مذكرات جندي في جيش الرسول صلى الله عليه وسلم
تاريخ النشر: 01/01/2008
الناشر: دار وائل للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:"مذكرات جندي في جيش الرسول صلى الله عليه وسلم" سيرة تاريخية اختار لها صاحبها الدكتور عماد الدين خليل شكلاً فنياً هو (المذكرات) ليقول من خلالها رسالة الإسلام التي جاء بها نبي الله وبشّر بها الأمة.
راوي المذكرات وبطلها هو سهيل بن حذيفة الأنصاري .. عربي من خزرج يثرب ...يروي لنا قصة دخوله الإسلام على يد مصعب بن عمير رسول الله موفد الرسول إلى (يثرب) يخبر أهلها بمجيئه صلى الله عليه وسلم، وهجرته إليهم ليبدأ من هناك نشر الدعوة وحث الدول والقاليم للدخول في الدين الجديد.
يقدم الكاتب صورة مثالية لبطله سهيل بن حذيفة الأنصاري، ويحشد فيه مجموعة من القيم العربية الأصيلة؛ وتأتي الشخصيات الأخرى مكملة للأحداث، وهي شخصيات بطولية معروفة في تاريخ الإسلام، وساهمت في نشر الدعوة ومحاربة الوثنية، ومنهم سبعة من اصحاب الرسول: مرثد بن أبي مرثد، خالد بن ابي البكير، متعب بن عبيد، عاصم بن ثابت، خبيب بن عدوي وآخرون انطلقوا في الصحراء، وفي المدن، والأقاليم يحملون رسالة نبيهم. وفي عملية السرد تروح الأبواب تنفتح واحداً تلو الآخر، فنشهد معارك وبطولات وفتح بلدان، وغيرها من وقائع، وأحداث، حين تنتهي المذكرات بمشهد الإنتصار " انطلق جند الله لكي يعملوا على جبهتين عريضتين: العراق والشام، أما في العراق فقد وجه (الصديق) جيشاً إلى أطرافه الجنوبية بقيادة خالد بن الوليد ومعه المثنى بن حارثة الشيباني، فأخضع القبائل العربية التي كانت تقيم جنوبي نهر الفرات، وانتصر على الفرس ودخل الحيرة والأنبار. وأما في الشام وفلسطين، فقد كانت حملة اسامة بن زيد التي جردها رسول الله قبيل وفاته، وأمضاها أبو بكر، قد استفزت الروم. فجمع المقاتلين من جميع أرجاء جزيرة العرب، فلبوا الدعوة بحماس شديد، وسرعان ما أنفذ الجيوش نحو الشمال، بعد أن عقد الألوية لأربعة من أمرائهم: أبو عبيدة بن الجراح ووجهته حمص، وعمرو بن العاص ووجهته فلسطين، ويزيد من أبي سفيان ووجهته دمشق، وشرحبيل بن حسنة ووجهته وادي الأردن. وأمرهم أبو بكر أن يعين بعضهم بعضاً، وأن يكونوا جميعاً تحت إمرة ابي عبيدة، وأن يستقل عمرو بفتح فلسطين وأن يمد الجيوش الأخرى إذا دعت الحاجة إلى ذلك ...". إقرأ المزيد