يجيء في كثير من الأحيان "أكبر من الجريمة" إذا استخدامنا عبارة السياسي الفرنسي المعروف (تاليران).
والتاريخ كله تاريخ معاصر، كما يقول الفيلسوف الإيطالي (بنيديتو كروتشه) مشيراً إلى التأثير البالغ للتجربة التاريخية على واقع الجماعات والشعوب، وإلى إمكان تجدد الوقائع ذاتها بمجرد أن تتهيأ لها الشروط التي تشكلت أول مرة.
ومنذ منتصف القرن الماضي ازداد اهتمام الغربيين بالدراسة التاريخية، وأخذت تتكشف لهم أكثر فأكثر أبعادها الفكرية والسياسية والتربوية، وضرورتها لمسيرة الشعوب والأمم، من أجل تجاوز خطيئة البدء من نقطة الصفر، والاستهداء بالخبرة التاريخية.
وبمرور الوقت أخذت تتزايد نداءات المفكرين بضرورة الرجوع إلى التاريخ، وراحت التجارب الأوروبية المتلاحقة في عالمي الفكر والواقع تمد بجذورها إلى الماضي باحثة عن المبررات والحجج والأسانيد، متطلعة إلى الصيغة الأكثر ملائمة للحاضر والمستقبل. وليست تجارب الثورات الفرنسية، وإدعاءات تفوق الرجل الأبيض، والشوفينيات الألمانية والإيطالية، والاشتراكيات الطوباوية، والماركسية-اللينينية، إلا شواهد على مدى الارتباط بين الفكر والتجربة المعاصرتين وبين الرؤية التاريخية.

إقرأ المزيد
5.60$
8.00$
%30
مدخل إلى التاريخ الإسلامي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
مجلدات: 1
ردمك: 9786140206779

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين