الإتحافات السنية بالأحاديث القدسية وعليه النفحات السلفية بشرح الأحاديث القدسية
تاريخ النشر: 01/09/2005
الناشر: المكتبة العصرية للطباعة والنشر
نبذة نيل وفرات:الحديث القدسي هو ما أخبر الله تعالي به نبيه بإلهام أو منام، فأخبر الله تعالى به نبيه بإلهام أو منام، فأخبر الرسول عليه الصلاة والسلام عن ذلك المعنى بعبارة من نفسه، والحديث النبوي ما يضاف إلى النبي صلى الله عليه وسلم لفظاً ومعنى، فيقال حديث نبوي ولا يقال له ...حديث قدسي، والقرآن هو اللفظ المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم للإعجاز بسورة منه المتعبد بتلاوته، وفرق الفقهاء بينها بأن القرآن معجز وكونه معجزة باقية على ممر الدهور محفوظة من التغيير والتبديل، وحرمة مسّه للمحدث وتلاوته لنحو الجنب، وروايته عند الإمام أحمد وكراهته عند الشافعية، وتسمية الجملة منه آية وسورة، ويعطي قارؤه بكل حرف عشر حسنات وأن الصلاة لا تكون إلا بالقرآن، وأن جاحد الحديث القدسي والنبوي، وأنه لا بد فيه من كون جبريل عليه السلام واسطة بين النبي صلى الله عليه ولم وبين الله تعالى بخلاف الحديث القدسي وغير ذلك مما هو مذكور في محاله.
وقال ملا علي القاري عليه رحمة الباري: الحديث القدسي ما يرويه صدر الرواة وبدر الثقات عليه أفضل الصلوات، وأكمل التحيات عند الله تبارك وتعالى تارة بواسطة جبرائيل عليه السلام وتارة بالوحي والإلهام، والمنام مفوضاً إليه التعبير بأي عبارة شاء من أنواع الكلام.
في هذا الإطار يأتي الكتاب الذي بين يدينا والذي يضم "رسالة الاتحافات السنية بالأحاديث القدسية للمحدث "محمد عبد الرؤوف المناوي" وعليها شرح خطة الشيخ "محمد منير الدمشقي الأزهري" جاءت تحت عنوان النفحات السلفية بشرح الأحاديث القدسية، حين اعتنى الشارح بعد ذكر للحديث الوارد في الاتحافات السنية، بشرح الحديث شرحاً مفصلاً يساعد القارئ على فهم فحواه ومادته، كما وقدم للكتاب بمقدمة عرف من خلالها بالحديث القدسي وبين الفرق بينه وبين الحديث النبوي، وبينه وبين القرآن الكريم ليكون القارئ على بصيرة منها. إقرأ المزيد