إشكاليات في البحث والنقد النحويين
(0)    
المرتبة: 111,941
تاريخ النشر: 09/06/2003
الناشر: دار الملتقى
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:عالجت صفحات هذا الكتاب قضية التأثير والتأثير بين مظاهر الحضارة والعلوم والفنون، ثم عرضت سيول الدرس اللغوي المعاصر وما ولدته من النزعات والتوجهات، مع ذكر الدواعي والمقاصد، وتحليل معطياتها وما تنطوي عليه من أوهام وسقطات، وما تحمله من حقائق إيجابية، تمثل رسوخ الأصول النحوية عند العرب، وتأثر البحث اللغوي ...الأعجمي بها في مسيرته المعاصرة، وانعكاس ذلك على التفكير التعليمي لمسائل النحو وموضوعاته.
هذا قطاع من الصراع الحالي، عرف هذا الكتاب واقعه ومنعطفاته ومصيره الحتمي. ثم وقف إزاء قطاع آخر، صراع تمتد جذوره من قديم التاريخ في التحليل النحوي، أي ما كان في طيات التفسير للقرآن الكريم، من خلاف بين العلماء في "مشكلة الزيادة لحروف المعاني". هذه المسألة الشائكة التي تنازع فيها رجال اللغة والنحو والتفسير والبلاغة والبيان والأصول، وتراشقوا من أجلها بالاتهامات المنكرة، وتوزعوا فيها مذاهب عقدية وطائفية ولغوية. وقد تبين أن محط الخلاف ملحظ لفظي، ينحل بتفهم المقاصد الاصطلاحية، وتحديد المعاني النحوية والبلاغية للزيادة، لتزول دواعي الشقاق والخلاف.
أما القطاع الثالث فهو توظيف موضوعات النحو ومسائله في العمليات النقدية لمنجزات الأدباء. ولذلك كان تحت عنوان "مشكلات النقد النحوي لنصوص الأدب". وفي هذا الميدان عرف الكتاب بموقف النقاد من علم العربية، واعتمادهم عليه في توجيه الأدباء وتقويم آثارهم، وما تبدى في صفحات التاريخ من بوارق نقدية لامعة، وهنات تدل على أن هذا السلاح ذو حدين، يعالج الأوهام والسقطات في كثير من الأحيان، ويفتح أبواب التنطع والتكلف لما يفيد القصور في الأدوات الناقدة. الأمر الذي يقتضي تهيب الخوض والاستغراق، وتمكن مصطنع النقد من دقائق الإعراب والتصريف، قبل الخوض في وديانه وشعابه لالتقاط الأصداف والمحارات.
وأما القطاع الرابع فقد رصد "مسيرة البحث والنقد في اللغة والنحو" عبر التاريخ العربي، فبسط طبيعة الدرس اللغوي، والصلات المتمايزة بين قديم ذلك وحديثه، والخصائص العامة لمنجزات البحث اللساني العربي الحاضر، ومدى استجابته لحاجات الدرس النحوي العربي، وأصول المثاقفة والتفاعل بين العلوم اللغوية العالمية، ومعالم التقويم اللغوي في تاريخ الحياة العربية، كل ذلك بإجابات سريعة، تمس المشكلات العامة والخاصة، وتشير إلى جوادّ الصواب والفلاح في ميادين العمل الكريم.نبذة الناشر:هذه السلسلة الرشيقة حصيلة عدة عقود، من المطالعة والدرس والتدريس والبحث والتحقيق، في ميادين النحو والصرف والأدب القديم. ولقد توضعت في حلقات متآخية، تقدم للناس خبرة شخصية، وتجارب علمية وفنية، لخدمة لغة القرآن الكريم، وما يدور حولها من العلوم والآداب. إنها ثمرة معاناة طويلة، ونثار تمرس كبير، وصدى لجهد مديد, يتتبع الموضوعات الجانبية قريبة من الصواب، وتحل بعضاً من مشكلات الواقع اللغوي أو الأدبي. وسوف يرى القارىء لهذه السلسلة-معلومات متنوعة، تتناول مسائل بعيدة عن التحقيق التراثي، وعن التأليف في واسع البحوث المتخصصة، وتعالج المشكلات والقضايا بأسلوب هادف جاد، وتفكير موضوعي حصيف، وستكون أصداؤها رديفاً لما نشره المؤلف، من مصادر تراثية محققة، وبحوث علمية مصنفة، للسير في خط واحد، هو العمل العلمي الكريم. إقرأ المزيد