لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

إبداع الكتابة وكتابة الإبداع

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 37,343

إبداع الكتابة وكتابة الإبداع
11.00$
الكمية:
إبداع الكتابة وكتابة الإبداع
تاريخ النشر: 01/12/2004
الناشر: دار البراق
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:تجمع المصادر على أن الجيلي، المحور الأساس في هذا الكتاب، ولد عام 767هـ (1365-1366م) واختلف في مكان ولادته بين جيل التي هي من أعمال بغداد أو جيل تلك التي هي من بلاد الهند. ومهما يكن من أمر فقد حظي الجيلي بمكانة وثيقة بين صوفية عصره والعصور اللاحقة. حيث مارس ...إبداعاً مزدوجاً في فعل الكتابة: إبداعاً في اللفظ، وإبداعاً في المعنى. والإبداع الثاني متقدم على الأول وسبب له؛ لأن المعاني الجديدة والمعارف المبتكرة المتولدة عن عندية الكاتب لا من صحائف السابقين، تدفع فعل الكتابة الحر نحو أشكال جديدة من التعبير ومختلفة، تسهم في خلق لغة جديدة. وقد أعلن الجيلي مرات عديدة في ثنايا كتبه أن علومه الصوفية من باب الأسرار التي لم يضعها واضع في كتاب، وأنه يتنزل في الكلام على قدر ما تحتمله "العبارة الكونية" من جهة، واللغة الصوفية من جهة ثانية. يقول: "ثم نتكلم من حيث ذاته (تعالى) على حسب ما حملته العبارة الكونية، ولا بد لنا من التنزل في الكلام على قدر العبارة المصطلحة عند الصوفية... وسأنبه على أسرار لم يضعها واضع في كتاب، من أمر ما يتعلق بمعرفة الحق تعالى ومعرفة العالم الملكي والملكوتي، موضحاً به ألغاز الموجود، كاشفاً به الرمز المعقود، سالكاً في ذلك طريقة بين الكتم والإفشاء، مترجماً به النثر والإنشاء. فليتأمل الناظر فيه كل التأمل، فمن المعاني ما لا يفهم إلا لغزاً أو إشارة، فلو ذكر مصرحاً لحال الفهم به عن محله إلى خلاصة فيمتنع بذلك حصول المطلوب".
لقد كان الجيلي واعياً أن كتابته إبداعية على مستوى الشكل والمضمون حقاً، فنبه على ذلك في كل عمل أخرجه للناس، اختار أن يكتب إبداعه المعرفي بأسلوب كتابة مبدع، فتحت مفردات، وانتهج الكتم والإفشاء معاً، والرمز في العبارة واللغز في الإشارة، والتلويح دون التصريح ولكن، وعلى الرغم من انتهاج الجيلي للتلويح لا للتصريح، إلا أنه يصرح أحياناً بلغة بيانية لا ترميز معها، ويفجأ القارئ بحقائق عن الوجود والإنسان، تدعو للإعجاب والتأمل، وعلى اعتبار أن الجيلي من أهل الاختصاص في الحقل الصوفي، واختصاصه هو "الإنسان"، فتجدر الإشارة إلى انه قدّم، من خلال تجربته الشخصية ومشاهداته الخاصة رؤية للإنسان الكامل بالذات والأصالة، والواحد منذ الأزل إلى الأبد، تفتح المجال واسعاً أمام جنس البشر للتحقق بالكمال واللحوق به لقد فتح الجيلي بكتاباته كلها، وعلى الأخص بالقصيدة العينية التي تنشر في هذا الكتاب، آفاقاً جديدة أمام إنسان اليوم ليستعيد ثقته بذاته وجنسه، وينهض من جزَيء اقليمه إلى الكون الواسع، ويتحقق بفعالية روحية توازن ثقل المادة الذي أحنى ظهور بني آدم جميعاً، ودون استثناء. يعلم الجيلي الإنسان بأن جوهره ليس عقلاً ولا إرادة، بل جوهره إلهي. وأن موقعه في الوجود هو خلافة الله في الأرض؛ لذا فما عليه إلا أن يجاهد العوائق ليحقق ذاته، ويرقى في المرتبة الكونية إلى المرتبة القدسية، ويسلم مفاتيح الكون.
ويقدم الجيلي للقارئ بين يدي ذلك سيرته الروحية، التي تمثل نصف القصيدة العينية تقريباً، ليدفعه من الضعف إلى القوة، ومن العدم إلى الوجود، يدفعه ليقيم الناموس الإلهي في وجوده الآدمي، ليحيا بالحياة الأبدية ويكون له من القدرة في دار الدنيا ما سيكون لأهل الجنة في الدار الآخرة، فلا يتصور شيئاً في نفسه، إلا أوجده الله تعالى في حسّه... هذه القدرة التي يكتمها الوجود عن الإنسان ويخفيها. وتجدر الإشارة إلى أن هذا الكتاب الذي احتوى القصيدة العينية للجيلي، ضمّ إلى جانب ذلك مقدمة ذات أربعة أقسام ضمت تلك العناوين: حياة الجيلي مؤلفاته، شخصيات أثّرت في الجيلي نهج الجيلي في الكتابة والتأويل.

إقرأ المزيد
إبداع الكتابة وكتابة الإبداع
إبداع الكتابة وكتابة الإبداع
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 37,343

تاريخ النشر: 01/12/2004
الناشر: دار البراق
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:تجمع المصادر على أن الجيلي، المحور الأساس في هذا الكتاب، ولد عام 767هـ (1365-1366م) واختلف في مكان ولادته بين جيل التي هي من أعمال بغداد أو جيل تلك التي هي من بلاد الهند. ومهما يكن من أمر فقد حظي الجيلي بمكانة وثيقة بين صوفية عصره والعصور اللاحقة. حيث مارس ...إبداعاً مزدوجاً في فعل الكتابة: إبداعاً في اللفظ، وإبداعاً في المعنى. والإبداع الثاني متقدم على الأول وسبب له؛ لأن المعاني الجديدة والمعارف المبتكرة المتولدة عن عندية الكاتب لا من صحائف السابقين، تدفع فعل الكتابة الحر نحو أشكال جديدة من التعبير ومختلفة، تسهم في خلق لغة جديدة. وقد أعلن الجيلي مرات عديدة في ثنايا كتبه أن علومه الصوفية من باب الأسرار التي لم يضعها واضع في كتاب، وأنه يتنزل في الكلام على قدر ما تحتمله "العبارة الكونية" من جهة، واللغة الصوفية من جهة ثانية. يقول: "ثم نتكلم من حيث ذاته (تعالى) على حسب ما حملته العبارة الكونية، ولا بد لنا من التنزل في الكلام على قدر العبارة المصطلحة عند الصوفية... وسأنبه على أسرار لم يضعها واضع في كتاب، من أمر ما يتعلق بمعرفة الحق تعالى ومعرفة العالم الملكي والملكوتي، موضحاً به ألغاز الموجود، كاشفاً به الرمز المعقود، سالكاً في ذلك طريقة بين الكتم والإفشاء، مترجماً به النثر والإنشاء. فليتأمل الناظر فيه كل التأمل، فمن المعاني ما لا يفهم إلا لغزاً أو إشارة، فلو ذكر مصرحاً لحال الفهم به عن محله إلى خلاصة فيمتنع بذلك حصول المطلوب".
لقد كان الجيلي واعياً أن كتابته إبداعية على مستوى الشكل والمضمون حقاً، فنبه على ذلك في كل عمل أخرجه للناس، اختار أن يكتب إبداعه المعرفي بأسلوب كتابة مبدع، فتحت مفردات، وانتهج الكتم والإفشاء معاً، والرمز في العبارة واللغز في الإشارة، والتلويح دون التصريح ولكن، وعلى الرغم من انتهاج الجيلي للتلويح لا للتصريح، إلا أنه يصرح أحياناً بلغة بيانية لا ترميز معها، ويفجأ القارئ بحقائق عن الوجود والإنسان، تدعو للإعجاب والتأمل، وعلى اعتبار أن الجيلي من أهل الاختصاص في الحقل الصوفي، واختصاصه هو "الإنسان"، فتجدر الإشارة إلى انه قدّم، من خلال تجربته الشخصية ومشاهداته الخاصة رؤية للإنسان الكامل بالذات والأصالة، والواحد منذ الأزل إلى الأبد، تفتح المجال واسعاً أمام جنس البشر للتحقق بالكمال واللحوق به لقد فتح الجيلي بكتاباته كلها، وعلى الأخص بالقصيدة العينية التي تنشر في هذا الكتاب، آفاقاً جديدة أمام إنسان اليوم ليستعيد ثقته بذاته وجنسه، وينهض من جزَيء اقليمه إلى الكون الواسع، ويتحقق بفعالية روحية توازن ثقل المادة الذي أحنى ظهور بني آدم جميعاً، ودون استثناء. يعلم الجيلي الإنسان بأن جوهره ليس عقلاً ولا إرادة، بل جوهره إلهي. وأن موقعه في الوجود هو خلافة الله في الأرض؛ لذا فما عليه إلا أن يجاهد العوائق ليحقق ذاته، ويرقى في المرتبة الكونية إلى المرتبة القدسية، ويسلم مفاتيح الكون.
ويقدم الجيلي للقارئ بين يدي ذلك سيرته الروحية، التي تمثل نصف القصيدة العينية تقريباً، ليدفعه من الضعف إلى القوة، ومن العدم إلى الوجود، يدفعه ليقيم الناموس الإلهي في وجوده الآدمي، ليحيا بالحياة الأبدية ويكون له من القدرة في دار الدنيا ما سيكون لأهل الجنة في الدار الآخرة، فلا يتصور شيئاً في نفسه، إلا أوجده الله تعالى في حسّه... هذه القدرة التي يكتمها الوجود عن الإنسان ويخفيها. وتجدر الإشارة إلى أن هذا الكتاب الذي احتوى القصيدة العينية للجيلي، ضمّ إلى جانب ذلك مقدمة ذات أربعة أقسام ضمت تلك العناوين: حياة الجيلي مؤلفاته، شخصيات أثّرت في الجيلي نهج الجيلي في الكتابة والتأويل.

إقرأ المزيد
11.00$
الكمية:
إبداع الكتابة وكتابة الإبداع

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 357
مجلدات: 1
ردمك: 2841612287

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين