شرح كتاب الإيمان من صحيح الإمام البخاري
(0)    
المرتبة: 124,437
تاريخ النشر: 01/06/2005
الناشر: عالم الكتب للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:الإيمان هو أعظم نعمة أنعمها الله تعالى على عباده المؤمنين، فهو النور الذي يضيء قلوبهم، والهدى الذي ينير طريقهم، هو النعمة والله التي لا تعدلها نعمة، لأنه يقرب العبد من ربه، ويحل عليه رضوانه سبحانه وتعالى، وينال به العبد سلعة الله الغالية. وفي الإيمان بالله يجد الإنسان الحياة الحقيقية ...والسعادة الدائمة في هذه الدنيا وفي الآخرة، فلا سبيل لنيل السعادة، ولا طريق يوصل لها إلى طريق الإيمان، فهو سبيل أهل الجنة، وعنوان قلوبهم، وصفاء أرواحهم.
فعلى العبد الذي يريد نجاة نفسه، ويقصد كمالها وفلاحها، أن يسعى غاية جهده، ويبذل مقدوره في هذا الوصف -وهو الإيمان- علماً ومعرفة وعملاً وحالاً ووصفاً، فالله سبحانه علق الفلاح ودخول الجنان على أهل الإيمان حيث قال سبحانه: "قد أفلح المؤمنون" إلى أن قال "أولئك هم الوارثون، الذين يرثون الفردوس هم فيها خلدون".
وبين يديم شرح نفيس لكتاب الإيمان من صحيح الإمام البخاري ولحافظ متقن، وهو الإمام ابن رجب الحنبلي، الذي أمضى حياته في العلم والدعوة إلى الله تعالى، وألف العديد من الكتب التي انتفع بها القاصي والداني من زمنه إلى يومنا هذا.
وأصل هذا الشرح القيم جزء من كتابه الرائع فتح الباري في شرح صحيح البخاري، الذي شرح فيه صحيح البخاري بأسلوب فريد، إلا أنه توفي قبل أن يتمه، لذلك اعتنى المحقق "محمد بن رياض الأحمد" في هذه الطبعة باستدراك ما فات الإمام ابن رجب الحنبلي من شرح مستخرجاً المضمون من كتب المصنف المتعلقة بالأحاديث، من ثم سعى إلى التعليق على المتن بما يراه متمماً للشرح. وهكذا جاء هذا الكتاب محتوياً على الشرح الذي خطه ابن رجب بالإضافة إلى استدراكات المحقق "الأحمد" والتعليق المتمم للشرح. إقرأ المزيد