آداب الحسن البصري وزهده ومواعظه
تاريخ النشر: 01/06/2005
الناشر: دار الصديق للطباعة والنشر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:إن أمتنا تمر اليوم بفترة عصيبة مظلمة, من خلال صراعات فكرية ومنهجية, وسلوكية, نعيشها مسترقين النظر, مطرقين خجلين من ماضٍ حافل برجال نعتز بذكرهم, أئمة في العلم والتقى, والزهد والورع, والجهاد والبطولة, ما غيروا ولا بدلوا, بل آمنوا واتبعوا واستقاموا, قال تعالى فيهم: (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا ...الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً). واليوم ما أحوجنا إلى العالم القدوة أمثال الحسن البصري- رحمه الله تعالى- وهو علم من أعلام التابعين, اشتهر واستفاضت شهرته علماً وأدباً وزهداً وورعاً, فكان القدوة والمثل لعلماء الأمة من بعده.
وبالنظر لمكانته بين أقرانه فقد اهتم "ابن الجوزي" بجمع سيرته وسماها "آداب الحسن بن أبي الحسن البصري وزهده ومواعظه".حيث تحدث في الفصل الأول: عن منشئه وصفة أحواله وأفعاله. أما في الفصل الثاني: فذكر ما روي عنه من أخبار، ومكارم الأخلاق، وأفرد الفصل الثالث: لذم الدنيا والنهي عن التعلق بها، أما الفصل الرابع: فخصصه لما روي عنه منذ تلاوة القرآن من الحكم والمواعظ، وأورد في الفصل الخامس ما أورده على جهة الاستغفار والدعاء والنهي عن التصنع والرياء، وخصص الفصل السادس لمكاتباته للخلفاء ومقاماته مع الأمراء، أما الفصل الأخير فذكر ما روي عنه من المواعظ والحكم وسائر الأشياء.نبذة المؤلف:ابن الجوزي: هو جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد بن علي بن عبيد الله بن عبد الله بن حمادي بن أحمد بن محمد بن جعفر بن عبد الله بن القاسم بن النضر بن القاسم بن محمد بن عبد الله بن الفقيه عبد الرحمن ابن الفقيه القاسم بن محمد ابن خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم- أبي بكر الصديق القرشي التيمي البكري البغدادي الحنبلي, صاحب التصانيف العديدة في فنون العلم. ولد سنة تسع أو عشر وخمس مئة, عرف جده بالجوزي, لجوزة كانت في دارهم بواسط, لم يكن بواسط جوزة سواها, توفي أبوه وله ثلاثة أعوام, فربته عمته. كان من أهم تصانيفه: المغني في علوم القرآن, النبعة في القراءات السبعة, الفوائد المنتقاة, سلوة الأحزان, وغيرها الكثير. توفي ليلة الجمعة الثالث عشر من شهر رمضان سنة سبع وتسعين وخمس مئة من الهجرة. إقرأ المزيد