إحياء علوم الدين في القرن الواحد والعشرين "كتابة معاصرة لموسوعة الغزالي: إحياء علوم الدين"
(0)    
المرتبة: 10,971
تاريخ النشر: 01/01/2010
الناشر: دار الشروق
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يمكن تصنيف كتاب "إحياء علوم الدين" للإمام الغزالي في لائحة "الكتب التي لا تموت" وذلك لأنه يختزن بين طياته طاقة حيوية ومعرفية لا يقتلها الزمان، حيث يتناول فيه الإمام أحكام الإسلام وعقائده وأخلاقه بأسلوب الواعظ الفاهم المدرك لأحوال النفوس وخفاياها، ولأمراض القلب الروحية، مما جعل هذا الكتاب متميزاً على ...ما سواه بقوة تأثيره على قارئه تأثيراً روحياً يجعله يطلب من وراء العبادة صلاح قلبه ورضوان ربه، لا مجرد أداء العبادات شكلياً بحيث تعتبر صحيحة في موازين الفقه العادي.
ويعد الكتاب موسوعة شاملة لكل ما يهم الفرد المسلم في أمور دينه سواء من حيث العقيدة والعبادة والمعاملة والأخلاق، ويشمل مصالح الفرد والجماعة. وأسلوبه أسلوب العامل بعلمه، الهادف إلى الارتقاء من صورة التعليم العادية الجافة إلى مستوى العلم السلوكي الذي يدفع إلى العمل والتطبيق لا مجرد العلم فقط.
انطلاقاً من هذه الأهمية التي يحتلها هذا الكتاب، وتماشياً مع متطلبات العصر الحديث، حيث أن الغزالي كان قد كتب إحياءه في زمن لم يكن فيه الإسلام غريباً على المسلمين، واليوم اختلفت الظروف والتحديات إذ أضحى الإسلام غريباً: نجد من جهة نصوصاً وإسلاماً، ومن جهة ثانية ننظر حولنا فنرى مسلمين وقلما نلمس فيهم ذلك الإسلام العظيم...
إذن لكل عصر تحدياته، وقد جاوب الغزالي على تحديات عصره بالإحياء، ولما كنا اليوم بحاجة لأن تجيب تحديات عصرنا، على مستوى التعريف بالإسلام، فقد اعتنت الدكتورة "سعاد الحكيم" بإعادة كتابة الإحياء كتابة معاصرة تتماشى مع روح العصر وتحدياته وفي إطار إعادة كتابها للإحياء وضعت لنفسها معايير منها: أولاً: تبسيط النص وتقريبه للمسلمين كافة، على اختلاف ثقافاتهم وتوجهاتهم وأجيالهم.
ثانياً: إزالة شوائب تم نقدها من قبل علماء أفاضل، أو توضيحها والتعليق عليها، بحيث يصبح النص مقبولاً من الجميع: فقهاء وصوفية. ثالثاً: رفع نص الإحياء من القرن الخامس الهجري ليأتي مناسباً لكل القرون... وهذا يعني أنها لم تعصر من النص فقط، بل حاولت ألا تحبسه بعصرها أيضاً، عله يصل إلى "لا زمنية الإسلام"، "ولا زمنية الإنسان".
رابعاً: إعادة ترتيب أجزاء الإحياء، مضحية بالروعة المتمثلة في ترتيب الغزالي، ليصبح النص أقرب تناولاً للمسلم العادي ولغير المسلم. وبدأت بالعبادات، ثم بينت أن الخلق قابل للتغيير، وأن الطبع قابل للتطبع، وثلثت بتبيان المهلكات، وأتبعتها بالمنجيات، ثم ختمت بباب خامس في آداب الإسلام في كل عادات حياتنا اليومية. خامساً: اعتمدت تخريج أحاديث الإحياء استناداً إلى العمل الضخم الذي قام به العلامة زين الدين العراقي، في كتابه "المغني عن حمل الأسفار في الأسفار في تخريج ما في الإحياء من الأخبار".نبذة الناشر:هذا الكتاب هو كتابة معاصرة لموسوعة الغزالى "إحياء علوم الدين" وقد قامت د.سعاد الحكيم باعادة كتابتها لتدلل على وجود إسلام متفق عليه يوافق إنسان مطلق زمان أو مكان. إقرأ المزيد