لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الشهب المخرقة لمن ادعى الاجتهاد لولا انقطاع من أهل المخرقة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 64,142

الشهب المخرقة لمن ادعى الاجتهاد لولا انقطاع من أهل المخرقة
10.80$
12.00$
%10
الكمية:
الشهب المخرقة لمن ادعى الاجتهاد لولا انقطاع من أهل المخرقة
تاريخ النشر: 01/01/1990
الناشر: دار الغرب الإسلامي
النوع: ورقي غلاف فني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:هذا الكتاب هو اختصار لكلام صدر عن الحافظ جلال الدين السيوطي، وقد وقع له نفس ما وقع لأحمد برناز مع بعض معاصريه، فكان يشنع عليه، ويؤذيه، فاختصره، وبدل فيه، وغير، وميز الكلمات الدخيلة باللون الأحمر، وفي بعض الأحيان يأتي بكلام غيره لمناسبة "بقال" في أوله "وبانتهى" في آخره.
وقد استشعر ...أحمد برناز أن غرض الكتاب ربما يشتم منه رائحة الشتم والثلب، فاستشهد بفتوى قاضي خان، بجواز ذكر الرجل بما فيه، وأن ذلك لا يعتبر غيبة، واستشهد كذلك بالحديث، وهو قوله صلى الله عليه وسلم: "اذكروا الفاجر بما فيه حتى يزجره الناس".
وهكذا احتوى هذا الكتاب على 160 شهاباً، في كل شهاب دعوى من دعاوي الرجل المختصر من أجله الكتاب، فهو يثبت الدعوى، ثم يرد عليه بأدلة مستمدة مما قاله العلماء في مختلف الاختصاصات، وحجج الرد هي صورة للثقافة الواسعة، التي كانت للسيوطي في العلوم المختلفة، التي امتاز بها العصر، ومن حين لآخر كان يتدخل المترجم، لربط المسألة بقضايا عصره.
واسم الكتاب هو "الشهب المخرقة فيمن ادعى اجتهاد لولا انقطاعه من أهل المخرقة" مستمد من دعوى ادعاها الخصم في الشهاب الثاني، وهو قوله: "والله تعالى شاهد ناظر والله لولا أن الاجتهاد انقطع لادعيته". ويرد عليه برناز بالردود التي جمعها السيوطي، والتي يستفاد منها أن الاجتهاد لم ينقطع في العصور الأخيرة على المذاهب الثلاثة، إذا توفرت الشروط طبعاً. وحتى في المذهب الحنفي، وهو مذهب الخصم، ينقل لنا أحمد برناز عدم انقطاعه، نقلاً عن السيد الشريف الجرجاني في حدوده، وشرح المنار لابن فرشتا والدرر.
ويزيد على ذلك ببيان موقف العلماء من الاجتهاد ابتداء من القرن العاشر، وكلهم متفقون على أن الاجتهاد مرغوب فيه في كل عصر، ضرورة أن الأحكام الشرعية لا بد فيها من بذل المجهود، لاستخراجها من الأدلة الشرعية.
ويبرز لنا برناز خصمه في صورة رجل متآمر، يتقرب للملوك والأمراء، ويمدهم بالنصائح، التي تقتضي التشديد على الناس، وقصده هو الانتقام من أعدائه، كحثه الأمير على أخذ الزكاة أو الخراج أو العشر من الناس، حث الأمير على الانتقال من أهل تونس، لأنهم منافقون، ويوصيه بتسليط جنده عليهم، عملاً بمبدأ قتل الثلث في سبيل إصلاح الثلثين على مقتضى مذهبهم المالكي.
وفي الشهاب السابع عشر يبرز لنا المؤلف نظرة الرجل إلى علماء عصره من المالكية، لما كلّفه، وألزمه الأمير حسين بأي بدرس يومي إثر صلاة العصر بجامع الزيتونة. ويورد أحمد برناز قائمة في مدرسي جامعة الزيتونة ممن اشتكى من زمالتهم له في التعليم، فيذكر أبا الحسن علي البكري، راوي الجامع الصحيح، وشفاء القاضي عياض، وابن تاج العارفين.
ثم يذكر الشيخ صالح الشريف ابن سعيد الشريف، وإمام جامع الهواء وغيرهم والمقصود من هذه البسطة الوافية التي استعرضها أحمد برناز، هو إبراز مكانة علماء جامع الزيتونة في هذا العصر، والتشهير بأقوال الرجل الذي لم يرض بالتدريس معهم، ونعتهم بعبارة السواسي.
وفي الشهب الموالية يثير المؤلف قضايا علمية في مختلف الفنون: مسائل فقهية، قضايا منطقية، مشاكل نحوية آثارها الخصم، فيرد عليه المؤلف ردود، هي خلاصة رأي العلماء في هذه الفنون. وفي الشهاب الثامن والعشرين تصل الخصومة إلى حدّ شتم لأعراض، والادعاء بأن والد الخصم كان مدمن خمر.
ثم يثير السيوطي قضية من أهم القضايا التي كانت سبباً في الانقسامات التي انتابت العالم الإسلامي، وهي قضية مقتل الحسين -رضي الله عنه- يثيرها برناز بمناسبة معارضة الرجل في لعن اليزيد قاتل الحسين، ويستشهد بالأحداث التاريخية التي تبين عظمة الحسين، والأحاديث الواردة في فضائل أهل البيت، وشناعة الفعلة التي ارتكبها اليزيد، حتى أن بعض العلماء افتوا بجواز لعنه.
وفي شهاب آخر يثير خصومه أخرى وقعت بينه وبين الشخص المعني عندما اشتكى من عدم وجود شرح على متن الهارونية في التصريف.
ويخصص المؤلف الشهب الأخيرة للحديث عن سلوك هذا الإنسان في المجتمعات العامة، فلم يذكر عنده عالم إلا انتقصه، وشتمه، وأذاه حسداً وبعضاً، وما تكلم أحد أمامه إلا أراد إظهار علمه وتفوقه ولو بشاذ الأقوال. وأخيراً يورد المؤلف الأحاديث الواردة في الغيبة والنميمة والكذب، وتوهم اعتراض من معترض.
أما طريقته فتتجلى بقيامه بعرض دعوى الخصم معنوناً بها لقضية أثارها السيوطي للرد على خصمه، ثم يأخذ في بحث ما يصدر عن الدعوى من المفارقات، فيميزه بقوله: "قلت". وكثيراً ما كان يصيغ الدعوى في قضية منطقية، يستخرج منها مفاهيمها المختلفة، ويرد عليها مستشهداً بأقوال المناطقة بمقطوعات من كتبهم، ثم يستعرض أقوال العلماء المجتهدين في المسالة، وينساق في الحديث مستعرضاً ثقافته الضخمة، ولو كانت لها صلة ضعيفة بالموضوع. وأخيراً يتدخل أحمد برناز لصياغة القضية صياغة عصرية فيقول: "قلت"، ويستعرض أقوال العلماء في القضية، مستعيناً بإطلاعه الواسع، ونظرته الصائبة، وأخيراً يهاجم خصمه، وينعته في بعض الأحيان بأبشع النعوت.

إقرأ المزيد
الشهب المخرقة لمن ادعى الاجتهاد لولا انقطاع من أهل المخرقة
الشهب المخرقة لمن ادعى الاجتهاد لولا انقطاع من أهل المخرقة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 64,142

تاريخ النشر: 01/01/1990
الناشر: دار الغرب الإسلامي
النوع: ورقي غلاف فني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:هذا الكتاب هو اختصار لكلام صدر عن الحافظ جلال الدين السيوطي، وقد وقع له نفس ما وقع لأحمد برناز مع بعض معاصريه، فكان يشنع عليه، ويؤذيه، فاختصره، وبدل فيه، وغير، وميز الكلمات الدخيلة باللون الأحمر، وفي بعض الأحيان يأتي بكلام غيره لمناسبة "بقال" في أوله "وبانتهى" في آخره.
وقد استشعر ...أحمد برناز أن غرض الكتاب ربما يشتم منه رائحة الشتم والثلب، فاستشهد بفتوى قاضي خان، بجواز ذكر الرجل بما فيه، وأن ذلك لا يعتبر غيبة، واستشهد كذلك بالحديث، وهو قوله صلى الله عليه وسلم: "اذكروا الفاجر بما فيه حتى يزجره الناس".
وهكذا احتوى هذا الكتاب على 160 شهاباً، في كل شهاب دعوى من دعاوي الرجل المختصر من أجله الكتاب، فهو يثبت الدعوى، ثم يرد عليه بأدلة مستمدة مما قاله العلماء في مختلف الاختصاصات، وحجج الرد هي صورة للثقافة الواسعة، التي كانت للسيوطي في العلوم المختلفة، التي امتاز بها العصر، ومن حين لآخر كان يتدخل المترجم، لربط المسألة بقضايا عصره.
واسم الكتاب هو "الشهب المخرقة فيمن ادعى اجتهاد لولا انقطاعه من أهل المخرقة" مستمد من دعوى ادعاها الخصم في الشهاب الثاني، وهو قوله: "والله تعالى شاهد ناظر والله لولا أن الاجتهاد انقطع لادعيته". ويرد عليه برناز بالردود التي جمعها السيوطي، والتي يستفاد منها أن الاجتهاد لم ينقطع في العصور الأخيرة على المذاهب الثلاثة، إذا توفرت الشروط طبعاً. وحتى في المذهب الحنفي، وهو مذهب الخصم، ينقل لنا أحمد برناز عدم انقطاعه، نقلاً عن السيد الشريف الجرجاني في حدوده، وشرح المنار لابن فرشتا والدرر.
ويزيد على ذلك ببيان موقف العلماء من الاجتهاد ابتداء من القرن العاشر، وكلهم متفقون على أن الاجتهاد مرغوب فيه في كل عصر، ضرورة أن الأحكام الشرعية لا بد فيها من بذل المجهود، لاستخراجها من الأدلة الشرعية.
ويبرز لنا برناز خصمه في صورة رجل متآمر، يتقرب للملوك والأمراء، ويمدهم بالنصائح، التي تقتضي التشديد على الناس، وقصده هو الانتقام من أعدائه، كحثه الأمير على أخذ الزكاة أو الخراج أو العشر من الناس، حث الأمير على الانتقال من أهل تونس، لأنهم منافقون، ويوصيه بتسليط جنده عليهم، عملاً بمبدأ قتل الثلث في سبيل إصلاح الثلثين على مقتضى مذهبهم المالكي.
وفي الشهاب السابع عشر يبرز لنا المؤلف نظرة الرجل إلى علماء عصره من المالكية، لما كلّفه، وألزمه الأمير حسين بأي بدرس يومي إثر صلاة العصر بجامع الزيتونة. ويورد أحمد برناز قائمة في مدرسي جامعة الزيتونة ممن اشتكى من زمالتهم له في التعليم، فيذكر أبا الحسن علي البكري، راوي الجامع الصحيح، وشفاء القاضي عياض، وابن تاج العارفين.
ثم يذكر الشيخ صالح الشريف ابن سعيد الشريف، وإمام جامع الهواء وغيرهم والمقصود من هذه البسطة الوافية التي استعرضها أحمد برناز، هو إبراز مكانة علماء جامع الزيتونة في هذا العصر، والتشهير بأقوال الرجل الذي لم يرض بالتدريس معهم، ونعتهم بعبارة السواسي.
وفي الشهب الموالية يثير المؤلف قضايا علمية في مختلف الفنون: مسائل فقهية، قضايا منطقية، مشاكل نحوية آثارها الخصم، فيرد عليه المؤلف ردود، هي خلاصة رأي العلماء في هذه الفنون. وفي الشهاب الثامن والعشرين تصل الخصومة إلى حدّ شتم لأعراض، والادعاء بأن والد الخصم كان مدمن خمر.
ثم يثير السيوطي قضية من أهم القضايا التي كانت سبباً في الانقسامات التي انتابت العالم الإسلامي، وهي قضية مقتل الحسين -رضي الله عنه- يثيرها برناز بمناسبة معارضة الرجل في لعن اليزيد قاتل الحسين، ويستشهد بالأحداث التاريخية التي تبين عظمة الحسين، والأحاديث الواردة في فضائل أهل البيت، وشناعة الفعلة التي ارتكبها اليزيد، حتى أن بعض العلماء افتوا بجواز لعنه.
وفي شهاب آخر يثير خصومه أخرى وقعت بينه وبين الشخص المعني عندما اشتكى من عدم وجود شرح على متن الهارونية في التصريف.
ويخصص المؤلف الشهب الأخيرة للحديث عن سلوك هذا الإنسان في المجتمعات العامة، فلم يذكر عنده عالم إلا انتقصه، وشتمه، وأذاه حسداً وبعضاً، وما تكلم أحد أمامه إلا أراد إظهار علمه وتفوقه ولو بشاذ الأقوال. وأخيراً يورد المؤلف الأحاديث الواردة في الغيبة والنميمة والكذب، وتوهم اعتراض من معترض.
أما طريقته فتتجلى بقيامه بعرض دعوى الخصم معنوناً بها لقضية أثارها السيوطي للرد على خصمه، ثم يأخذ في بحث ما يصدر عن الدعوى من المفارقات، فيميزه بقوله: "قلت". وكثيراً ما كان يصيغ الدعوى في قضية منطقية، يستخرج منها مفاهيمها المختلفة، ويرد عليها مستشهداً بأقوال المناطقة بمقطوعات من كتبهم، ثم يستعرض أقوال العلماء المجتهدين في المسالة، وينساق في الحديث مستعرضاً ثقافته الضخمة، ولو كانت لها صلة ضعيفة بالموضوع. وأخيراً يتدخل أحمد برناز لصياغة القضية صياغة عصرية فيقول: "قلت"، ويستعرض أقوال العلماء في القضية، مستعيناً بإطلاعه الواسع، ونظرته الصائبة، وأخيراً يهاجم خصمه، وينعته في بعض الأحيان بأبشع النعوت.

إقرأ المزيد
10.80$
12.00$
%10
الكمية:
الشهب المخرقة لمن ادعى الاجتهاد لولا انقطاع من أهل المخرقة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تحقيق: الطاهر المعموري
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 616
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين