لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الجدل حول صهيون

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 4,452

الجدل حول صهيون
41.80$
44.00$
%5
الكمية:
الجدل حول صهيون
تاريخ النشر: 01/01/2025
الناشر: دار علاء الدين للنشر والتوزيع والترجمة، دار رسلان للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:جدل حول صهيون هو أمر يعرف بذاته، وهو عبارة عن إعادة نظر جذرية للتاريخ الحديث، انطلاقاً من أهم المشكلات والمسائل الدينية-السياسية لعصرنا الحديث، وهو أمر تشهد به كل صفحة من الكتاب وإنها مفعمة بالعطف وتفهم الشعوب إلا أنها تنهال بالنقد القاسي على الغطرسة الخطيرة للزعماء لتلك الشعوب.
وفي الفصل الأخير ...بعنوان "الذروة والأزمة" كتب "دوغلاس ريد" يقول: "إنه لو استطاع عند بدء الكتابة في عام 1949م أن تنبأ بكل ما سيحدث فيما بعد فإنه لم يكن ليختار مسبقاً وقتاً أفضل من عام 1956م لتحليل التاريخ الطويل للصهيونية التلمودية وكشف تأثيرها على كل ما يجري في وقتنا الحاضر في مجال السياسية العالمية.
عام 1956م هذا، كان عام الانتخابات الرئاسية الجديدة في أمريكا وحيث أظهر الصهاينة من جديد قدراتهم على التأثير الحاسم على سياسة الغرب، لقد كانت شعوب الغرب في تلك السنة شاهداً لا حول له ولا قوة على التدخل السوفيتي في المجر "هنغاريا" الذي أعاد البلد إلى النظام العبري-الشيوعي. وفي نفس العام وتحت التأثير الصهيوني انزلقت فرنسا وإنكلترا نحو الهزيمة عند محاولتها احتلال قناة السويس، وهي مغامرة كان المستفيد الوحيد منها، كالعادة هو إسرائيل، إن كل ما جرى في السياسة العالمية منذ كتابة "ريد" للسطور النهائية لكتابة يؤكد صحة تحليلاته لفترة عاصفة تزيد عن الألفين من السنين من تاريخ البشرية، لا يزال الشرق الأوسط مسرحاً لنشاط سياسي عاصف ويصيب التزوير الهائل كل المعلومات والأنباء السياسية، ويتم سحق أي محاولة ضئيلة للتحليل والشرح الموضوعي للأحداث الجارية. ونفط قليل ممن هم على إطلاع على دور الصهيونية التلمودية مكنهم التعرف على خفايا الأحداث السياسية المهمة المتعاقبة مثل حرب "الأيام السنة عام 1967" وكذلك الغزو الإسرائيلي الواسع للبنان عام 1982م.
إن من يقرأ "الجدل حول صهيون" لن يستغرب الشواهد والأدلة الواقعة للتواطؤ السوفيتي "بتحذير" عبد الناصر عن تحضير مزعوم لعدوان إسرائيلي على حليفة السوري، وهو أمر أدى إلى حشد القوات المصرية على الحدود مع إسرائيل حيث أصبحت غنيمة سهلة للقوات الإسرائيلية المتفوقة عليها عدة مرات.
ولم يتغير الأمر كما يبدو عام 1982م حيث بدأت إسرائيل غزواً غير مألوف من حيث الاتساع والقسوة والعنف لجنوب لبنان تحت ذريعة القضاء على الفدائيين الفلسطينيين، ولكن في الحقيقة كان الهدف هو التوسع والاستيلاء على الأراضي وهو أمر لم تحاول القيادة الإسرائيلية أبداً التستر عليه.
ولكن يبدو أن ادعاءات الساسة والصحافة الغربية الصهيونية والتي تظهر إسرائيل دائماً ضحية وضعيفة وتحتاج للمساعدة دائماً هذه الادعاءات بدأت تعقد ألقها لذلك لم يستغرب أحد عندما أعلن ألمعهد البريطاني للدراسات الإستراتيجية، أن إسرائيل في الوقت الحاضر هي رابع أقوى دولة في العالم بعد الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي والصين والشيوعية، وهي تسبق بذلك بريطانيا وفرنسا، كذلك تلفت النظر أكثر ردة فعل المجتمع العبري في داخل إسرائيل وخارج حدودها هو ما اعتبر نصراً صهيونياً في لبنان.
وبخلاف الصمت المعهود للساسة والصحافة الغربية حتى بعد أن ذبح بوحشية أكثر من 1500 رجل وامرأة وطفل في مخيمات فلسطينية في بيروت قام 350000 من سكان تل أبيب بالتظاهر ضد حكومتهم، أما الصحافة العبرية فذكرت أن أحداث لبنان أدت إلى اضطرابات جدية داخل الجيش الإسرائيلي ومن الواضح أن "دوغلاس" تنبأ بذلك أيضاً عندما كتب في أحد آخر السطور من كتاب أعتقد أن العبرانيين في جميع أرجاء العالم سيفهمون أيضاً خطر ومضار الصهيونية الثورية وهي شبيه وبديل لحركة أخرى تخريبية في العالم وليس من المستبعد أنه في نهاية قرننا هذا سيتوصلون هم أيضاً إلى فهم ضرورة السير بنفس الطريف مع البشرية جمعاء.
نبذة الناشر:هذا الكتاب هو إعادة نظر جذرية للتاريخ الحديث انطلاقاً من أهم المشكلات والمسائل الدينية والسياسية لعصرنا الحديث, مستنداً على رؤية تحليلية تناولت المعتقدات اليهودية منذ عصر موسى والتوراة وكتب الشريعة, فاضحاً هذه العقيدة المضادة لكل الأديان والداعية الى مبدأ الانعزال والانزواء والكره العرقي والتعطش للدم تحت ستار الدين والثأر.
وينتقد الكنيسة المسيحية التي اعتبرت العهد القديم مقدساً كما العهد الجديد, حيث كان هو السبب الرئيس للخلافات الحادة التي عصفت وأدت الى الانقسامات فيها, فكيف يمكن التوفيق بين إله محب للجميع من جهة, وإله يدعو الى تدمير الآخرين وأخذ ممتلكاتهم من جهة أخرى, وتلمود إرهابي يرتكز على الوشاية والطرد والنبذ وأحكام الموت.
لقد سرد المؤلف صورة القرن العشرين كمشترك حقيقي في الأحداث التي كانت مخفية, وفاضحاً المعتقدات التي ولدت في الماضي السحيق ونمت على أيدي كهنة منافقين وهمجيين, وصولاً الى الأيام المعاصرة لتضغط على رقبة العالم على شكل حركة سياسية مدعومة بأموال طائلة ونفوذ واسع لا محدود في جميع العواصم العالمية, ولتضع مصير البشرية على كف عفريت ينذر بالموت والدمار.

إقرأ المزيد
الجدل حول صهيون
الجدل حول صهيون
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 4,452

تاريخ النشر: 01/01/2025
الناشر: دار علاء الدين للنشر والتوزيع والترجمة، دار رسلان للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:جدل حول صهيون هو أمر يعرف بذاته، وهو عبارة عن إعادة نظر جذرية للتاريخ الحديث، انطلاقاً من أهم المشكلات والمسائل الدينية-السياسية لعصرنا الحديث، وهو أمر تشهد به كل صفحة من الكتاب وإنها مفعمة بالعطف وتفهم الشعوب إلا أنها تنهال بالنقد القاسي على الغطرسة الخطيرة للزعماء لتلك الشعوب.
وفي الفصل الأخير ...بعنوان "الذروة والأزمة" كتب "دوغلاس ريد" يقول: "إنه لو استطاع عند بدء الكتابة في عام 1949م أن تنبأ بكل ما سيحدث فيما بعد فإنه لم يكن ليختار مسبقاً وقتاً أفضل من عام 1956م لتحليل التاريخ الطويل للصهيونية التلمودية وكشف تأثيرها على كل ما يجري في وقتنا الحاضر في مجال السياسية العالمية.
عام 1956م هذا، كان عام الانتخابات الرئاسية الجديدة في أمريكا وحيث أظهر الصهاينة من جديد قدراتهم على التأثير الحاسم على سياسة الغرب، لقد كانت شعوب الغرب في تلك السنة شاهداً لا حول له ولا قوة على التدخل السوفيتي في المجر "هنغاريا" الذي أعاد البلد إلى النظام العبري-الشيوعي. وفي نفس العام وتحت التأثير الصهيوني انزلقت فرنسا وإنكلترا نحو الهزيمة عند محاولتها احتلال قناة السويس، وهي مغامرة كان المستفيد الوحيد منها، كالعادة هو إسرائيل، إن كل ما جرى في السياسة العالمية منذ كتابة "ريد" للسطور النهائية لكتابة يؤكد صحة تحليلاته لفترة عاصفة تزيد عن الألفين من السنين من تاريخ البشرية، لا يزال الشرق الأوسط مسرحاً لنشاط سياسي عاصف ويصيب التزوير الهائل كل المعلومات والأنباء السياسية، ويتم سحق أي محاولة ضئيلة للتحليل والشرح الموضوعي للأحداث الجارية. ونفط قليل ممن هم على إطلاع على دور الصهيونية التلمودية مكنهم التعرف على خفايا الأحداث السياسية المهمة المتعاقبة مثل حرب "الأيام السنة عام 1967" وكذلك الغزو الإسرائيلي الواسع للبنان عام 1982م.
إن من يقرأ "الجدل حول صهيون" لن يستغرب الشواهد والأدلة الواقعة للتواطؤ السوفيتي "بتحذير" عبد الناصر عن تحضير مزعوم لعدوان إسرائيلي على حليفة السوري، وهو أمر أدى إلى حشد القوات المصرية على الحدود مع إسرائيل حيث أصبحت غنيمة سهلة للقوات الإسرائيلية المتفوقة عليها عدة مرات.
ولم يتغير الأمر كما يبدو عام 1982م حيث بدأت إسرائيل غزواً غير مألوف من حيث الاتساع والقسوة والعنف لجنوب لبنان تحت ذريعة القضاء على الفدائيين الفلسطينيين، ولكن في الحقيقة كان الهدف هو التوسع والاستيلاء على الأراضي وهو أمر لم تحاول القيادة الإسرائيلية أبداً التستر عليه.
ولكن يبدو أن ادعاءات الساسة والصحافة الغربية الصهيونية والتي تظهر إسرائيل دائماً ضحية وضعيفة وتحتاج للمساعدة دائماً هذه الادعاءات بدأت تعقد ألقها لذلك لم يستغرب أحد عندما أعلن ألمعهد البريطاني للدراسات الإستراتيجية، أن إسرائيل في الوقت الحاضر هي رابع أقوى دولة في العالم بعد الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي والصين والشيوعية، وهي تسبق بذلك بريطانيا وفرنسا، كذلك تلفت النظر أكثر ردة فعل المجتمع العبري في داخل إسرائيل وخارج حدودها هو ما اعتبر نصراً صهيونياً في لبنان.
وبخلاف الصمت المعهود للساسة والصحافة الغربية حتى بعد أن ذبح بوحشية أكثر من 1500 رجل وامرأة وطفل في مخيمات فلسطينية في بيروت قام 350000 من سكان تل أبيب بالتظاهر ضد حكومتهم، أما الصحافة العبرية فذكرت أن أحداث لبنان أدت إلى اضطرابات جدية داخل الجيش الإسرائيلي ومن الواضح أن "دوغلاس" تنبأ بذلك أيضاً عندما كتب في أحد آخر السطور من كتاب أعتقد أن العبرانيين في جميع أرجاء العالم سيفهمون أيضاً خطر ومضار الصهيونية الثورية وهي شبيه وبديل لحركة أخرى تخريبية في العالم وليس من المستبعد أنه في نهاية قرننا هذا سيتوصلون هم أيضاً إلى فهم ضرورة السير بنفس الطريف مع البشرية جمعاء.
نبذة الناشر:هذا الكتاب هو إعادة نظر جذرية للتاريخ الحديث انطلاقاً من أهم المشكلات والمسائل الدينية والسياسية لعصرنا الحديث, مستنداً على رؤية تحليلية تناولت المعتقدات اليهودية منذ عصر موسى والتوراة وكتب الشريعة, فاضحاً هذه العقيدة المضادة لكل الأديان والداعية الى مبدأ الانعزال والانزواء والكره العرقي والتعطش للدم تحت ستار الدين والثأر.
وينتقد الكنيسة المسيحية التي اعتبرت العهد القديم مقدساً كما العهد الجديد, حيث كان هو السبب الرئيس للخلافات الحادة التي عصفت وأدت الى الانقسامات فيها, فكيف يمكن التوفيق بين إله محب للجميع من جهة, وإله يدعو الى تدمير الآخرين وأخذ ممتلكاتهم من جهة أخرى, وتلمود إرهابي يرتكز على الوشاية والطرد والنبذ وأحكام الموت.
لقد سرد المؤلف صورة القرن العشرين كمشترك حقيقي في الأحداث التي كانت مخفية, وفاضحاً المعتقدات التي ولدت في الماضي السحيق ونمت على أيدي كهنة منافقين وهمجيين, وصولاً الى الأيام المعاصرة لتضغط على رقبة العالم على شكل حركة سياسية مدعومة بأموال طائلة ونفوذ واسع لا محدود في جميع العواصم العالمية, ولتضع مصير البشرية على كف عفريت ينذر بالموت والدمار.

إقرأ المزيد
41.80$
44.00$
%5
الكمية:
الجدل حول صهيون

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: أديب فارس
لغة: عربي
طبعة: 2
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 900
مجلدات: 2
ردمك: 9789933182380

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين