لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

منشور الهداية في كشف حال من ادعى العلم والولاية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 202,481

منشور الهداية في كشف حال من ادعى العلم والولاية
5.40$
6.00$
%10
الكمية:
منشور الهداية في كشف حال من ادعى العلم والولاية
تاريخ النشر: 01/01/1987
الناشر: دار الغرب الإسلامي
النوع: ورقي غلاف فني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:مؤلف "منشور الهداية في كشف حال من ادع العلم والولاية" وهو عبد الكريم الفكون بن محمد بن عبد الكريم الفكون التميمي القسنطيني المتوفي سنة 1073 (1662). فهو إذن ابن عائلة وابن مدينة وابن عصر. إنه ابن عائلة الفكون ذات التاريخ العريق، إذ تذكر أنها من قبيلة تميم العربية. ويعتبر ...مؤلف (منشور الهداية) من أبرز أفراد العائلة علماً وعملاً وسمعة. ففي عهده بلغت عائلة الفكون أوج قوتها المادية والمعنوية، إذا أصبحت تتمتع بأموال طائلة وأملاك واسعة ومداخيل رسمية ودينية.
ثم إن الفكون ابن مدينة هي قسنطينة. فأجداده الأقدمون الذين قد يعودون إلى القرن الخامس الهجري، مدفونون بها، ولهم فيها زاوية تحمل اسمهم لاستقبال الضيف من الفقراء والغرباء. ولهم مدرسة باسمهم لتعليم العلم لطالبيه من طلبة الجزائر وغيرها.
أما كونه ابن عصره فنحن نعرف أن الفكون قد ولد سنة 988 (1580). وهو تاريخ له دلالته بالنسبة لمن عرف أحوال المغرب العربي (والعالم الإسلامي عموماً) في القرنين السادس عشر والسابع عشر الميلاديين. فالصراع السياسي الواسع كان بيم الإسلام الذي تمثله الدولة العثمانية والمسيحية التي تمثلها الدولة الإسبانية. وكان مسرحه هو البحر الأبيض وشواطئه الشمالية والجنوبية. وقد لعبت الجزائر في ذلك الصراع المرير دوراً طليعياً تمثل في عمليات الجهاد البحري التي يصفها الأوروبيون بالقرصنة.
هذا على صعيد مؤلف كتاب "منشور الهداية" أما على صعيد متن الكتاب نفسه فنقول إن هذا الكتاب يعد من أهم ما دون في تلك الفترة في بابه حيث أنه احتوى على معلومات هامة حول الحياة الاجتماعية في عاصمة الإقليم (قسنطينة): علاقات العائلات بعضها ببعض، وعلاقة هذه العائلات بالسلطة المحلية والوطنية، والمناصب المفتوحة أمام العلماء، والوظائف المخزنية ونحوها.
وابن الفكون بهذا الصدد يذكر الفتن التي شهدتها المدينة وامتحانات السلطة للعلماء وأرباب الوظائف. ويعلن المؤلف ثورته على من يسميهم "الحضر" لنفاقهم وتنافسهم وجهلهم واعتمادهم على الشرف وحده، وغير ذلك مما يراه نوعاً من الأخلاقيات المنحطة. والكتاب أيضاً متوازن في المعلومات بالنسبة للأرياف. ففيه إشارات إلى ثورات في الأوراس وجهات نقاوس، وإلى من يسميهم الحرابة والمتلصصة في جهات سطيف وبجاية وعنابة وزواوة ونواحي الغرب. وقد ذكر من ذلك بعض القبائل والأعراش مثل: غمريان، وريغة، والعبابسة، وأولاد عيسى، وجندل، وخمير، والسبعة، والعلمة، وأورار الخ.
وشملت هذه المعلومات كذلك حياة الدراويش (الفقراء) وأدعياء التصوف، والمشعوذين وتنافسهم وتحاربهم، وتحالفهم مع قادة تلك القبائل والأعراش لتبادل المصالح. وفي ذلك إشارات هامة للصلات بين المدينة والريف، والأولياء والنساء، وشيوع العقائد المنحرفة. وفي الكتاب حديث عن بعض علماء المغرب وعلماء تونس وعلماء المشرق في الجزائر، طلباً للجاه والوظيف، أو سعياً وراء الصلح بين البلدين، أو لأغراض سياسية أخرى غير مرئية. وقد أكثر الفكون من الأخذ عن أحمد زروق، وعبد الرحمن الأخضري، بالإضافة إلى اعتماده في عدة مواضيع على الطرطوشي، والغزالي، وابن العربي، الخ.
وقد وضع الفكون خطة واضحة لكتابه، ولكنه لم يلتزم بها حرفياً لوجود الاستطراد والتكرار. فقد قسمه إلى مقدمة، وثلاثة فصول وخاتمة. فجعل الفصل الأول في العلماء والصلحاء الذين لقيهم أو سمع عنهم من الثقاة وكانوا في نظره من المقتدى بهم. أما الفصل الثاني فقد خصصه للمتشبهين بالعلماء، وأما الثالث فقد تحدث فيه عن المبتدعة الذين أطال في الحديث عنهم، ولم تكن الخاتمة عادية، بل كانت عبارة عن فصل رابع تحدث فيه عمن يسميهم بإخوان العصر، أي أولئك الذين عايشهم وعاصرهم من العلماء الصلحاء. وعنوان الكتاب من وضع المؤلف نفسه إذ ذكره بنفسه في المقدمة بقوله: وسميته "منشور الهداية في كشف حال من ادعى العلم والولاية"، كما أشار إليه أيضاً في كتابه "فتح اللطيف" بنفس العنوان.
هذا وقد جاء هذا الكتاب محققاً حيث اهتم المحقق باستخراج محتويات الكتاب وبجعلها في شكل عناوين فرعية، كما ذكر في الحواشي العديد من الملاحظات التي تفيد القارئ وتوضح له نص المتن، إلى جانب هذا قام بتقسيم المتن إلى فقرات يقتضيها المعنى، ونبه على الانتقال من صفحة إلى أخرى في أصل المخطوط، وذلك بإثبات رقم الصفحة، وأخيراً زود الكتاب بعدد من الفهارس الضرورية، كما زوده ببعض مصادر التحقيق.

إقرأ المزيد
منشور الهداية في كشف حال من ادعى العلم والولاية
منشور الهداية في كشف حال من ادعى العلم والولاية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 202,481

تاريخ النشر: 01/01/1987
الناشر: دار الغرب الإسلامي
النوع: ورقي غلاف فني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:مؤلف "منشور الهداية في كشف حال من ادع العلم والولاية" وهو عبد الكريم الفكون بن محمد بن عبد الكريم الفكون التميمي القسنطيني المتوفي سنة 1073 (1662). فهو إذن ابن عائلة وابن مدينة وابن عصر. إنه ابن عائلة الفكون ذات التاريخ العريق، إذ تذكر أنها من قبيلة تميم العربية. ويعتبر ...مؤلف (منشور الهداية) من أبرز أفراد العائلة علماً وعملاً وسمعة. ففي عهده بلغت عائلة الفكون أوج قوتها المادية والمعنوية، إذا أصبحت تتمتع بأموال طائلة وأملاك واسعة ومداخيل رسمية ودينية.
ثم إن الفكون ابن مدينة هي قسنطينة. فأجداده الأقدمون الذين قد يعودون إلى القرن الخامس الهجري، مدفونون بها، ولهم فيها زاوية تحمل اسمهم لاستقبال الضيف من الفقراء والغرباء. ولهم مدرسة باسمهم لتعليم العلم لطالبيه من طلبة الجزائر وغيرها.
أما كونه ابن عصره فنحن نعرف أن الفكون قد ولد سنة 988 (1580). وهو تاريخ له دلالته بالنسبة لمن عرف أحوال المغرب العربي (والعالم الإسلامي عموماً) في القرنين السادس عشر والسابع عشر الميلاديين. فالصراع السياسي الواسع كان بيم الإسلام الذي تمثله الدولة العثمانية والمسيحية التي تمثلها الدولة الإسبانية. وكان مسرحه هو البحر الأبيض وشواطئه الشمالية والجنوبية. وقد لعبت الجزائر في ذلك الصراع المرير دوراً طليعياً تمثل في عمليات الجهاد البحري التي يصفها الأوروبيون بالقرصنة.
هذا على صعيد مؤلف كتاب "منشور الهداية" أما على صعيد متن الكتاب نفسه فنقول إن هذا الكتاب يعد من أهم ما دون في تلك الفترة في بابه حيث أنه احتوى على معلومات هامة حول الحياة الاجتماعية في عاصمة الإقليم (قسنطينة): علاقات العائلات بعضها ببعض، وعلاقة هذه العائلات بالسلطة المحلية والوطنية، والمناصب المفتوحة أمام العلماء، والوظائف المخزنية ونحوها.
وابن الفكون بهذا الصدد يذكر الفتن التي شهدتها المدينة وامتحانات السلطة للعلماء وأرباب الوظائف. ويعلن المؤلف ثورته على من يسميهم "الحضر" لنفاقهم وتنافسهم وجهلهم واعتمادهم على الشرف وحده، وغير ذلك مما يراه نوعاً من الأخلاقيات المنحطة. والكتاب أيضاً متوازن في المعلومات بالنسبة للأرياف. ففيه إشارات إلى ثورات في الأوراس وجهات نقاوس، وإلى من يسميهم الحرابة والمتلصصة في جهات سطيف وبجاية وعنابة وزواوة ونواحي الغرب. وقد ذكر من ذلك بعض القبائل والأعراش مثل: غمريان، وريغة، والعبابسة، وأولاد عيسى، وجندل، وخمير، والسبعة، والعلمة، وأورار الخ.
وشملت هذه المعلومات كذلك حياة الدراويش (الفقراء) وأدعياء التصوف، والمشعوذين وتنافسهم وتحاربهم، وتحالفهم مع قادة تلك القبائل والأعراش لتبادل المصالح. وفي ذلك إشارات هامة للصلات بين المدينة والريف، والأولياء والنساء، وشيوع العقائد المنحرفة. وفي الكتاب حديث عن بعض علماء المغرب وعلماء تونس وعلماء المشرق في الجزائر، طلباً للجاه والوظيف، أو سعياً وراء الصلح بين البلدين، أو لأغراض سياسية أخرى غير مرئية. وقد أكثر الفكون من الأخذ عن أحمد زروق، وعبد الرحمن الأخضري، بالإضافة إلى اعتماده في عدة مواضيع على الطرطوشي، والغزالي، وابن العربي، الخ.
وقد وضع الفكون خطة واضحة لكتابه، ولكنه لم يلتزم بها حرفياً لوجود الاستطراد والتكرار. فقد قسمه إلى مقدمة، وثلاثة فصول وخاتمة. فجعل الفصل الأول في العلماء والصلحاء الذين لقيهم أو سمع عنهم من الثقاة وكانوا في نظره من المقتدى بهم. أما الفصل الثاني فقد خصصه للمتشبهين بالعلماء، وأما الثالث فقد تحدث فيه عن المبتدعة الذين أطال في الحديث عنهم، ولم تكن الخاتمة عادية، بل كانت عبارة عن فصل رابع تحدث فيه عمن يسميهم بإخوان العصر، أي أولئك الذين عايشهم وعاصرهم من العلماء الصلحاء. وعنوان الكتاب من وضع المؤلف نفسه إذ ذكره بنفسه في المقدمة بقوله: وسميته "منشور الهداية في كشف حال من ادعى العلم والولاية"، كما أشار إليه أيضاً في كتابه "فتح اللطيف" بنفس العنوان.
هذا وقد جاء هذا الكتاب محققاً حيث اهتم المحقق باستخراج محتويات الكتاب وبجعلها في شكل عناوين فرعية، كما ذكر في الحواشي العديد من الملاحظات التي تفيد القارئ وتوضح له نص المتن، إلى جانب هذا قام بتقسيم المتن إلى فقرات يقتضيها المعنى، ونبه على الانتقال من صفحة إلى أخرى في أصل المخطوط، وذلك بإثبات رقم الصفحة، وأخيراً زود الكتاب بعدد من الفهارس الضرورية، كما زوده ببعض مصادر التحقيق.

إقرأ المزيد
5.40$
6.00$
%10
الكمية:
منشور الهداية في كشف حال من ادعى العلم والولاية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تحقيق: أبو القاسم سعد الله
تقديم: أبو القاسم سعد الله
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 277
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين